بعد انسحاب خالد علي واستبعاد عنان.. كيف تستمر الإنتخابات الرئاسية في ظل مرشح واحد؟
الخميس 25/يناير/2018 - 04:40 م
عبده أحمد عطا
طباعة
24 ساعة مرت على انسحاب المحامي خالد على، من الإنتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في منتصف شهر مارس المقبل، وقبله بعدة أيام تم إستبعاد الفريق سامي عنان من هذه الانتخابات أيضا نظرا لمخالفات قانونية قام بإرتكابها قبل إعلان ترشحه، إلا أن السؤال الذي يستقر على ألسنة الكثيرين اليوم، كيف ستجري الانتخابات الرئاسية فى ظل مرشح واحد.
من المعلوم أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قام بتقديم أوراق ترشحه، صباح أمس الأربعاء، إلى مقر الهيئة الانتخابية، بعد تجاوزه عدد التوكيلات المطلوبة، وفق ما أقرته هيئة الانتخابات، فضلا عن تزكية أكثر من 500 نائب بالبرلمان له.
يتضمن الدستور المصري، فصل خاص بالانتخابات الرئاسية، يوجد به مادة تنص على أنه فى حالة وجود مرشح واحد في الانتخابات الرئاسية "يتم الاقتراع لانتخاب رئيس الجمهورية حتى لو تقدم للترشح مرشح وحيد أو لم يبق سواه بسبب تنازل باقي المرشحين، وفي هذه الحالة يعلن فوزه إن حصل على 5% من إجمالي عدد الناخبين المقيدة أسماؤهم بقاعدة بيانات الناخبين، فإن لم يحصل المرشح على هذه النسبة تعلن لجنة الانتخابات الرئاسية فتح باب الترشح لانتخابات أخرى خلال 15 يومًا على الأكثر من تاريخ إعلان النتيجة ويجرى الانتخاب في هذه الحالة وفقا لأحكام هذا القانون".
وفى السياق ذاته، علق المحامي خالد حسن، على تضمّن الإنتخابات الرئاسية مرشح واحد فقط قائلاً: عند غلق الهيئة الوطنية للإنتخابات باب قبول طلبات الترشح، ولم يكن سوى مرشح واحد فقط فى هذه الحالة، لابد للعملية الإنتخابية أن تستمر وفق الدستور والقانون".
وأكد "خالد" فى تصريح خاص لـ"بوابة المواطن الإخبارية"، أن المرشح الوحيد لإنتخابات الرئاسة حتى الآن، هو الرئيس عبد الفتاح السيسي، مبينًا أنه سيحصل على الرمز الانتخابي الخاص به، وسيتم التصويت عليه، وعند حصوله على نسبة 5% أي مايقارب ثلاثة ملايين شخص يصوتون بنعم عليه، سيعلن فوزه.
وفي السياق ذاته لاتزال مكاتب التوثيق والشهر العقارى، فى كافة أنحاء الجمهورية، مفتوحه على مصراعيها من أجل، تلقي الراغبين فى عمل استمارة تأييد لأحد المرشحين، لمنصب رئيس الجمهورية ، على أن يكون يوم التاسع والعشرين من شهر يناير الجاري هو نهاية استمارات التأييد.
سبق وأعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار لاشين إبراهيم، فى مؤتمر صحفى الجدول الزمني للإنتخابات الرئاسية، حيث تجرى عملية الاقتراع خارج مصر 16 و17 و18 مارس المقبل، و26 و27 و28 من ذات الشهر فى الداخل، بينما تجرى جولة الإعادة فى الخارج أيام 19 و20 و21 أبريل المقبل، وفى الداخل أيام 24 و25 و26 أبريل المقبل.
من المعلوم أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قام بتقديم أوراق ترشحه، صباح أمس الأربعاء، إلى مقر الهيئة الانتخابية، بعد تجاوزه عدد التوكيلات المطلوبة، وفق ما أقرته هيئة الانتخابات، فضلا عن تزكية أكثر من 500 نائب بالبرلمان له.
يتضمن الدستور المصري، فصل خاص بالانتخابات الرئاسية، يوجد به مادة تنص على أنه فى حالة وجود مرشح واحد في الانتخابات الرئاسية "يتم الاقتراع لانتخاب رئيس الجمهورية حتى لو تقدم للترشح مرشح وحيد أو لم يبق سواه بسبب تنازل باقي المرشحين، وفي هذه الحالة يعلن فوزه إن حصل على 5% من إجمالي عدد الناخبين المقيدة أسماؤهم بقاعدة بيانات الناخبين، فإن لم يحصل المرشح على هذه النسبة تعلن لجنة الانتخابات الرئاسية فتح باب الترشح لانتخابات أخرى خلال 15 يومًا على الأكثر من تاريخ إعلان النتيجة ويجرى الانتخاب في هذه الحالة وفقا لأحكام هذا القانون".
وفى السياق ذاته، علق المحامي خالد حسن، على تضمّن الإنتخابات الرئاسية مرشح واحد فقط قائلاً: عند غلق الهيئة الوطنية للإنتخابات باب قبول طلبات الترشح، ولم يكن سوى مرشح واحد فقط فى هذه الحالة، لابد للعملية الإنتخابية أن تستمر وفق الدستور والقانون".
وأكد "خالد" فى تصريح خاص لـ"بوابة المواطن الإخبارية"، أن المرشح الوحيد لإنتخابات الرئاسة حتى الآن، هو الرئيس عبد الفتاح السيسي، مبينًا أنه سيحصل على الرمز الانتخابي الخاص به، وسيتم التصويت عليه، وعند حصوله على نسبة 5% أي مايقارب ثلاثة ملايين شخص يصوتون بنعم عليه، سيعلن فوزه.
وفي السياق ذاته لاتزال مكاتب التوثيق والشهر العقارى، فى كافة أنحاء الجمهورية، مفتوحه على مصراعيها من أجل، تلقي الراغبين فى عمل استمارة تأييد لأحد المرشحين، لمنصب رئيس الجمهورية ، على أن يكون يوم التاسع والعشرين من شهر يناير الجاري هو نهاية استمارات التأييد.
سبق وأعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار لاشين إبراهيم، فى مؤتمر صحفى الجدول الزمني للإنتخابات الرئاسية، حيث تجرى عملية الاقتراع خارج مصر 16 و17 و18 مارس المقبل، و26 و27 و28 من ذات الشهر فى الداخل، بينما تجرى جولة الإعادة فى الخارج أيام 19 و20 و21 أبريل المقبل، وفى الداخل أيام 24 و25 و26 أبريل المقبل.