تفجيرات السعودية والعراق في وسائل الإعلام
الثلاثاء 05/يوليو/2016 - 10:39 ص
اهتم الإعلام بحادث السعودية ولم يول اهتماماً بحادث بغداد الذى قتل به 200 عراقى مرة واحدة، وقارنوا بين تغطية الصحف والفضائيات لحادث بروكسل والسعودية وبغداد.
إثبات داعش أنها ليست ممولة سعودياً، أو تسير بأوامر السعودية، والخلط بين الفكر الوهابي وداعش خطأ فادح، لكننا يمكن إن نقول إن الإسلام السنى كله يمر بأزمة، والفقه والتراث يحتاج لمراجعات وتدقيق ومشروع ضخم، وغياب المرجعيات لأهل السنة جعل داعش وغيرها تلعب فى الفضاء الديني السنى، وتأخذ من بن عبد الوهاب وبن تيمية وغيرهما.
دائرة داعش الفكرية وخارطتها الفكرية أوسع بكثير من دائرتها وخارطتها الجغرافية، وللأسف نحن ننظر فقط للجغرافيا ونهمل الفكر.
المملكة لا تزال بها خلايا تعمل، وما يجري هو بداية الحرب التى أطلقت عليها داعش (حرب الهويات)، فالدول العربية تستثمر فى الموسيقى والفن، والمعمار.. ألخ.. لكنها لا تستثمر فى الحرب على الإرهاب، ولا تنفق على باحثين ولا مراكز دراسات متخصصة تفكك الظاهرة، رغم أن الاستثمار فى الحرب على الإرهاب يحمى الأوطان.
كل الناس تتعامل مع داعش على أنه تنظيم مثل الإخوان أو جماعة الجهاد، وهو ليس كذلك، لأنه أيدلوجية تفتيت، وجرثومة فكرية تتواجد فى أماكن التوتر، لذا لن تنتهى داعش، حتى لو انتهى هيكلها فى العراق وسوريا.
إثبات داعش أنها ليست ممولة سعودياً، أو تسير بأوامر السعودية، والخلط بين الفكر الوهابي وداعش خطأ فادح، لكننا يمكن إن نقول إن الإسلام السنى كله يمر بأزمة، والفقه والتراث يحتاج لمراجعات وتدقيق ومشروع ضخم، وغياب المرجعيات لأهل السنة جعل داعش وغيرها تلعب فى الفضاء الديني السنى، وتأخذ من بن عبد الوهاب وبن تيمية وغيرهما.
دائرة داعش الفكرية وخارطتها الفكرية أوسع بكثير من دائرتها وخارطتها الجغرافية، وللأسف نحن ننظر فقط للجغرافيا ونهمل الفكر.
المملكة لا تزال بها خلايا تعمل، وما يجري هو بداية الحرب التى أطلقت عليها داعش (حرب الهويات)، فالدول العربية تستثمر فى الموسيقى والفن، والمعمار.. ألخ.. لكنها لا تستثمر فى الحرب على الإرهاب، ولا تنفق على باحثين ولا مراكز دراسات متخصصة تفكك الظاهرة، رغم أن الاستثمار فى الحرب على الإرهاب يحمى الأوطان.
كل الناس تتعامل مع داعش على أنه تنظيم مثل الإخوان أو جماعة الجهاد، وهو ليس كذلك، لأنه أيدلوجية تفتيت، وجرثومة فكرية تتواجد فى أماكن التوتر، لذا لن تنتهى داعش، حتى لو انتهى هيكلها فى العراق وسوريا.