مؤتمر دافوس يتحول لحلبة مصارعة ضد إيران
الخميس 25/يناير/2018 - 10:23 ص
عواطف الوصيف
طباعة
حرص مختلف الزعماء والرؤساء، على حضور المنتدى الاقتصادي العالمي، الذي عقد أمس في مدينة دافوس السويسرية، وهو ما استغله مسؤولون خليجيون عرب، لتوجيه انتقاد لاذع ضد إيران، حيث ركزوا على أن، ممثلي السلطة الإيرانية، الذين تغيبوا عن الحضور هم سير زعزعة الاستقرار في المنطقة.
وعلى الرغم من أن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، دائما ما يحرص على حضور هذا المنتدى السنوي، الذي يجمع كبار الساسة والرؤساء التنفيذيين والمصرفيين، وغالبا ما كان يتبادل الهجوم مع نظرائه الخليجيين العرب في جلسات متنافسة لكنه لم يحضر هذا العام، مما أدى إلى تحويل المنتدي، بمثابة حلبة مصارعة مفتوحة على مصراعيها، أمام السعودية والإمارات والبحرين لانتقاد إيران، وكذلك أمام هجوم أقل حدة من قبل آخرين.
وقال وزير الخارجية السعودي في حلقة نقاشية بالمنتدى: "في الشرق الأوسط لدينا رؤيتان متنافستان، رؤية نور ورؤية ظلام، ورؤية الظلام هي الطائفية، وهي تحاول استعادة إمبراطورية دمرت منذ آلاف السنين، و"تستخدم الطائفية والإرهاب" لكي تتدخل في شؤون الدول الأخرى، لكن التاريخ يظهر أن النور دائما ما ينتصر على الظلام".
من جانبه انتقد رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، الحكومة الإيرانية كونه يعتبرها حكومة ائتلافية، تضم جماعة حزب الله اللبنانية، وقال في جلسة منفصلة: "إيران دولة يجب أن نتعامل معها، أنا كرئيس مجلس الوزراء في لبنان أريد أن تجمعني أفضل العلاقات بإيران، ولكن أن تكون هذه العلاقات من دولة إلى دولة".
وأضاف: "ربما إيران هي تحدٍ في المنطقة لكن الحوار هو جزء من حل هذا التحدي، وهذا ما نتطلع إليه، لا يمكن لإيران أن تتدخل في اليمن".
يشار إلى أن المسألة لم تتوقف عند هذا الحد، فقد أعترفت وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون دير ليين، بأن برلين لديها مشكلات مع إيران لكنها استغلت وجودها في المؤتمر للدفاع عن الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مع القوى العالمية الكبرى عام 2015، والذي يهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالانسحاب منه.
وعلى الرغم من أن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، دائما ما يحرص على حضور هذا المنتدى السنوي، الذي يجمع كبار الساسة والرؤساء التنفيذيين والمصرفيين، وغالبا ما كان يتبادل الهجوم مع نظرائه الخليجيين العرب في جلسات متنافسة لكنه لم يحضر هذا العام، مما أدى إلى تحويل المنتدي، بمثابة حلبة مصارعة مفتوحة على مصراعيها، أمام السعودية والإمارات والبحرين لانتقاد إيران، وكذلك أمام هجوم أقل حدة من قبل آخرين.
وقال وزير الخارجية السعودي في حلقة نقاشية بالمنتدى: "في الشرق الأوسط لدينا رؤيتان متنافستان، رؤية نور ورؤية ظلام، ورؤية الظلام هي الطائفية، وهي تحاول استعادة إمبراطورية دمرت منذ آلاف السنين، و"تستخدم الطائفية والإرهاب" لكي تتدخل في شؤون الدول الأخرى، لكن التاريخ يظهر أن النور دائما ما ينتصر على الظلام".
من جانبه انتقد رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، الحكومة الإيرانية كونه يعتبرها حكومة ائتلافية، تضم جماعة حزب الله اللبنانية، وقال في جلسة منفصلة: "إيران دولة يجب أن نتعامل معها، أنا كرئيس مجلس الوزراء في لبنان أريد أن تجمعني أفضل العلاقات بإيران، ولكن أن تكون هذه العلاقات من دولة إلى دولة".
وأضاف: "ربما إيران هي تحدٍ في المنطقة لكن الحوار هو جزء من حل هذا التحدي، وهذا ما نتطلع إليه، لا يمكن لإيران أن تتدخل في اليمن".
يشار إلى أن المسألة لم تتوقف عند هذا الحد، فقد أعترفت وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون دير ليين، بأن برلين لديها مشكلات مع إيران لكنها استغلت وجودها في المؤتمر للدفاع عن الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مع القوى العالمية الكبرى عام 2015، والذي يهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالانسحاب منه.