مسؤول مجري: طرد أي لاجىء يدخل البلاد بطريقة غير قانونية اعتبارا من اليوم
الثلاثاء 05/يوليو/2016 - 10:23 ص
أعلن مستشار رئيس الوزراء المجري جورجي باكوندي أن بلاده ستعيد كل لاجئ يدخل أراضيها بطريقة غير قانونية إلي بلاده اعتبارا من اليوم الثلاثاء.
ونقلت قناة "العربية" الفضائية عن باكوندي قوله خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة المجرية بودابست إن السلطات ستكثف دورياتها على الحدود اعتبارا من اليوم، وستعيد كل لاجئ يدخل البلاد بطرق غير قانونية ويتم العثور عليه بعمق 8 كيلو مترات إلى أقرب نقطة حدود تمهيدا لترحيله.
وأشار المستشار المجري إلى دخول 17 ألفا و351 لاجئا إلى البلاد منذ مطلع العام الحالي، فيما بلغ عددهم 391 ألفا في 2015.
وأكد باكوندي أن الشرطة ألقت القبض على عدد كبير من مهربي البشر، حيث بلغ عدد الموقوفين خلال العام الماضي 1176 شخصا و163 خلال العام الحالي، بخلاف 4 آلاف و942 لاجئا يُحاكمون أمام القضاء، لإلحاقهم أضرارًا بالأسلاك الشائكة التي نصبتها السلطات على الحدود.
وحول عدد اللاجئين في البلاد، لفت باكوندي إلى أن 177 ألف شخص قدموا طلب اللجوء في المجر العام الماضي، فيما بلغ عدد مقدمي طلبات اللجوء خلال العام الجاري 22 ألفا، قُبلت طلبات 264 منهم.
جدير بالذكر أن المجر التي كانت من أهم ممرات عبور المهاجرين وطالبي اللجوء المتجهين صوب دول أوروبا الغربية العام الماضي أعلنت مطلع العام الحالي حالة التأهب القصوى في المناطق الحدودية، ومدت أسلاكا شائكة على طول خطها الحدودي مع كرواتيا وصربيا، بهدف وقف تدفقهم.
وأرسلت المجر أيضا عناصر من الجيش والشرطة إلى المناطق الحدودية، بدعم من مجموعة "فيشجراد"، التي تضم جمهورية التشيك، والمجر، وبولونيا، وسلوفاكيا.
ورفعت الحكومة المجرية في 9 مارس الماضي مستوى تدابيرها الأمنية، معلنة حالة الطوارئ في عموم البلاد، وسط استمرار حالة الغموض السائدة لدى دول البلقان تجاه المهاجرين واللاجئين.
ونقلت قناة "العربية" الفضائية عن باكوندي قوله خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة المجرية بودابست إن السلطات ستكثف دورياتها على الحدود اعتبارا من اليوم، وستعيد كل لاجئ يدخل البلاد بطرق غير قانونية ويتم العثور عليه بعمق 8 كيلو مترات إلى أقرب نقطة حدود تمهيدا لترحيله.
وأشار المستشار المجري إلى دخول 17 ألفا و351 لاجئا إلى البلاد منذ مطلع العام الحالي، فيما بلغ عددهم 391 ألفا في 2015.
وأكد باكوندي أن الشرطة ألقت القبض على عدد كبير من مهربي البشر، حيث بلغ عدد الموقوفين خلال العام الماضي 1176 شخصا و163 خلال العام الحالي، بخلاف 4 آلاف و942 لاجئا يُحاكمون أمام القضاء، لإلحاقهم أضرارًا بالأسلاك الشائكة التي نصبتها السلطات على الحدود.
وحول عدد اللاجئين في البلاد، لفت باكوندي إلى أن 177 ألف شخص قدموا طلب اللجوء في المجر العام الماضي، فيما بلغ عدد مقدمي طلبات اللجوء خلال العام الجاري 22 ألفا، قُبلت طلبات 264 منهم.
جدير بالذكر أن المجر التي كانت من أهم ممرات عبور المهاجرين وطالبي اللجوء المتجهين صوب دول أوروبا الغربية العام الماضي أعلنت مطلع العام الحالي حالة التأهب القصوى في المناطق الحدودية، ومدت أسلاكا شائكة على طول خطها الحدودي مع كرواتيا وصربيا، بهدف وقف تدفقهم.
وأرسلت المجر أيضا عناصر من الجيش والشرطة إلى المناطق الحدودية، بدعم من مجموعة "فيشجراد"، التي تضم جمهورية التشيك، والمجر، وبولونيا، وسلوفاكيا.
ورفعت الحكومة المجرية في 9 مارس الماضي مستوى تدابيرها الأمنية، معلنة حالة الطوارئ في عموم البلاد، وسط استمرار حالة الغموض السائدة لدى دول البلقان تجاه المهاجرين واللاجئين.