الخارجية التركية تهاجم فرنسا وتتهمها بالتحالف مع الإرهابيين
الإثنين 22/يناير/2018 - 12:18 م
عواطف الوصيف
طباعة
قررت تركيا أن تدافع عن موقفها، وخطوتها حيال عفرين بسوريا، حتى وإن كان ثمن ذلك أن تخسر علاقاتها الدبلوماسية، بالدول المجاورة لها، وهو ما بات واضحا من خلال ما أدلى به وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، من تصريحات، في إتهامات صربحة لفرنسا، حيث يعتبر الخطوات التي تقوم بها لنقل عملية "غصن الزيتون" في منطقة عفرين شمال حلب، إلى الأمم المتحدة، يعد بمثابة اصطفاف إلى جانب "الإرهابيين.
وشملت تصريحات جاويش أوغلو، للصحفيين بالعاصمة العراقية بغداد، تأكيد بأنّه في حال ذهاب فرنسا أو أي دولة أخرى إلى الأمم المتحدة، ستتعامل معها تركيا باعتبارها دولة وقفت مع تنظيم إرهابي ضدها، وفق تعبيره.
وأضاف الوزير التركي أن "فرنسا تعلم، الخطر الذي يشكله تنظيم "ي ب ك" على سوريا، مشيرا إلى أنها هي التي طلبت من أمريكا أثناء عملية الرقة، بتسليم المدينة لسكانها وليس للتنظيم، ولذلك لا نرى احتمالية ذهاب فرنسا إلى الأمم المتحدة.
يشار إلى أن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، سبق وقد قال في وقت سابق إن بلاده تطالب بعقد جلسة طارئة لمناقشة أوضاع الغوطة وإدلب وعفرين، كما أنه تحدث من قبل مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو هاتفيا، ليوضح أن بلاده تراعي أمن تركيا وسلامة أراضيها وحدودها، كما أنه وجه دعوة باسم فرنسا لممثلي السلطات التركية إلى التحلي بضبط النفس في ظل ظروف صعبة، يتدهور فيها الوضع الإنساني بعدة مناطق من سوريا نتيجة للعمليات العسكرية التي نُفِذت هناك من قبل النظام وحلفائه.
وشملت تصريحات جاويش أوغلو، للصحفيين بالعاصمة العراقية بغداد، تأكيد بأنّه في حال ذهاب فرنسا أو أي دولة أخرى إلى الأمم المتحدة، ستتعامل معها تركيا باعتبارها دولة وقفت مع تنظيم إرهابي ضدها، وفق تعبيره.
وأضاف الوزير التركي أن "فرنسا تعلم، الخطر الذي يشكله تنظيم "ي ب ك" على سوريا، مشيرا إلى أنها هي التي طلبت من أمريكا أثناء عملية الرقة، بتسليم المدينة لسكانها وليس للتنظيم، ولذلك لا نرى احتمالية ذهاب فرنسا إلى الأمم المتحدة.
يشار إلى أن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، سبق وقد قال في وقت سابق إن بلاده تطالب بعقد جلسة طارئة لمناقشة أوضاع الغوطة وإدلب وعفرين، كما أنه تحدث من قبل مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو هاتفيا، ليوضح أن بلاده تراعي أمن تركيا وسلامة أراضيها وحدودها، كما أنه وجه دعوة باسم فرنسا لممثلي السلطات التركية إلى التحلي بضبط النفس في ظل ظروف صعبة، يتدهور فيها الوضع الإنساني بعدة مناطق من سوريا نتيجة للعمليات العسكرية التي نُفِذت هناك من قبل النظام وحلفائه.