وزير الخارجية ينتقد تناول الإعلام لقضية "سد النهضة"
الأحد 28/يناير/2018 - 03:48 ص
أ ش أ
طباعة
انتقد سامح شكرى، وزير الخارجية، تناول الإعلام المصري لقضية سد النهضة والعلاقة مع إثيوبيا، وقال إنه يتسم بالقلق المفرط نظرًا للحساسية الشديدة فى هذا الموضوع لارتباط الأمر بمياه النيل.
وأضاف شكرى، خلال حواره مع الإعلامى يوسف الحسينى، ببرنامج "نقطة تماس" المذاع عبر فضائية ON live، إن التناول الإعلامي ينتقل أحيانا إلى التشكيك فى نوايا الشريك الإثيوبي ورسم صورة أحيانا يكون بها تضخيم للمشاكل التى قد تطرأ فى إدارة هذا الملف، مشيرا فى السياق ذاته إلى أن الرصد الإعلامي المتبادل بين مصر وإثيوبيا تجاوز الموضوعية، وهذا يخلق شعور مرة أخرى بعدم الثقة لدى الدوائر المسئولة.
وأشار وزير الخارجية، إلى أن مصر لا تتآمر على أحد ولا يمكنها أن تدخل فى حروب مع أشقائها، مضيفا إن موقف مصر من القضية الفلسطينية ثابت، أمام حقوق الشعب الفلسطينى فى إقامة دولته على الأراضى المحتلة فى 5 يونيو 1967، وأن تكون عاصمتها القدس الشرقية.
وأوضح إن المساعدات الأمريكية لمصر جزء من العلاقة الاستراتيجية المصرية الأمريكية، وهى تمنح لاعتبارات المصلحة الأمريكية فى تعزيز قدرات مصر العسكرية والاقتصادية، وهذا يعود على الولايات المتحدة الأمريكية بشكل مباشر فى قدرة مصر على تحقيق الاستقرار فى المنطقة، وأن تلعب دورا جوهرى فى دفع وجود السلام، وأن تكون شريك قادم فى الحرب ضد الإرهاب، وهذا كله فى يصب فى إطار المصلحة الأمريكية.
وكشف عن أن هناك جزء من المساعدات مجمد الآن يقدر بـ 194 مليون دولار من المساعدات المدرجة بميزانية 2016، ولم يكن له ارتباط بالقضية الفلسطينية، لكن ببعض النواحى الخاصة بالعلاقة الثنائية المصرية الأمريكية وبعض الأمور المعلقة منذ 25 يناير، وما أعقبها من بعض المحاكمات لمنظمات غير حكومية أمريكية أو أشخاص مرتبطين بهذه المنظمات، لكن يتم تداول هذا الأمر فى إطار المشاورات المصرية الأمريكية، وما تتخذه الإدارة الأمريكية من إجراءات، يقابله إجراءات من الحكومة المصرية.
وأضاف شكرى، خلال حواره مع الإعلامى يوسف الحسينى، ببرنامج "نقطة تماس" المذاع عبر فضائية ON live، إن التناول الإعلامي ينتقل أحيانا إلى التشكيك فى نوايا الشريك الإثيوبي ورسم صورة أحيانا يكون بها تضخيم للمشاكل التى قد تطرأ فى إدارة هذا الملف، مشيرا فى السياق ذاته إلى أن الرصد الإعلامي المتبادل بين مصر وإثيوبيا تجاوز الموضوعية، وهذا يخلق شعور مرة أخرى بعدم الثقة لدى الدوائر المسئولة.
وأشار وزير الخارجية، إلى أن مصر لا تتآمر على أحد ولا يمكنها أن تدخل فى حروب مع أشقائها، مضيفا إن موقف مصر من القضية الفلسطينية ثابت، أمام حقوق الشعب الفلسطينى فى إقامة دولته على الأراضى المحتلة فى 5 يونيو 1967، وأن تكون عاصمتها القدس الشرقية.
وأوضح إن المساعدات الأمريكية لمصر جزء من العلاقة الاستراتيجية المصرية الأمريكية، وهى تمنح لاعتبارات المصلحة الأمريكية فى تعزيز قدرات مصر العسكرية والاقتصادية، وهذا يعود على الولايات المتحدة الأمريكية بشكل مباشر فى قدرة مصر على تحقيق الاستقرار فى المنطقة، وأن تلعب دورا جوهرى فى دفع وجود السلام، وأن تكون شريك قادم فى الحرب ضد الإرهاب، وهذا كله فى يصب فى إطار المصلحة الأمريكية.
وكشف عن أن هناك جزء من المساعدات مجمد الآن يقدر بـ 194 مليون دولار من المساعدات المدرجة بميزانية 2016، ولم يكن له ارتباط بالقضية الفلسطينية، لكن ببعض النواحى الخاصة بالعلاقة الثنائية المصرية الأمريكية وبعض الأمور المعلقة منذ 25 يناير، وما أعقبها من بعض المحاكمات لمنظمات غير حكومية أمريكية أو أشخاص مرتبطين بهذه المنظمات، لكن يتم تداول هذا الأمر فى إطار المشاورات المصرية الأمريكية، وما تتخذه الإدارة الأمريكية من إجراءات، يقابله إجراءات من الحكومة المصرية.