فيديو| بوابة المواطن ترصد: الإعلام "سجين" عهد الإخوان.. والسيسي أطلق له العنان
الأربعاء 24/يناير/2018 - 10:35 ص
آية محمد
طباعة
شهد الإعلام المصري فى عصر الإخوان المسلمين تغيرات كثيرة، فلم يشهد أي نوع من أنواع الحرية التى يمارسها الإعلان الأن.
ونبرز فى هذا التقرير ما فعلته الجماعة الإرهابية خلال عام واحد فقط.
1_ أصدرت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان بيان تفيد هناك أكثر من 600 بلاغ تم تقديمها ضد الإعلاميين في عهد محمد مرسي، بينما أكدت الشبكة العربية لحقوق الإنسان أن الاستهداف القضائي للصحافيين والإعلاميين في عهد الرئيس مرسي أكثر من عهد الرئيس المخلوع مبارك.
2_ وقد أصدرت المبادرة المصرية لتطوير الإعلام، والتي كان على رأسها الإعلامي المصري حمدي قنديل فى ذلك الوقت، أن "عددًا من الشخصيات الإعلامية، ونقابة الصحافيين وبعض منظمات المجتمع المدني، قدمت لإعادة بناء الإعلام على أسس رشيدة، ولكن السلطة الحاكمة عبثت بتلك المبادرات وشوهتها، وحاولت أن تأخذ منها بعض العناوين البراقة دون أن تلتزم بالضمانات التي تنطوي عليها"، وأن"الإعلام في مصر يخطئ، لكن أخطاؤه ليست بفداحة السلطة والإطار السياسي".
3_ ولكن الكارثة الكبرى هى تولى صلاح عبد المقصود وزارة الإعلام فقد شهدت لها العديد من الكوارث، أكثرهم فظاعا هى حصوله على لقب"الوزير المتحرش"، بناء على ترشحات الكلامية سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة مثل:
ففي أحدى المؤتمرات التي حضره صلاح عبد المقصود، وكان يتحدث عن حرية الصحافة والإعلام، فسألته صحافية مصرية مقاطعة: "هي فين حرية الإعلام دي؟"، فما كان منه إلا أنه أجابها ساخرًا: "ابقي تعالي أقولك فين"، ثم خاطب بعض الحاضرين بقوله: "ابقوا قولوا لها فين حرية الصحافة"، الرد الذي يحمل تلميحا جنسيا واضحا في اللهجة العامية المصرية أصاب المتابعين بغضب شديد، ما اعتبروه تحرشا لفظيا من قبل الوزير.
والواقعة الثانية مع المذيعة السورية زينة يازجي، حينما قال لها في مقابلة تلفزيونية: "بس الأسئلة متكنش ساخنة زيك"، ولكن المذيعة تجاهلت تعليقه، واستمرت في الحوار وكأن شيئًا لم يكن.
ومما سبق:
واستنادًا إلى ما سبق فقد سعت الجماعة إلى تلويث سمعة المجال الإعلامي عبر تقليل حجم وحرية الإعلام فى مصر، ومحاولة طمسها والسيطرة علية، كما فعلوا عدد مرات بمحاصرة مدينة الإنتاج الإعلامي، وتقديم بلاغات للنائب العام المصري ضد عددًا كبير من الإعلاميين، وكذلك تحويل بلاغات ضد لميس الحديدي وعمرو أديب ويوسف الحسيني إلى نيابة أمن الدولة العليا بسبب اتهامات متنوعة.
حرية الإعلام في عصر الرئيس السيسي:
أما عن عصر الرئيس عبد الفتاح السيسى فشهد الأعلام طفرة كبيرة، وحرية الصحافة كما عمل على إصدار بعض القوانين مثل:
فقد صدق الرئيس عبد الفتاح السيسى، على قانون رقم 92 لسنة 2016 بإصدار قانون التنظيم المؤسسى للصحافة والإعلام، بعد إقراره من مجلس النواب، ونصت المادة الثانية من القانون حسب ما نشر بالجريدة الرسمية على أن يلغى القانون رقم 13 لسنة 1979 فى شأن اتحاد الإذاعة والتليفزيون، والباب الرابع من القانون رقم 96 لسنة 1996 بشأن تنظيم الصحافة، وذكرت المادة الثالثة أن اللائحة التنفيذية للقانون المرافق بقرار من رئيس مجلس الوزراء تصدر خلال ثلاثة أشهر من تاريخ العمل به، وذلك بعد أخذ رأى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والهيئة الوطنية للإعلام، والهئية الوطنية للصحافة.
كما أصدر القرارات الجمهورية 158 و159 و160 بتشكيل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والهيئة الوطنية للصحافة والهيئة الوطنية للإعلام وذلك طبقًا لنصوص ومواد القانون 92 لسنة 2016 والذى نص على تشكيل المجلس والهيئات المذكورة بناء على ترشيحات مجلس الدولة ومجلس النواب ونقابة الصحفيين والإعلاميين والعاملين بالطباعة والصحافة والإعلام والمجلس الأعلى للجامعات ووزارتي الاتصالات والمالية.
