بعد وضع صورته تحت الأقدام.. إسرائيل تؤمن زيارة نائب ترامب لحائط البراق
الثلاثاء 23/يناير/2018 - 11:53 ص
عواطف الوصيف
طباعة
من المقرر أن يزور نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس اليوم الثلاثاءـ حائط البراق الذي يفع غربي المسجد الأقصى المبارك، ومن المعروف أن شباب فلسطبن فد أعربوا عن مشاعرهم حيال مايك بنس، الذي يمثل واشنطن ورئيسها دونالد ترامب، الذي أعلن عن أن القدس عاصمة لإسرائيل، فقرروا أن تكون مراسم استقباله هو أن يرى صورته وهي تحت أقدنهم، مما جعل إسرائيل تتخذ إجراءات إسرائيلية مشددة.
وتشمل الإجراءات التي أتخذتها سلطات الاحتلال، هي تحويل مدينة القدس المحتلة إلى "ثكنة عسكرية"، ونشرت الآلاف من عناصر الشرطة والقوات الخاصة، وما يسمى بشرطة "حرس الحدود"، في كافة أنحاء المدينة، ونصبت الحواجز العسكرية، وسيرت الدوريات الراجلة والمحمولة، تمهيدًا لتأمين زيارة "بنس"، وتوفير الحماية الكاملة له، بالإضافة إلى نصب خيمة كبيرة خاصة أمام ساحة البراق، لحماية وإخفاء نائب الرئيس الأمريكي.
حرصت وحدات الشرطة، أن تنشر قواتها بمحيط القدس القديمة، وتحديدًا في المنطقة الممتدة من باب العامود، مرورًا بشارع السلطان سليمان وباب الساهرة وشارع صلاح الدين وصوًا إلى شارعي الرشيد والزهراء قبالة سور القدس التاريخي.
وتأتي هذه الإجراءات، وسط رفض فلسطيني واسع لزيارة "بنس" للمدينة المقدسة، واحتجاجات متواصلة على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لـ "إسرائيل"، ونيته نقل سفارة بلاده إليها.
وتشمل الإجراءات التي أتخذتها سلطات الاحتلال، هي تحويل مدينة القدس المحتلة إلى "ثكنة عسكرية"، ونشرت الآلاف من عناصر الشرطة والقوات الخاصة، وما يسمى بشرطة "حرس الحدود"، في كافة أنحاء المدينة، ونصبت الحواجز العسكرية، وسيرت الدوريات الراجلة والمحمولة، تمهيدًا لتأمين زيارة "بنس"، وتوفير الحماية الكاملة له، بالإضافة إلى نصب خيمة كبيرة خاصة أمام ساحة البراق، لحماية وإخفاء نائب الرئيس الأمريكي.
حرصت وحدات الشرطة، أن تنشر قواتها بمحيط القدس القديمة، وتحديدًا في المنطقة الممتدة من باب العامود، مرورًا بشارع السلطان سليمان وباب الساهرة وشارع صلاح الدين وصوًا إلى شارعي الرشيد والزهراء قبالة سور القدس التاريخي.
وتأتي هذه الإجراءات، وسط رفض فلسطيني واسع لزيارة "بنس" للمدينة المقدسة، واحتجاجات متواصلة على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لـ "إسرائيل"، ونيته نقل سفارة بلاده إليها.