الإمارات تطالب العالم بوقفة ضد السياسات الأمريكية
السبت 27/يناير/2018 - 10:45 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أكدت الإمارات أنها لن تعترف بأي تدابير أو إجراءات أحادية الجانب، تهدف إلى تغيير الطابع الديموغرافي لمدينة القدس، وتهدد حل الدولتين، وهو ما طالبته من المجتمع الدولي.
وشددت الإمارات، على ضرورة تكثيف وتسريع كل الجهود الدولية والإقليمية، منوهة أن الهدف من ذلك هو تحقيق سلام شامل وعادل ودائم في الشرق الأوسط، على أن يكون ذلك من خلال إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، خاصة وأن ذلك هو ما يتطابق، مع قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية ومبادئ مدريد.
ويبدو أن الإمارات، كانت تتحدث بالنيابة عن المجموعة العربية لدى الأمم المتحدة، لأنها أطلقت بيان تضمن هذه المعلومات، وقدمه سعود الشامسي، نائب المندوبة الدائمة والقائم بالأعمال لدى البعثة الدائمة للإمارات العربية المتحدة، وجاء ذلك أمام الجلسة المفتوحة التي عقدها مجلس الأمن الدولي أمس في نيويورك حول الأوضاع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية.
وذكر الشامسي، الذي تحدث باسم الإمارات كرئيس للمجموعة العربية لهذا الشهر، بالقرار 242 الذي اعتمده مجلس الأمن بعد عدة أشهر من العدوان الإسرائيلي عام 1967، وهو القرار القاضي بعدم جواز ورفض الاستيلاء على أراضي الغير بالقوة، كما ورد في ميثاق الأمم المتحدة.
وعقب الشامسي، على الاستراتيجية التي تتبناها القيادة الإسرائيلية الحالية، حيث أكد أنها عبارة عن مشروع استيطان وليس بمشروع سلام، وهدفها هو تحويل حل الدولتين على أساس حدود 1967 إلى حل مستحيل، وذلك من خلال تنفيذها لخطة ممنهجة غير قانونية في بناء المستوطنات، واختيار مواقعها بصورة تجعل من قيام دولة فلسطينية أمراً شبه مستحيل.
يشار إلى أن ما ورد في البيان، عبارة عن تأكيد لموقف المجموعة العربية تجاه قضايا الحل النهائي، علاوة على أنه تأكيد على رفض وإدانة لقرارات الولايات المتحدة، وهو الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارتها إليها، فهذا القرار، وبناءا على ما ورد في نص البيان، هو بمثابة خرق خطير للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة ذات الصلة.
وشددت الإمارات، على ضرورة تكثيف وتسريع كل الجهود الدولية والإقليمية، منوهة أن الهدف من ذلك هو تحقيق سلام شامل وعادل ودائم في الشرق الأوسط، على أن يكون ذلك من خلال إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، خاصة وأن ذلك هو ما يتطابق، مع قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية ومبادئ مدريد.
ويبدو أن الإمارات، كانت تتحدث بالنيابة عن المجموعة العربية لدى الأمم المتحدة، لأنها أطلقت بيان تضمن هذه المعلومات، وقدمه سعود الشامسي، نائب المندوبة الدائمة والقائم بالأعمال لدى البعثة الدائمة للإمارات العربية المتحدة، وجاء ذلك أمام الجلسة المفتوحة التي عقدها مجلس الأمن الدولي أمس في نيويورك حول الأوضاع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية.
وذكر الشامسي، الذي تحدث باسم الإمارات كرئيس للمجموعة العربية لهذا الشهر، بالقرار 242 الذي اعتمده مجلس الأمن بعد عدة أشهر من العدوان الإسرائيلي عام 1967، وهو القرار القاضي بعدم جواز ورفض الاستيلاء على أراضي الغير بالقوة، كما ورد في ميثاق الأمم المتحدة.
وعقب الشامسي، على الاستراتيجية التي تتبناها القيادة الإسرائيلية الحالية، حيث أكد أنها عبارة عن مشروع استيطان وليس بمشروع سلام، وهدفها هو تحويل حل الدولتين على أساس حدود 1967 إلى حل مستحيل، وذلك من خلال تنفيذها لخطة ممنهجة غير قانونية في بناء المستوطنات، واختيار مواقعها بصورة تجعل من قيام دولة فلسطينية أمراً شبه مستحيل.
يشار إلى أن ما ورد في البيان، عبارة عن تأكيد لموقف المجموعة العربية تجاه قضايا الحل النهائي، علاوة على أنه تأكيد على رفض وإدانة لقرارات الولايات المتحدة، وهو الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارتها إليها، فهذا القرار، وبناءا على ما ورد في نص البيان، هو بمثابة خرق خطير للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة ذات الصلة.