كشفت مصادر بوزارة التربية والتعليم، عن كواليس قرارات إنهاء ندب كل من محمود عبدالرازق أحمد محمود من العمل بوظيفة مدير عام الإدارة العامة للامتحانات وجمال السيد سليمان عبد الله بندرى من العمل بوظيفة رئيس الإدارة المركزية للشئون المالية.

وأكدت المصادر، أن الدكتور الهلالي الشربيني، يسعى للاستمرار في الحكومة بالاستغناء عن رجاله وعن المسئولين الضعفاء في الوزارة الذين لن يعترضوا على أية قرارات مهما كانت، والدليل على ذلك إنه ألغى ندب ندب محمود عبدالرازق، على الرغم انه من اصدر قرار ندبه في يناير 2016، ولم يقترب لمحمد سعد رغم استمراره في الوزارة منذ سنوات.

وأضافت المصادر أن إذا كان "الهلالي" يريد أن يقدم جديد في ادارة وزارة التربية والتعليم كان عليه أن يستغنى عن أصحاب الوجوه القديمة لضح دماء جديدة في الوزارة، بدلا من أن يلغى ندب مسئول لم يستمر في الوزارة سوى 7 أشهر فقط ولم يأخذ فرصته كاملة، ولكنه يسعى للتضحية به للإستمرار في الحكومة، والزج باسمه في قضية تسريبات امتحانات الثانوية.

وما يؤكد أن "عبدالرازق" من رجال "الشربيني"، هو أنه من أصدر في 1 يناير 2016 قرار بتكليفه مديرا للإدارة العامة للامتحانات بعد خروج السيد عبدالسميع المدير السابق للمعاش لبلوغه السن القانونية، وهنا قال محمد سعد رئيس الإدارة المركزية للتعليم الثانوى والخاص، ونائب رئيس عام امتحانات الثانوية العامة، إن محمود عبدالرازق المدير الجديد للإدارة العامة كان يشغل أحد المناصب فيها وله خبرة فى أعمال الامتحانات.