صور| أكل العيش وسط الصقيع.. عمال نظافة بدرجة جنود
الخميس 25/يناير/2018 - 05:50 م
عدسة - محمد لطفي
طباعة
ربما مررت به وهو يعمل تحت حرارة الشمس فتعجبت من تلك الطاقة على الجلد والتحمل، أو شاهدته يقف وسط الماء الجليدي فانتابتك حالة من الاستغراب كيف يقف هو وسط الثلج والجميع يلتحفون المعاطف ولا يزالون يشعرون بالبرد، فكيف به يرتدي تلك الملابس الخضراء الخفيفة، وتتساقط من على جبينه حبات العرق.
لا تتعجب أو تترك تفسك فريسة للاستغراب.. فهم رجال تركوا همومهم على الله وحده يرزقهم، توكلوا عليه فمنحهم القوة والتحمل والجلد، ووعدهم لئن شكروا ليزيدنهم من كرمه وفضله.. رَزَقَهُم راحة بالٍ وبركة عيش، فهم في النهاية جنود نظاميون لا يتأخرون عن مهامهم حين يدعون إليها.
كالطير تراهم يخرجون كل صباح، مهما كانت ظروفهم، يعتمدون على الله فيقيهم حر الشمس، ويتوكلون عليه فيحميهم من برد الشتاء، وكأن حياتهم بتفاصيلها البسيطة صارت ملحمة رضا وتوكل لا تزال مستمرة.
لا تتعجب أو تترك تفسك فريسة للاستغراب.. فهم رجال تركوا همومهم على الله وحده يرزقهم، توكلوا عليه فمنحهم القوة والتحمل والجلد، ووعدهم لئن شكروا ليزيدنهم من كرمه وفضله.. رَزَقَهُم راحة بالٍ وبركة عيش، فهم في النهاية جنود نظاميون لا يتأخرون عن مهامهم حين يدعون إليها.
كالطير تراهم يخرجون كل صباح، مهما كانت ظروفهم، يعتمدون على الله فيقيهم حر الشمس، ويتوكلون عليه فيحميهم من برد الشتاء، وكأن حياتهم بتفاصيلها البسيطة صارت ملحمة رضا وتوكل لا تزال مستمرة.