الجيش النمساوي يحقق في مزاعم تورط أحد موظفيه باعتداء على مسجد
الثلاثاء 05/يوليو/2016 - 10:06 ص
يحقق الجيش النمساوي في مزاعم تفيد بتورط أحد العاملين فيه في تدنيس مسجد بمدينة "جراتس" عاصمة ولاية "ستيريا" جنوب شرق البلاد.
وكان قد تم اعتقال رجل من اليمين المتطرف في مايو الماضي بتهمة تعليق رأسي خنزير على سور خارج المسجد قيد الإنشاء مع مركز إسلامي، وتلطيخ المئذنة بالدماء.
وتقول النيابة العامة الآن إنها تعتقد في أن موظفا بمكتب الدفاع بالجيش كان على علم بأن الرجل يخطط لتشويه المسجد ولم يفعل شيئا لوقفه.
ويحقق المدعون العموم بالتحديد في موظف غير رسمي يستخدمه مكتب الدفاع بالجيش كمخبر، تردد أنه متغلل في جناح اليمين المتطرف ويشتبه بأنه كان يعلم بهجوم المسجد، بل أنه شارك في ذلك بنفسه. وزعم المخبر بأنه أبلغ ضابطه القيادي بأمر الهجوم ولكنه لم يفعل شيئا حيال وقفه.
وذكرت وزارة الدفاع بأنها علمت فقط بأمر هذه المزاعم قبل بضعة أيام، ولكنها ستفحص كل التفاصيل بدقة. وذكر ميشيل باور المتحدث باسم الجيش أنه صدرت الأوامر بإجراء تحقيق داخلي، بيد أنه ربما يستغرق بعض الوقت.
وذكر موقع "ذا لوكال" الإخباري الأوروبي أمس أن وزارة الدفاع النمساوية أبلغت عن تصاعد في جرائم الكراهية بنسبة 54 % خلال العام الماضي، مع زيادة البلاغات عن التخريب والاعتداء والتحريض على الكراهية ضد الأجانب.
وكان قد تم اعتقال رجل من اليمين المتطرف في مايو الماضي بتهمة تعليق رأسي خنزير على سور خارج المسجد قيد الإنشاء مع مركز إسلامي، وتلطيخ المئذنة بالدماء.
وتقول النيابة العامة الآن إنها تعتقد في أن موظفا بمكتب الدفاع بالجيش كان على علم بأن الرجل يخطط لتشويه المسجد ولم يفعل شيئا لوقفه.
ويحقق المدعون العموم بالتحديد في موظف غير رسمي يستخدمه مكتب الدفاع بالجيش كمخبر، تردد أنه متغلل في جناح اليمين المتطرف ويشتبه بأنه كان يعلم بهجوم المسجد، بل أنه شارك في ذلك بنفسه. وزعم المخبر بأنه أبلغ ضابطه القيادي بأمر الهجوم ولكنه لم يفعل شيئا حيال وقفه.
وذكرت وزارة الدفاع بأنها علمت فقط بأمر هذه المزاعم قبل بضعة أيام، ولكنها ستفحص كل التفاصيل بدقة. وذكر ميشيل باور المتحدث باسم الجيش أنه صدرت الأوامر بإجراء تحقيق داخلي، بيد أنه ربما يستغرق بعض الوقت.
وذكر موقع "ذا لوكال" الإخباري الأوروبي أمس أن وزارة الدفاع النمساوية أبلغت عن تصاعد في جرائم الكراهية بنسبة 54 % خلال العام الماضي، مع زيادة البلاغات عن التخريب والاعتداء والتحريض على الكراهية ضد الأجانب.