نقاد: أفراح القبة عمل درامي كلاسيكي هادف
الثلاثاء 05/يوليو/2016 - 10:14 ص
أكد نقاد ورواد بمواقع التواصل الاجتماعي أن مسلسل "أفراح القبة" عمل درامي كلاسيكي هادف ، قدم وجبة فنية دسمة جعلته يحقق نجاحا كبيرا على المستوى الجماهيري والنقدي.
ولاقى المسلسل ردود فعل إيجابية للغاية،وأحدث ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي ، وحظي بنسب مشاهدة عالية للغاية لأن متابعيه رأوا فيه تركيبة فريدة ومختلفة عن غيرها أدت إلى نجاح العمل.
وتقول الناقدة خيرية البيشلاوي إن أفراح القبة لاقى استحسان الجمهور وكل عشاق زمن الفن الجميل بسبب تشابك خطوطه الدرامية ، وقدم للمشاهد المتعطش لهذا النوع من الدراما حلما جميلا كاد أن ينساه .
ولفتت إلى أن العمل يعد من أكثر المسلسلات وضوحا في التناول، وبه عناصر جيدة تساعده على النجاح لأنه يعتمد على نص أدبى قوى، وعلى مخرج متميز مثل محمد ياسين لديه وعى كبير ويعلم ماذا يريد.
وقالت إن أفراح القبة أثبت أن مفهوم الاعتماد على الأكشن أو الابتذال أو ما شابه ليس ضروريا لجذب أو نجاح العمل، ولكن النجاح يأتي عندما يكون العمل حامل لرؤية ويقدم أجواء غير مستهلكة بالنسبة للمشاهد، فهو يحترم عقل ووجدان المتفرج .
وترى أن المسلسل بمثابة وجبة دسمة ورسالة تثبت إمكانية تقديم فن هادف من خلال عمل تمثيلي متكامل يحقق نجاحا كبيرا على المستوى الجماهيري والنقدي ، مشيرة إلى أن وجود نخبة كبيرة من النجوم ضمن عمل درامي واحد خلق حالة من المنافسة بين الفنانين وبين بعضهم كانت لصالح العمل ككل في النهاية ، وساهم المخرج محمد ياسين في ذلك الأمر لأنه كان يعطي كل فنان حقه.
وترى الناقدة ماجدة خيرالله أن أبطال المسلسل كانوا لامعين وخصوصا منى زكى،وعبرت عن أعجابها بحالة التناغم بين صناع المسلسل وبدا ذلك من خلال الأحداث التي أكدت عبقرية المخرج محمد ياسين الذي استطاع استفزاز أبطال العمل من أجل الحصول على مشاعر وتفاصيل دقيقة في كل المشاهد ، ما جعل المشاهد يشعر بوجود مبارزة كبيرة ما بين العامل التمثيلي والإخراجي.
وتقول إن تسلسل الأحداث يدل على أن كل تفصيلة ولو صغيرة في المسلسل كانت محسوبة ومقدر لها بشكل جيد ووضح ذلك من أسماء الشخصيات الموجودة في العمل سواء "حليمة" أو "تحية" أو "سنية" وغيرها والتي جاءت مناسبة للغاية للفترة الزمنية التي ناقشها العمل خاصة أن العمل كلاسيكي ومختلف عن الأعمال الأخرى.
وتدور أحداث المسلسل في إطار من التراجيديا المثيرة داخل أحد الفرق المسرحية خلال حقبة السبعينيات، وخلال جلسات القراءة الجماعية لنص جديد، يكتشف الممثلون أن أحداث المسرحية تدور حول شخصياتهم الحقيقية في كواليس المسرح، وأن مؤلف المسرحية يعرض أمامهم أسرارهم المشينة التي حدثت بالماضي. ويسعى الممثلون لإيقاف هذه المسرحية الفاضحة لهم، لكن مالك الفريق يُصر على استكمال العمل لكي يتطهر من آثام الماضي، ويجد الممثلون أنفسهم مجبرين على الاستمرار في تمثيل أدوارهم الحقيقية، في أحداث تحكيها ممثلة ناشئة انضمت للفريق بحثًا عن فرصة تحت الأضواء.
وعبرت الفنانة صابرين عن سعادتها بخوضها هذه التجربة في السباق الرمضاني لاسيما وأن دورها في العمل جذبها للغاية منذ قراءته ومثل هذه الأدوار المميزة لا تأتي كل عام .
ونفت أن تكون ضحت بمظهرها من أجل شخصية "حليمة الكبش" التي جسدتها في المسلسل ، وقالت "طوال عمري أتعامل مع نفسي على أنني ممثلة وأحب أن أقدم أدواري بجميع متطلباتها".
"أفراح القبة" من إخراج محمد ياسين، وتأليف نجيب محفوظ، وبطولة منى زكى، إياد نصار، جمال سليمان، رانيا يوسف، صابرين، أحمد السعدنى، دينا الشربينى، صبا مبارك، سوسن بدر، سيد رجب، كندة علوش، ومحمد الشرنوبى.
ولاقى المسلسل ردود فعل إيجابية للغاية،وأحدث ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي ، وحظي بنسب مشاهدة عالية للغاية لأن متابعيه رأوا فيه تركيبة فريدة ومختلفة عن غيرها أدت إلى نجاح العمل.
وتقول الناقدة خيرية البيشلاوي إن أفراح القبة لاقى استحسان الجمهور وكل عشاق زمن الفن الجميل بسبب تشابك خطوطه الدرامية ، وقدم للمشاهد المتعطش لهذا النوع من الدراما حلما جميلا كاد أن ينساه .
ولفتت إلى أن العمل يعد من أكثر المسلسلات وضوحا في التناول، وبه عناصر جيدة تساعده على النجاح لأنه يعتمد على نص أدبى قوى، وعلى مخرج متميز مثل محمد ياسين لديه وعى كبير ويعلم ماذا يريد.
وقالت إن أفراح القبة أثبت أن مفهوم الاعتماد على الأكشن أو الابتذال أو ما شابه ليس ضروريا لجذب أو نجاح العمل، ولكن النجاح يأتي عندما يكون العمل حامل لرؤية ويقدم أجواء غير مستهلكة بالنسبة للمشاهد، فهو يحترم عقل ووجدان المتفرج .
وترى أن المسلسل بمثابة وجبة دسمة ورسالة تثبت إمكانية تقديم فن هادف من خلال عمل تمثيلي متكامل يحقق نجاحا كبيرا على المستوى الجماهيري والنقدي ، مشيرة إلى أن وجود نخبة كبيرة من النجوم ضمن عمل درامي واحد خلق حالة من المنافسة بين الفنانين وبين بعضهم كانت لصالح العمل ككل في النهاية ، وساهم المخرج محمد ياسين في ذلك الأمر لأنه كان يعطي كل فنان حقه.
وترى الناقدة ماجدة خيرالله أن أبطال المسلسل كانوا لامعين وخصوصا منى زكى،وعبرت عن أعجابها بحالة التناغم بين صناع المسلسل وبدا ذلك من خلال الأحداث التي أكدت عبقرية المخرج محمد ياسين الذي استطاع استفزاز أبطال العمل من أجل الحصول على مشاعر وتفاصيل دقيقة في كل المشاهد ، ما جعل المشاهد يشعر بوجود مبارزة كبيرة ما بين العامل التمثيلي والإخراجي.
وتقول إن تسلسل الأحداث يدل على أن كل تفصيلة ولو صغيرة في المسلسل كانت محسوبة ومقدر لها بشكل جيد ووضح ذلك من أسماء الشخصيات الموجودة في العمل سواء "حليمة" أو "تحية" أو "سنية" وغيرها والتي جاءت مناسبة للغاية للفترة الزمنية التي ناقشها العمل خاصة أن العمل كلاسيكي ومختلف عن الأعمال الأخرى.
وتدور أحداث المسلسل في إطار من التراجيديا المثيرة داخل أحد الفرق المسرحية خلال حقبة السبعينيات، وخلال جلسات القراءة الجماعية لنص جديد، يكتشف الممثلون أن أحداث المسرحية تدور حول شخصياتهم الحقيقية في كواليس المسرح، وأن مؤلف المسرحية يعرض أمامهم أسرارهم المشينة التي حدثت بالماضي. ويسعى الممثلون لإيقاف هذه المسرحية الفاضحة لهم، لكن مالك الفريق يُصر على استكمال العمل لكي يتطهر من آثام الماضي، ويجد الممثلون أنفسهم مجبرين على الاستمرار في تمثيل أدوارهم الحقيقية، في أحداث تحكيها ممثلة ناشئة انضمت للفريق بحثًا عن فرصة تحت الأضواء.
وعبرت الفنانة صابرين عن سعادتها بخوضها هذه التجربة في السباق الرمضاني لاسيما وأن دورها في العمل جذبها للغاية منذ قراءته ومثل هذه الأدوار المميزة لا تأتي كل عام .
ونفت أن تكون ضحت بمظهرها من أجل شخصية "حليمة الكبش" التي جسدتها في المسلسل ، وقالت "طوال عمري أتعامل مع نفسي على أنني ممثلة وأحب أن أقدم أدواري بجميع متطلباتها".
"أفراح القبة" من إخراج محمد ياسين، وتأليف نجيب محفوظ، وبطولة منى زكى، إياد نصار، جمال سليمان، رانيا يوسف، صابرين، أحمد السعدنى، دينا الشربينى، صبا مبارك، سوسن بدر، سيد رجب، كندة علوش، ومحمد الشرنوبى.