أكراد سوريا: روسيا هي سر ما تواجهه عفرين الآن
الإثنين 22/يناير/2018 - 10:21 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أعرب أكراد سورية، عن استيائهم الشديد حيال ما تواجهه منطقة عفرين الآن، خاصة وأنه مصحوب بضحايا قتلى وجرحى، من ضمنهم أطفال، وأعتبروا روسيا، هي الممتحملة للمسؤولية، وأنها هي السبب في هذا الهجوم العسكري الذي تنفذه أنقرة وقوات سورية موالية لها، كاشفين أنهم رفضوا من قبل، وتحديدا من ثلاثة أيام، تسليم عفرين للنظام السوري.
وقال أحد القيادين الأكراد في "حزب الاتحاد الديمقراطي"، وهو إبراهيم إبراهيم، أن اجتماعاً قد عقد قبل يومين ومنذ بدء الهجوم التركي على عفرين في قاعدة حميميم العسكرية، مشيرا إلى أن هذا الإجتماع ضم مسؤولين أكراداً وآخرين من النظام السوري برعاية روسية، تلقى خلاله الأكراد عرضاً بتسليم عفرين إلى النظام، لتجنيبهم معركة تركية في عفرين.
أرتفاع ضحايا معركة عفرين لـ32
وقال إبراهيم: "رفضنا الموضوع بالمطلق؛ لأن روسيا أرادت ابتزاز الإدارة الذاتية والضغط عليها للقبول بتسليم عفرين لقوات النظام السوري، وأن يعود النظام كاملاً إلى المنطقة"، مؤكدا : "رفضنا قطعياً هذه الصفقة؛ لأننا دفعنا الكثير لحماية عفرين، ومستحيل أن يعود النظام إلى منطقتنا حتى لو دمرت عفرين".
ويرى إ براهيم أنه وبعد أن أعرب الأكراد عن رفضهم، قرر الروس أن يعطوا لتركيا ما وصفه بـ"الضوء الأخضر" لإطلاق عمليتهم ضد عفري.
واعتبر إبراهيم أن التوغل التركي في عفرين "هو عدوان روسي قبل أن يكون تركياً"، مضيفاً: "نحمل روسيا مسؤولية مباشرة عما يجري في عفرين".
يشار إلى أن عفرين هي الضلع الثالث من مقاطعات فيدرالية يحاول الأكراد تثبيتها في شمال سورية. وتتشكل، إضافة إلى عفرين، من مقاطعة الجزيرة ومقاطعة كوباني.
وقال أحد القيادين الأكراد في "حزب الاتحاد الديمقراطي"، وهو إبراهيم إبراهيم، أن اجتماعاً قد عقد قبل يومين ومنذ بدء الهجوم التركي على عفرين في قاعدة حميميم العسكرية، مشيرا إلى أن هذا الإجتماع ضم مسؤولين أكراداً وآخرين من النظام السوري برعاية روسية، تلقى خلاله الأكراد عرضاً بتسليم عفرين إلى النظام، لتجنيبهم معركة تركية في عفرين.
أرتفاع ضحايا معركة عفرين لـ32
وقال إبراهيم: "رفضنا الموضوع بالمطلق؛ لأن روسيا أرادت ابتزاز الإدارة الذاتية والضغط عليها للقبول بتسليم عفرين لقوات النظام السوري، وأن يعود النظام كاملاً إلى المنطقة"، مؤكدا : "رفضنا قطعياً هذه الصفقة؛ لأننا دفعنا الكثير لحماية عفرين، ومستحيل أن يعود النظام إلى منطقتنا حتى لو دمرت عفرين".
ويرى إ براهيم أنه وبعد أن أعرب الأكراد عن رفضهم، قرر الروس أن يعطوا لتركيا ما وصفه بـ"الضوء الأخضر" لإطلاق عمليتهم ضد عفري.
واعتبر إبراهيم أن التوغل التركي في عفرين "هو عدوان روسي قبل أن يكون تركياً"، مضيفاً: "نحمل روسيا مسؤولية مباشرة عما يجري في عفرين".
يشار إلى أن عفرين هي الضلع الثالث من مقاطعات فيدرالية يحاول الأكراد تثبيتها في شمال سورية. وتتشكل، إضافة إلى عفرين، من مقاطعة الجزيرة ومقاطعة كوباني.