الصليب الأحمر: المعاناة الإنسانية في العراق وسوريا وصلت لمستويات غير مسبوقة
الإثنين 04/يوليو/2016 - 11:22 م
حذر رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر ماورير، اليوم الاثنين، من أن المعاناة الإنسانية للنازحين السوريين والعراقيين قد وصلت لمستويات غير مسبوقة بسبب استمرار تفاقم الوضع يومًا بعد يوم، داعيًا إلى ضرورة تكثيف الجهود المبذولة في العراق وسوريا خاصة مع قرب انتهاء شهر رمضان.
وناشد ماورير - في بيان وزعه المكتب الإقليمي للجنة الدولية في عمان على وسائل الإعلام مساء اليوم - أولئك الذين يملكون القدرة على التأثير على النزاع في هذين البلدين بأن يتحلوا بالرؤية والشجاعة وأن يُبدوا احترامًا للقيمة الأساسية المتمثلة في الكرامة الإنسانية..لافتا إلى أن مئات الآلاف من العراقيين والسوريين قد قتلوا وأُجبر الملايين على الفرار من ديارهم.
وقدر عدد النازحين داخليا في سوريا والعراق بنحو 10 ملايين شخص، مؤكدا على أن الناس بحاجة لقادة يؤمنون بالإنسانية ويحمون الديار والمدارس والمستشفيات ويحمون المدنيين ويعاملون المحتجزين باحترام ويتيحون وييسرون تقديم المساعدة الإنسانية المحايدة وغير المتحيزة لمن يحتاجون إليها.
وقال ماورير "نحن على استعداد للتحدث مع أي شخص - كوسيط - بحيث يتسنى تقديم المزيد من المساعدة والمعونة".. مضيفا "عندما تصمت البنادق ، وسوف تصمت يوما ما ، فإن هذا الاحترام المشترك للكرامة الإنسانية هو الذي سيسمح بالمضي قدما وسيتيح الفرصة لبدء عملية التعافي".
وأشار إلى أن جمعيات الصليب والهلال الأحمر تعكف على تقديم المساعدة للسوريين والعراقيين من جميع أطراف النزاعات ، مبينا أن اللجنة الدولية ساعدت في توفير مياه الشرب النظيفة وتحسين الصرف الصحي لأكثر من 6 ملايين سوري كما قدمت الغذاء ومياه الشرب ومساعدات طبية لأكثر من مليون عراقي.
وناشد ماورير - في بيان وزعه المكتب الإقليمي للجنة الدولية في عمان على وسائل الإعلام مساء اليوم - أولئك الذين يملكون القدرة على التأثير على النزاع في هذين البلدين بأن يتحلوا بالرؤية والشجاعة وأن يُبدوا احترامًا للقيمة الأساسية المتمثلة في الكرامة الإنسانية..لافتا إلى أن مئات الآلاف من العراقيين والسوريين قد قتلوا وأُجبر الملايين على الفرار من ديارهم.
وقدر عدد النازحين داخليا في سوريا والعراق بنحو 10 ملايين شخص، مؤكدا على أن الناس بحاجة لقادة يؤمنون بالإنسانية ويحمون الديار والمدارس والمستشفيات ويحمون المدنيين ويعاملون المحتجزين باحترام ويتيحون وييسرون تقديم المساعدة الإنسانية المحايدة وغير المتحيزة لمن يحتاجون إليها.
وقال ماورير "نحن على استعداد للتحدث مع أي شخص - كوسيط - بحيث يتسنى تقديم المزيد من المساعدة والمعونة".. مضيفا "عندما تصمت البنادق ، وسوف تصمت يوما ما ، فإن هذا الاحترام المشترك للكرامة الإنسانية هو الذي سيسمح بالمضي قدما وسيتيح الفرصة لبدء عملية التعافي".
وأشار إلى أن جمعيات الصليب والهلال الأحمر تعكف على تقديم المساعدة للسوريين والعراقيين من جميع أطراف النزاعات ، مبينا أن اللجنة الدولية ساعدت في توفير مياه الشرب النظيفة وتحسين الصرف الصحي لأكثر من 6 ملايين سوري كما قدمت الغذاء ومياه الشرب ومساعدات طبية لأكثر من مليون عراقي.