هل 25 احتفال بعيد الشرطة أم ذكرى يناير؟.. برلمانيون: ستظل طول العمر عيدًا للشرطة
الجمعة 26/يناير/2018 - 08:20 م
عبده أحمد عطا
طباعة
تعددت المشاهد فى ذكرى أحداث يناير، مثل جمعة الغضب، ومحمد محمود، ومجلس الوزراء، ومعركة الجمل، وكذلك اختلف البعض على تسمية ما حدث فى هذا الشهر منذ 7 سنوات، فالبعض يسميها ثورة والبعض الآخر يطلق عليها أحداث.
لكن اللافت للانتباه أن الشعب المصري هذا العام، أدار ظهره لأحداث 25 يناير، وأقبل على الاحتفال بعيد الشرطة الموافق نفس اليوم، وذلك إيمانًا منهم بأن الشرطة المصرية قدمت الكثير من التضحيات على مدار السنوات الأربع الماضية، خاصة فى سيناء، مما جعلت المصريين يدركون جيدًا أهمية رجال الشرطة، بالإضافة إلى إدانة بعض رموز يناير الذين كانوا يطلقون على انفسهم لقب ثوار، بعد إثبات تمويلهم من جهات أجنبية، ما دفع البعض إلى فقد ثقته فيهم.
وعن مناسبة 25 يناير هل هذا اليوم احتفالا بذكرى 25 يناير، أم بعيد الشرطة، قالت النائبة داليا يوسف، وكيل لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب، إن هذا اليوم هو عيد الشرطة المصرية منذ عشرات السنين، ويجسد ملحمة تاريخية للشرطة المصرية الذين دافعوا عن أرضهم ووطنهم في أنبل المعارك والبطولات.
وأوضحت في تصريح خاص لـ "بوابة المواطن الإخبارية"، أن الشعب المصري يدرك تمامًا أن ما حدث في 25 يناير من أحداث في ميدان التحرير وغيرها من الميادين الأخرى، ما هو إلا فوضى عارمة أخلت بالنظام الأمني والاقتصادي المصري، متسائلة هل بعد ما ثبت من تورط القائمين بالثورة بالتعاون مع جهات أجنبية من أجل الإضرار بالصالح العام مازلنا نصدق؟.
وطالبت "وكيلة الشؤون الخارجية" بالبرلمان، الشعب المصري أن يتحدى الصعاب من أجل النهوض بمصر، داعية الناس أيضا إلى النظر إلى حجم التضحيات التي يقدمها رجال الشرطة فداء أمن مصر وسلامتها.
وبالمثل قال النائب إسماعيل نصر الدين، عضو لجنة الإسكان بالبرلمان، إن 25 يناير ذكرى للاحتفال بعيد الشرطة، لاسيما وأنه تحول الفكر الذي يسكن عقول البعض من الثورات إلى البناء والتنمية، ولا يوجد غير ذلك.
وأشار "نصر الدين" فى تصريح خاص لـ "بوابة المواطن الإخبارية"، إلى أن الثورة على البناء والتنمية هي الثورة من وجهة نظري وما عادها لا يعتبر ثورة، مشيرًا إلى ثورة الثلاثين من يونيو الذي انتشلت مصر من النار وجاءت بالرئيس عبد الفتاح السيسي رئيسا لمصر.
فيما اعتبر سعيد رفعت أستاد العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن 25 يناير لم تكن ثورة، مؤكدًا أنه لا يعترف بها، واصفا إياها بأنها كانت مؤامرة على الشعب المصري، من الدول الخارجية الذين يريدون أن يروي مصر أشلاء.
وأكد "رفعت" فى تصريح خاص لـ "بوابة المواطن الإخبارية"، أن 25 يناير عيد الشرطة وستظل طول العمر عيد الشرطة فقط، لافتًا إلى أن الذين قاموا بها لازالوا يقبعون داخل السجون، بعد أن ثبت تورطهم فى المؤامرة على مصر.
لكن اللافت للانتباه أن الشعب المصري هذا العام، أدار ظهره لأحداث 25 يناير، وأقبل على الاحتفال بعيد الشرطة الموافق نفس اليوم، وذلك إيمانًا منهم بأن الشرطة المصرية قدمت الكثير من التضحيات على مدار السنوات الأربع الماضية، خاصة فى سيناء، مما جعلت المصريين يدركون جيدًا أهمية رجال الشرطة، بالإضافة إلى إدانة بعض رموز يناير الذين كانوا يطلقون على انفسهم لقب ثوار، بعد إثبات تمويلهم من جهات أجنبية، ما دفع البعض إلى فقد ثقته فيهم.
وعن مناسبة 25 يناير هل هذا اليوم احتفالا بذكرى 25 يناير، أم بعيد الشرطة، قالت النائبة داليا يوسف، وكيل لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب، إن هذا اليوم هو عيد الشرطة المصرية منذ عشرات السنين، ويجسد ملحمة تاريخية للشرطة المصرية الذين دافعوا عن أرضهم ووطنهم في أنبل المعارك والبطولات.
وأوضحت في تصريح خاص لـ "بوابة المواطن الإخبارية"، أن الشعب المصري يدرك تمامًا أن ما حدث في 25 يناير من أحداث في ميدان التحرير وغيرها من الميادين الأخرى، ما هو إلا فوضى عارمة أخلت بالنظام الأمني والاقتصادي المصري، متسائلة هل بعد ما ثبت من تورط القائمين بالثورة بالتعاون مع جهات أجنبية من أجل الإضرار بالصالح العام مازلنا نصدق؟.
وطالبت "وكيلة الشؤون الخارجية" بالبرلمان، الشعب المصري أن يتحدى الصعاب من أجل النهوض بمصر، داعية الناس أيضا إلى النظر إلى حجم التضحيات التي يقدمها رجال الشرطة فداء أمن مصر وسلامتها.
وبالمثل قال النائب إسماعيل نصر الدين، عضو لجنة الإسكان بالبرلمان، إن 25 يناير ذكرى للاحتفال بعيد الشرطة، لاسيما وأنه تحول الفكر الذي يسكن عقول البعض من الثورات إلى البناء والتنمية، ولا يوجد غير ذلك.
وأشار "نصر الدين" فى تصريح خاص لـ "بوابة المواطن الإخبارية"، إلى أن الثورة على البناء والتنمية هي الثورة من وجهة نظري وما عادها لا يعتبر ثورة، مشيرًا إلى ثورة الثلاثين من يونيو الذي انتشلت مصر من النار وجاءت بالرئيس عبد الفتاح السيسي رئيسا لمصر.
فيما اعتبر سعيد رفعت أستاد العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن 25 يناير لم تكن ثورة، مؤكدًا أنه لا يعترف بها، واصفا إياها بأنها كانت مؤامرة على الشعب المصري، من الدول الخارجية الذين يريدون أن يروي مصر أشلاء.
وأكد "رفعت" فى تصريح خاص لـ "بوابة المواطن الإخبارية"، أن 25 يناير عيد الشرطة وستظل طول العمر عيد الشرطة فقط، لافتًا إلى أن الذين قاموا بها لازالوا يقبعون داخل السجون، بعد أن ثبت تورطهم فى المؤامرة على مصر.