"بكري": تفجيرات السعودية رسالة من قوى الشر ضد المملكة
الإثنين 04/يوليو/2016 - 11:02 م
ياسمين مبروك
طباعة
قال مصطفي بكري، عضو مجلس النواب، إن الأحداث الإرهابية التي استهدفت أمن واستقرار المملكة العربية السعودية في نهاية الشهر الكريم، هي رسالة من قوى الشر ضد المملكة وشعبها، مشيرًا إلى أن هدفها إثارة القلاقل لحساب قوى دولية وإقليمية، تسعى إلى ضرب استقرار المملكة، لحساب هذه القوى ومخططاتها الرامية إلى تفتيت المنطقة.
وكتب بكري، خلال تغريدة عبر موقع التدوين العالمي "تويتر": "ما يحدث في السعودية هو جرس إنذار لكل دول الخليج التي عليها أن توحد جهودها في مواجهة مخططات التآمر والإرهاب ولا يخفي على أحد أن حدوث عمليات تفجير إلى جوار المسجد النبوي هو أمر له دلالته، إذ يسعي المتآمرون من خلال ذلك إلى بث الذعر في نفوس المعتمرين وإنذار الحجيج وترويعهم".
وتابع: "تنظيم داعش الإرهابي هو واجهة ومجرد أداة للقوى التي تحرك من خلف ستار"، مستطردًا" أننا لن ننسي للسعودية مواقفها في دعم ثورة ٣٠ يونيو أو مساندة مصر ودعمها سياسيا واقتصاديا ومن هنا فان مشاعر المصريين شعبا وقيادة هي مع الأشقاء بكل قوه حمي الله السعودية والأراضي المقدسة من عبث المجرمين وإرهاب القتلة المأجورين".
وكان قد وقع تفجيران بالسعودية مساء اليوم، إحداهما قرب الحرم النبوي بالمدينة المنورة (غربي السعودية) أسفر عن قتلى وجرحى، والآخر استهدف حسينية بالقطيف لم يوقع قتلى من المصلين، ولم تتبن أي جهة مسؤوليتها عن الحادثين.
وكتب بكري، خلال تغريدة عبر موقع التدوين العالمي "تويتر": "ما يحدث في السعودية هو جرس إنذار لكل دول الخليج التي عليها أن توحد جهودها في مواجهة مخططات التآمر والإرهاب ولا يخفي على أحد أن حدوث عمليات تفجير إلى جوار المسجد النبوي هو أمر له دلالته، إذ يسعي المتآمرون من خلال ذلك إلى بث الذعر في نفوس المعتمرين وإنذار الحجيج وترويعهم".
وتابع: "تنظيم داعش الإرهابي هو واجهة ومجرد أداة للقوى التي تحرك من خلف ستار"، مستطردًا" أننا لن ننسي للسعودية مواقفها في دعم ثورة ٣٠ يونيو أو مساندة مصر ودعمها سياسيا واقتصاديا ومن هنا فان مشاعر المصريين شعبا وقيادة هي مع الأشقاء بكل قوه حمي الله السعودية والأراضي المقدسة من عبث المجرمين وإرهاب القتلة المأجورين".
وكان قد وقع تفجيران بالسعودية مساء اليوم، إحداهما قرب الحرم النبوي بالمدينة المنورة (غربي السعودية) أسفر عن قتلى وجرحى، والآخر استهدف حسينية بالقطيف لم يوقع قتلى من المصلين، ولم تتبن أي جهة مسؤوليتها عن الحادثين.