"إندبندنت": أهداف الجيش التركي في عفرين من الأطفال والرضع والنساء
الأحد 28/يناير/2018 - 10:36 م
محمد سعد
طباعة
كشفت صحيفة "إندبندنت" البريطانية ، اليوم الأحد ، في تقرير خاص عن الضحايا الحقيقيين للحملة التركية على عفرين في شمال سوريا ، وهم لاجئون ورضع وأطفال ونساء مدنيون.
وأشارت الصحيفة إلى أن الكاتب البريطاني روبرت فيسك يروي في الجزء الثالث من سلسلته داخل سوريا وفي أول تقرير بالإعلام الغربي عما يحدث في عفرين منذ بداية الهجوم التركي ، تجربته داخل مستشفى عفرين مع المصابين من القصف التركي.
وقال فيسك إنه التقى بمصابين رجال ونساء وصبيان وفتيات ورضع بجروح بالغة وطفيفة في أماكن مختلفة بالجسد بعد استهدافهم من قبل القصف الجوي التركي في بلدات معبطلي وجنديرس ومريمين ، ويتلقون علاجا بمستشفى عفرين الذي استقبل وحده 34 جثة مدنيين منذ انطلاق الهجوم التركي في 20 يناير.
ولفت إلى أنه على الجانب الآخر أفاد الإعلام التركي بلامبالاة بأن الطائرات التركية قصفت أكثر من 100 هدف بينهم "قاعدة جوية" لم يسموها خلال أول يوم للعملية التي من المفترض أنها تستهدف قواعد وتمركزات وأسلحة ومركبات ومعدات القوات الكردية.
وقال فيسك إنه سمع كل هذه الأشياء من قبل ، إنها إعادة لكل هجوم جوي إسرائيلي على جنوب لبنان ، وكل ضربة جوية للناتو ضد "القوات الصربية" في يوغوسلافيا السابقة ، وكل هجوم أمريكي على "القوات العراقية" بين 1991 و2003 ، وعلى أفغانستان والموصل خلال العام الماضي.
وأضاف " كل هذه كانت عمليات جراحية تنفذ بدقة متناهية لتجنب الأضرار الجانبية" ، مشيرا إلى أن جميعها بالطبع خلفت عشرات أو مئات أو آلاف من القتلى والمصابين بين المدنيين.
وقال فيسك إنه إطلع على سجلات المستشفى من يوم 21 يناير إلى منتصف يوم 26 يناير ، والتي ظهر فيها أن المستشفى استقبلت 4 قتلى ومصابين إثنين فقط من أفراد القوات الكردية خلال أول أيام الهجوم التركي ، ثم 7 مقاتلين قتلى و9 مصابين في وقت لاحق من الأسبوع.
وأشار إلى أنه في المقابل فإن سجلات مستشفى عفرين فقط تظهر مقتل 10 أطفال و7 نساء و17 رجلا بينهم كبار السن ، وبعضهم لاجئون جاءوا من إدلب وغيرها من المدن السورية ، لافتا إلى أنه لا يوجد سجل للمصابين في المستشفى.
واختتم فيسك تقريره بأنه لن تقام نصب تذكارية حربية للضحايا المدنيين ، مثل تلك التي تبنى للمقاتلين الأكراد في مدافن الجيش على بعد عدة أميال من عفرين والذين قتل معظمهم أثناء الحرب ضد تنظيم "داعش" الإرهابي ، كما أنه لن يتم الاحتفاظ بسجلات للقتلى المدنيين.
وأشارت الصحيفة إلى أن الكاتب البريطاني روبرت فيسك يروي في الجزء الثالث من سلسلته داخل سوريا وفي أول تقرير بالإعلام الغربي عما يحدث في عفرين منذ بداية الهجوم التركي ، تجربته داخل مستشفى عفرين مع المصابين من القصف التركي.
وقال فيسك إنه التقى بمصابين رجال ونساء وصبيان وفتيات ورضع بجروح بالغة وطفيفة في أماكن مختلفة بالجسد بعد استهدافهم من قبل القصف الجوي التركي في بلدات معبطلي وجنديرس ومريمين ، ويتلقون علاجا بمستشفى عفرين الذي استقبل وحده 34 جثة مدنيين منذ انطلاق الهجوم التركي في 20 يناير.
ولفت إلى أنه على الجانب الآخر أفاد الإعلام التركي بلامبالاة بأن الطائرات التركية قصفت أكثر من 100 هدف بينهم "قاعدة جوية" لم يسموها خلال أول يوم للعملية التي من المفترض أنها تستهدف قواعد وتمركزات وأسلحة ومركبات ومعدات القوات الكردية.
وقال فيسك إنه سمع كل هذه الأشياء من قبل ، إنها إعادة لكل هجوم جوي إسرائيلي على جنوب لبنان ، وكل ضربة جوية للناتو ضد "القوات الصربية" في يوغوسلافيا السابقة ، وكل هجوم أمريكي على "القوات العراقية" بين 1991 و2003 ، وعلى أفغانستان والموصل خلال العام الماضي.
وأضاف " كل هذه كانت عمليات جراحية تنفذ بدقة متناهية لتجنب الأضرار الجانبية" ، مشيرا إلى أن جميعها بالطبع خلفت عشرات أو مئات أو آلاف من القتلى والمصابين بين المدنيين.
وقال فيسك إنه إطلع على سجلات المستشفى من يوم 21 يناير إلى منتصف يوم 26 يناير ، والتي ظهر فيها أن المستشفى استقبلت 4 قتلى ومصابين إثنين فقط من أفراد القوات الكردية خلال أول أيام الهجوم التركي ، ثم 7 مقاتلين قتلى و9 مصابين في وقت لاحق من الأسبوع.
وأشار إلى أنه في المقابل فإن سجلات مستشفى عفرين فقط تظهر مقتل 10 أطفال و7 نساء و17 رجلا بينهم كبار السن ، وبعضهم لاجئون جاءوا من إدلب وغيرها من المدن السورية ، لافتا إلى أنه لا يوجد سجل للمصابين في المستشفى.
واختتم فيسك تقريره بأنه لن تقام نصب تذكارية حربية للضحايا المدنيين ، مثل تلك التي تبنى للمقاتلين الأكراد في مدافن الجيش على بعد عدة أميال من عفرين والذين قتل معظمهم أثناء الحرب ضد تنظيم "داعش" الإرهابي ، كما أنه لن يتم الاحتفاظ بسجلات للقتلى المدنيين.