"الجيل": السعودية تتعرض لهجمات من قبل جماعات باعت نفسها للشيطان
الإثنين 04/يوليو/2016 - 09:38 م
أسماء صبحي
طباعة
ندد حزب الجيل الديمقراطي برئاسة ناجى الشهابي، بالتفجيرات الإرهابية التي وقعت بالمملكة العربية السعودية والناتجة عن تفجير انتحاري نفسه في المدينة المنورة وأسفر عن مقتل ستة أشخاص، وتفجير انتحاري آخر لنفسه في مسجد بالقطيف شرق المملكة، دون وقوع أي إصابات وجاءت هذه الأحداث بعد يوم من تفجير انتحاري آخر نفسه، عند تقاطع شارع فلسطين مع شارع حائل بالقرب من مواقف مستشفى الدكتور سليمان فقيه في محافظة جدة.
وأكد حزب الجيل في بيان له اليوم، أن المملكة العربية السعودية تتعرض لهجمات إرهابية من جماعات باعت نفسها للشيطان، تنفذ مخططاته التى تستهدف ترويع الآمنين وزرع الخوف وقتل المصلين فى المساجد وتقويض دعائم المجتمعات الإسلامية.
وأوضح الشهابي، أن كل من حرض على قتل وترويع المسلمين ومن زرع قنبلة أو فجر نفسه ملعونين ووصفهم بالمجرمين الكفار، لافتًا إلى أنهم لا يمكن يكونوا مؤمنين بالدين الحنيف الذي يدعو إلى السلام والتسامح ويعتبر من قتل إنسان كأنه قتل الناس جميعًا.
وقال إن العين تدمع والقلب يقطر دما على ما حدث فى مدينة سيدنا رسول الله الذي يرقد فيها جسده الشريف والذي أمرنا صل الله عليه وسلم بالترحال إليها والصلاة فى مسجده الشريف ودعا الله بأن يتغمد من سقط شهيدا بواسع رحمته وان يشفى المصابين وان ينتقم من كل من خطط ودبر ونفذ الأعمال الإرهابية المجرمة وان يجعل جهنم مثواهم جميعا.
وأكد حزب الجيل في بيان له اليوم، أن المملكة العربية السعودية تتعرض لهجمات إرهابية من جماعات باعت نفسها للشيطان، تنفذ مخططاته التى تستهدف ترويع الآمنين وزرع الخوف وقتل المصلين فى المساجد وتقويض دعائم المجتمعات الإسلامية.
وأوضح الشهابي، أن كل من حرض على قتل وترويع المسلمين ومن زرع قنبلة أو فجر نفسه ملعونين ووصفهم بالمجرمين الكفار، لافتًا إلى أنهم لا يمكن يكونوا مؤمنين بالدين الحنيف الذي يدعو إلى السلام والتسامح ويعتبر من قتل إنسان كأنه قتل الناس جميعًا.
وقال إن العين تدمع والقلب يقطر دما على ما حدث فى مدينة سيدنا رسول الله الذي يرقد فيها جسده الشريف والذي أمرنا صل الله عليه وسلم بالترحال إليها والصلاة فى مسجده الشريف ودعا الله بأن يتغمد من سقط شهيدا بواسع رحمته وان يشفى المصابين وان ينتقم من كل من خطط ودبر ونفذ الأعمال الإرهابية المجرمة وان يجعل جهنم مثواهم جميعا.