تعرضت قرية سنقرة، التي تقع بريف إدلب، لمجزرة دموية قاسية، نتجية الضربات التي وجهتها طائرات روسيا راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى يصل عددهم لـ8 كحصيلة أولية بينهم أطفال ونساء

وبحسب الفيديو فقد، كثفت الطائرات الروسية غاراتها على مدينة سراقب ومجمل البلدات والمناطق في محيطها لا سيما الطريق الدولي دمشق، حلب والطريق الغربي فيها، ما تسبب بحوادث سير واحتراق عدة سيارات، ووصل عدد الغارات التي شنت لـ60 غارة جوية خلال اليومين الماضين بمختلف أنواع الصواريخ الفراغية والارتجاجية والعنقودية، وتقوم فرق الدفاع المدني، بدورها لتفكيكها كونها توزعت في معظم الأحياء السكنية داخل مدينة سراقب.

نتج عن غارات روسية، عدة إصابات في صفوف المدنيين إضافة لخروج أكثر من مؤسسة خدمية، ومرفق حيوي عن الخدمة بعد استهدافها بشكل مباشر، منها خروج مركز الدفاع المدني عن الخدمة وعدة نقاط طبية منها "بنك الدم" و"مستشفى الإحسان" وعدة مساجد إلى جانب غارات على "جامعة إيبلا"، التي تقع شمال سراقب، مما تطلب من فرق الدفاع المدني، سرعة التوجه إليها وبذل الجهود من أجل إطفاء حريق في سيارات موجودة بالساحة، وإخلاء الطلاب والمدنيين الموجودين في الجامعة.