قالت الناشطة الحقوقية داليا زيادة، مديرة المركز المصري لدراسات الديمقراطية الحرة، أن التنظيم الإرهابي الذي يحمل اسم "جماعة الإخوان المسلمين" يلعب لعبة المصالحة من جديد، بعد أن فشلت كل أدواته في إشعال الداخل أو تحريك القوى الخارجية ضد مصر.

وكتبت "زيادة" على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن اللعبة هذه السنة تتلخص في قيام بعض قيادات الجماعة (رؤساء اللجان داخل تنظيم مصر) الهاربين في الخارج بعمل بيانات ترفض "المصالحة مع النظام الحاكم في مصر"، وكأن هناك من عرض عليهم المصالحة أصلًا!

وتابعت: والله العظيم... مهما حدث، ولو اجتمعت الأرض كلها ومن عليها، لن تقبل مصر - شعب أو قيادة سياسية - بوضع يدها في يدكم الملوثة بدماء المصريين الأبرياء... كنتم مجرد كابوس، والحمد لله خلصنا منكم في الوقت المناسب.

واختتمت: اللهم أحفظ مصر من شر جماعة الإخوان، ورد كيدهم إلى نحورهم... اللهم تقبل.