فيديو| أبو مازن يشكر الدول الإفريقية لرفض قرار نقل السفارة الأمريكية للقدس
الأحد 28/يناير/2018 - 03:56 م
آية حسن
طباعة
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، على دعم إفريقيا الدائم للفلسطينيين وإقامة الدولة الفلسطينية على كامل الأرض المحتلة، معبرا عن شكره الكامل لمصر والسنغال وإثيوبيا لدعمهم للفلسطينيين في اجتماع مجلس الامن.
وشدد عباس، خلال كلمته في افتتاح القمة الإفريقية، علي أهمية المواقف الإفريقية وقرارها عدم فتح أي ممثلية أو سفارة لها في مدينة القدس، وذلك امتثالا لقرار مجلس الأمن الصادر بشان القضية الفلسطينية لأن القدس ارض محتلة، مؤكدا أن الولايات المتحدة لن تكون راعيا للسلام، لأن تحقيق السلام يحتاج مظلة تحت الامم المتحدة، معبرا عن أمله في أن يكون للاتحاد الإفريقي آلية للانضمام لهذه الرعاية.
وأشار محمود عباس إلي أن تمسكنا بخيار السلام، هو خيار نسعى لتحقيقه منذ عقود، غير أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب المتعلق بالقدس، جعل الولايات المتحدة طرفا منحازا لإسرائيل، ولابد من إنهاء هذا الاحتلال الذي استمر طويلا، وبما فيها القدس الشرقية، عاصمة الدولة الفلسطينية، التي نريدها مفتوحة لجميع أتباع الديانات السماوية، ليمارسوا شعائرهم وصلواتهم فيها بأمن وسلام، الأمر الذي سيتيح الفرصة لكل من فلسطين وإسرائيل لتعيشا في أمن واستقرار.
وقد بدأت اليوم الأحد بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا اجتماعات الدورة العادية الثلاثين على مستور الرؤساء والقادة الأفارقة، بمشاركة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي تعقد تحت شعار "الانتصار في معركة مكافحة الفساد: نهج مستدام نحو تحول أفريقيا"، ويعد محاربة الفساد موضوع القمة الرئيسي، أخذًا في الاعتبار ما تحتله مكافحة الفساد من أهمية لدي الكثير من الدول الافريقية التي تسعي للتصدي لهذه الآفة من أجل تحقيق تطلعات شعوب القارة الأفريقية
الجدير بالذكر أن الرئيس عبدالفتاح السيسي ترأس امس اجتماعات مجلس السلم والأمن الأفريقي حيث دعا لتنبني استراتيجية مكافحة الارهاب الذي بات ظاهرة عابرة للحدود مهدده للسلم والأمن الدوليين، كما التقى مع نظيره السوداني عمر البشير، لتباحث حول القضايا ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها مفاوضات سد النهضة.
وشدد عباس، خلال كلمته في افتتاح القمة الإفريقية، علي أهمية المواقف الإفريقية وقرارها عدم فتح أي ممثلية أو سفارة لها في مدينة القدس، وذلك امتثالا لقرار مجلس الأمن الصادر بشان القضية الفلسطينية لأن القدس ارض محتلة، مؤكدا أن الولايات المتحدة لن تكون راعيا للسلام، لأن تحقيق السلام يحتاج مظلة تحت الامم المتحدة، معبرا عن أمله في أن يكون للاتحاد الإفريقي آلية للانضمام لهذه الرعاية.
وأشار محمود عباس إلي أن تمسكنا بخيار السلام، هو خيار نسعى لتحقيقه منذ عقود، غير أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب المتعلق بالقدس، جعل الولايات المتحدة طرفا منحازا لإسرائيل، ولابد من إنهاء هذا الاحتلال الذي استمر طويلا، وبما فيها القدس الشرقية، عاصمة الدولة الفلسطينية، التي نريدها مفتوحة لجميع أتباع الديانات السماوية، ليمارسوا شعائرهم وصلواتهم فيها بأمن وسلام، الأمر الذي سيتيح الفرصة لكل من فلسطين وإسرائيل لتعيشا في أمن واستقرار.
وقد بدأت اليوم الأحد بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا اجتماعات الدورة العادية الثلاثين على مستور الرؤساء والقادة الأفارقة، بمشاركة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي تعقد تحت شعار "الانتصار في معركة مكافحة الفساد: نهج مستدام نحو تحول أفريقيا"، ويعد محاربة الفساد موضوع القمة الرئيسي، أخذًا في الاعتبار ما تحتله مكافحة الفساد من أهمية لدي الكثير من الدول الافريقية التي تسعي للتصدي لهذه الآفة من أجل تحقيق تطلعات شعوب القارة الأفريقية
الجدير بالذكر أن الرئيس عبدالفتاح السيسي ترأس امس اجتماعات مجلس السلم والأمن الأفريقي حيث دعا لتنبني استراتيجية مكافحة الارهاب الذي بات ظاهرة عابرة للحدود مهدده للسلم والأمن الدوليين، كما التقى مع نظيره السوداني عمر البشير، لتباحث حول القضايا ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها مفاوضات سد النهضة.