الرابع من يوليو، يوم من أهم الأيام في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تحتفل اليوم الاثنين، بيوم الاستقلال بمواكب ومسابقات وألعاب نارية وسط إجراءات أمنية مشددة، جراء مخاوف من عمليات إرهابية في نيويورك وأحداث العنف المألوفة منذ عهد طويل في شيكاغو.

وسيحتفل ملايين الأميركيين بالاستقلال عن بريطانيا بصخب في حفل يحييه أسطورة موسيقى الريف "ويلي نلسون" أمام 10 آلاف شخص، في مضمار للسباق في أوستن بتكساس، وبوقار، عند تلاوة ممثلين يرتدون أزياء من العصر الاستعماري إعلان الاستقلال في مكتبة الأرشيف الوطني في واشنطن.

وصرح مفوض الشرطة، بيل براتون، الجمعة الماضية، بأنه بحلول الاحتفالات بعد أيام من الهجوم على مطار إسطنبول الدولي، فإن دائرة شرطة نيويورك ستنشر كلاباً بوليسية مدربة على استنشاق رائحة المتفجرات المربوطة حول الأجساد.

وسيزيد عدد العناصر الأمنية في دائرة شرطة نيويورك بنحو ألفي ضابط مع تخرجهم، الجمعة، من أكاديمية الشرطة بالمدينة.

وقال براتون "لدينا القدرة دائما على توفير الكثير من الموارد في نيويورك، وهذا سيكون عنوان اللعبة في التعامل مع التهديدات الإرهابية."

فيما كشف إدي جونسون، مدير الشرطة في شيكاغو، أن دائرته ستنشر أكثر من خمسة آلاف شرطي إضافي في الدوريات في عطلة الأسبوع الطويلة، التي تعتبر بشكل تقليدي الأكثر عنفًا على مدار السنة.

وشهدت شيكاغو ارتفاعا في جرائم القتل بالأسلحة النارية هذا العام.