صور| السيول تهيمن على شوارع زفتى.. والأهالي: "غرقت في شبر ميه"
الجمعة 26/يناير/2018 - 04:15 م
محمد عصر
طباعة
سادت حالة من الغضب على أهالي مدينة زفتي وقراها، الشهيرة بجمهورية الصناعة والنقل بسبب تراكم مياه الأمطار علاوة على تراكم القمامة بالشوارع وعجز الصناع عن التوجه لورشهم والمواطنيين لقضاء احتياجتهم.
وبات الإهمال واضحا من المسؤولين فلا نظافة ولا تمهيد طرق والشوارع لا تصلح لمرور المواطنين ورغم التزامنا بدفع رسوم الضرائب والنظافة إلا أن القمامة تنتشر بكل مكان".
ففي شارع الجيش، الأكثر كثافة بالسكان ويحتوي على مجمع مدارس ابتدائي واعدادي، كشف الأهالي عن مأساة حقيقية يعيشها والسبب انتشار القمامة والمياه التى حاصرت المنطقة أدت الى إعاقة الحركة المرورية بسبب برك ومستنقعات المياه، إضاقة إلى تعطيل مصالح السكان وحدوث خسائر فادحة لمالكي المحلات المطلة عليها وتوقف الحال لبائعي الخضار والفاكهة المفترشين الطريق امام سوق الجملة وعدم تمكنهم من الحياة بصورة طبيعية.
وهكذا هو الحال أيضا فى شوارع "الجمهورية وفلسطين والبحر وسكة طنطا وبركة السبع" فليس فى اختلاف كثير في مياه الأمطار التي أغرقت المنطقة بأكملها حتى تحولت الى بحور تعيق الحركة المرورية خاصة، وانه طريق هام ومؤدى الى عدة قرى بالمركز فيضطر المسافر العبور فى مستنقع من المياه واكوام القمامة المتناثرة فى جميع ارجاء المنطقة بصورة غير حضارية تجعل من المظهر العام لإحدى مداخل المدينه قبيح وينم عن مستوى متدنى للمسئولين التنفيذيين.
ويطالب الأهالى بالدفع بسيارات لكسح وشفط المياه من قبل شركة مياه الشرب والصرف الصحي وإزالة القمامة المنتشرة فى جميع ارجاء المدينة.
وبات الإهمال واضحا من المسؤولين فلا نظافة ولا تمهيد طرق والشوارع لا تصلح لمرور المواطنين ورغم التزامنا بدفع رسوم الضرائب والنظافة إلا أن القمامة تنتشر بكل مكان".
ففي شارع الجيش، الأكثر كثافة بالسكان ويحتوي على مجمع مدارس ابتدائي واعدادي، كشف الأهالي عن مأساة حقيقية يعيشها والسبب انتشار القمامة والمياه التى حاصرت المنطقة أدت الى إعاقة الحركة المرورية بسبب برك ومستنقعات المياه، إضاقة إلى تعطيل مصالح السكان وحدوث خسائر فادحة لمالكي المحلات المطلة عليها وتوقف الحال لبائعي الخضار والفاكهة المفترشين الطريق امام سوق الجملة وعدم تمكنهم من الحياة بصورة طبيعية.
وهكذا هو الحال أيضا فى شوارع "الجمهورية وفلسطين والبحر وسكة طنطا وبركة السبع" فليس فى اختلاف كثير في مياه الأمطار التي أغرقت المنطقة بأكملها حتى تحولت الى بحور تعيق الحركة المرورية خاصة، وانه طريق هام ومؤدى الى عدة قرى بالمركز فيضطر المسافر العبور فى مستنقع من المياه واكوام القمامة المتناثرة فى جميع ارجاء المنطقة بصورة غير حضارية تجعل من المظهر العام لإحدى مداخل المدينه قبيح وينم عن مستوى متدنى للمسئولين التنفيذيين.
ويطالب الأهالى بالدفع بسيارات لكسح وشفط المياه من قبل شركة مياه الشرب والصرف الصحي وإزالة القمامة المنتشرة فى جميع ارجاء المدينة.