ميركل: "الشعبوية اليمينية" سمًا في أوروبا
الأربعاء 24/يناير/2018 - 06:04 م
محمد جمال
طباعة
أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اليوم الأربعاء، أن الشعبوية اليمينية في أوروبا باتت "سمًا" نجم عن مشاكل لم يتم حلها.
وقالت ميركل خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في "دافوس" بسويسرا، إنها أملت ألا يتزايد دعم الأحزاب المماثلة، مضيفة أن حكومتها "تحاول السيطرة على الشعبوية اليمينية إلا أنها سم".
وأضافت أن بعض الألمان انجذبوا إلى اليمين خلال الأزمة المالية اليونانية عندما كانت ألمانيا تدفع نصيبا ضخما من القروض إلى أثينا وأيضا خلال عام 2015 مع التدفق الضخم للمهاجرين نحو أوروبا.
وحول مغادرة بريطانيا للاتحاد الأوروبي قالت ميركل إن قرار بريطانيا المغادرة يؤكد على ضرورة أن يكون للدول الأعضاء الباقية صوتا واحدا بشأن السياسة الخارجية إذا أرادوا أن يتم أخذهم على محمل الجدية.
كما أعربت ميركل أيضا عن أسف أوروبا لقرار بريطانيا المغادرة وأن الاتحاد يتطلع إلى الحفاظ على الروابط الوثيقة واستعداده لأي نوع من الشراكة، مشددة على أن دخول بريطانيا السوق الأوروبية المشتركة مرتبط بحرية الحركة بأوروبا وأنه لا سبيل للتنازل عن ذلك.
يذكر أن حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المناهض للهجرة فاز في سبتمبر الماضي بمقاعد في البرلمان الألماني للمرة الأولى، فيما فازت أيضا أحزاب ذات توجه مماثل في فرنسا وهولندا وغيرها.
وقالت ميركل خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في "دافوس" بسويسرا، إنها أملت ألا يتزايد دعم الأحزاب المماثلة، مضيفة أن حكومتها "تحاول السيطرة على الشعبوية اليمينية إلا أنها سم".
وأضافت أن بعض الألمان انجذبوا إلى اليمين خلال الأزمة المالية اليونانية عندما كانت ألمانيا تدفع نصيبا ضخما من القروض إلى أثينا وأيضا خلال عام 2015 مع التدفق الضخم للمهاجرين نحو أوروبا.
وحول مغادرة بريطانيا للاتحاد الأوروبي قالت ميركل إن قرار بريطانيا المغادرة يؤكد على ضرورة أن يكون للدول الأعضاء الباقية صوتا واحدا بشأن السياسة الخارجية إذا أرادوا أن يتم أخذهم على محمل الجدية.
كما أعربت ميركل أيضا عن أسف أوروبا لقرار بريطانيا المغادرة وأن الاتحاد يتطلع إلى الحفاظ على الروابط الوثيقة واستعداده لأي نوع من الشراكة، مشددة على أن دخول بريطانيا السوق الأوروبية المشتركة مرتبط بحرية الحركة بأوروبا وأنه لا سبيل للتنازل عن ذلك.
يذكر أن حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المناهض للهجرة فاز في سبتمبر الماضي بمقاعد في البرلمان الألماني للمرة الأولى، فيما فازت أيضا أحزاب ذات توجه مماثل في فرنسا وهولندا وغيرها.