لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب تدين تفجيرات بغداد
الإثنين 04/يوليو/2016 - 08:48 م
أدانت لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب التفجيرات التي هزت عدة مناطق بالعاصمة العراقية بغداد، وأسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من المواطنين الأبرياء.
وقالت لجنة الشؤون العربية برئاسة اللواء سعد الجمال –في بيان لها اليوم- "إن التفجيرات التي هزت عدة مناطق بالعاصمة العراقية بغداد قد هزت معها كل مشاعر العرب والمسلمين في كل مكان. ولقد تابعت اللجنة بكل مشاعر الحزن والأسى تواتر أنباء وصور سقوط أكثر من مائتي قتيل ومئات الجرحى من المواطنين الأبرياء".
وأضافت اللجنة "إذا كان تنظيم داعش الإرهابي قد أعلن وتبنى بكل وقاحة وإمعان في الإجرام هذه التفجيرات التي قبل أن تستهدف تجمعات للمواطنين الشيعة، فقد استهدفت الوطن العراقي ذاته والشعب العراقي كله. في الوقت الذى يقوم فيه الجيش العراقي بعمليات قتالية ناجحة وباسلة لتحرير الفلوجة ومن بعدها الموصل من قبضة التنظيم الإرهابي، فإن الغدر والخسة والجبن لدى بعض المأجورين المضللين قد دفعهم لاغتيال البراءة وسفك الدماء الطاهرة الصائمة في نهار رمضان فبئس العقاب الإلهي الذى ينتظركم وبئس أفعالكم في الدنيا والأخرة".
وتابعت اللجنة "وللشعب العراقي الشقيق نقول.. اثبتوا وتوحدوا ولا تسمحوا للفتنة والطائفية أن تفرق بينكم، فهي وسائل الإمبريالية التي تخطط لإضعافكم وتفريق جماعتكم والاستيلاء على ثرواتكم. فكونوا عراقيين عرب قوميين سنة كنتم أو شيعة، فالوطن فيه متسع للجميع، والإسلام هو دين الرحمة والمودة والترابط والإخاء والمساواة، ولم يفرق بين الناس بسبب انتماء ديني أو مذهبي أو طائفي أو عرقي أو جغرافي، ومن عجب أن تعلن الدوائر الأمريكية والغربية أن هجمات داعش تزيد من إصرارها على مساندة العراق وتأمينه".
وتساءلت اللجنة "هل بدأ الإرهاب والطائفية التفجيرات وسفك الدماء واستباحة الأعراض والأوطان إلا مع الغزو الأمريكي في 2003 وتحطيم القوة العسكرية والأمنية للعراق ثم قتل وتشريد أبنائه وزرع الفتن بينهم وإضعاف مؤسساته ونهب ثرواته؟".. مشددة على "أن التاريخ لن ينسى جرائم الحرب ولا الذرائع الكاذبة المفتعلة لاحتلال العراق ولا ما وقع فيه من أبشع الجرائم واسألوا سجن أبو غريب".
وأكدت لجنة الشؤون العربية "أن الوطن العراقي الشقيق كان وسيظل ركناً من أركان العروبة الراسخة لن يفت في عضده تفجير هنا أو هناك بل هو قادر بإذن الله وبإرادة شعبة على دحر قوى الإرهاب والظلام – والله نسأل الرحمة للشهداء الأبرار وسرعة الشفاء للمصابين وأن ينصر شعبنا المسلم وشعب العراق كله وينكل بقوى الشر وأعداء الإسلام".
وقالت لجنة الشؤون العربية برئاسة اللواء سعد الجمال –في بيان لها اليوم- "إن التفجيرات التي هزت عدة مناطق بالعاصمة العراقية بغداد قد هزت معها كل مشاعر العرب والمسلمين في كل مكان. ولقد تابعت اللجنة بكل مشاعر الحزن والأسى تواتر أنباء وصور سقوط أكثر من مائتي قتيل ومئات الجرحى من المواطنين الأبرياء".
وأضافت اللجنة "إذا كان تنظيم داعش الإرهابي قد أعلن وتبنى بكل وقاحة وإمعان في الإجرام هذه التفجيرات التي قبل أن تستهدف تجمعات للمواطنين الشيعة، فقد استهدفت الوطن العراقي ذاته والشعب العراقي كله. في الوقت الذى يقوم فيه الجيش العراقي بعمليات قتالية ناجحة وباسلة لتحرير الفلوجة ومن بعدها الموصل من قبضة التنظيم الإرهابي، فإن الغدر والخسة والجبن لدى بعض المأجورين المضللين قد دفعهم لاغتيال البراءة وسفك الدماء الطاهرة الصائمة في نهار رمضان فبئس العقاب الإلهي الذى ينتظركم وبئس أفعالكم في الدنيا والأخرة".
وتابعت اللجنة "وللشعب العراقي الشقيق نقول.. اثبتوا وتوحدوا ولا تسمحوا للفتنة والطائفية أن تفرق بينكم، فهي وسائل الإمبريالية التي تخطط لإضعافكم وتفريق جماعتكم والاستيلاء على ثرواتكم. فكونوا عراقيين عرب قوميين سنة كنتم أو شيعة، فالوطن فيه متسع للجميع، والإسلام هو دين الرحمة والمودة والترابط والإخاء والمساواة، ولم يفرق بين الناس بسبب انتماء ديني أو مذهبي أو طائفي أو عرقي أو جغرافي، ومن عجب أن تعلن الدوائر الأمريكية والغربية أن هجمات داعش تزيد من إصرارها على مساندة العراق وتأمينه".
وتساءلت اللجنة "هل بدأ الإرهاب والطائفية التفجيرات وسفك الدماء واستباحة الأعراض والأوطان إلا مع الغزو الأمريكي في 2003 وتحطيم القوة العسكرية والأمنية للعراق ثم قتل وتشريد أبنائه وزرع الفتن بينهم وإضعاف مؤسساته ونهب ثرواته؟".. مشددة على "أن التاريخ لن ينسى جرائم الحرب ولا الذرائع الكاذبة المفتعلة لاحتلال العراق ولا ما وقع فيه من أبشع الجرائم واسألوا سجن أبو غريب".
وأكدت لجنة الشؤون العربية "أن الوطن العراقي الشقيق كان وسيظل ركناً من أركان العروبة الراسخة لن يفت في عضده تفجير هنا أو هناك بل هو قادر بإذن الله وبإرادة شعبة على دحر قوى الإرهاب والظلام – والله نسأل الرحمة للشهداء الأبرار وسرعة الشفاء للمصابين وأن ينصر شعبنا المسلم وشعب العراق كله وينكل بقوى الشر وأعداء الإسلام".