العراق تعلن الحداد3 أيام على أرواح ضحايا التفجير الانتحاري
الثلاثاء 05/يوليو/2016 - 12:51 م
أميرة سليمان
طباعة
بدأ العراق حدادا وطنيا يستمر 3 أيام على أرواح ضحايا التفجير الانتحاري، الذي نفذه تنظيم "داعش" في حي الكرادة المكتظ ببغداد، فجر الأحد الماضي، وأسفر عن سقوط 213 قتيلا على الأقل.
وتواصلت عمليات البحث عن مفقودين في موقع التفجير، الذي أجهز على 3 مراكز تسوق في وسط الكرادة قبل أيام قليلة من عطلة العيد.
وهذا التفجير من الاعتداءات الأكثر دموية في العراق، ويأتي بعد أسبوع على استعادة القوات العراقية السيطرة على كامل مدينة الفلوجة، معقل الإرهابيين، الواقع على بعد 50 كلم غرب بغداد.
واستهدف التفجير بسيارة ملغومة حي الكرادة الذي كان يعج بالمتسوقين قبيل عيد الفطر، وأثار غضبا لدى العراقيين إزاء عدم تمكن الحكومة من الحفاظ على الأمن ما دفع برئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، إلى الإعلان عن تعديلات في الإجراءات الأمنية.
وأعلن العبادي الحداد الوطني لـ3 أيام، وتوعد بعد تفقده موقع التفجير بالقصاص من الزمر الإرهابية التي نفذت التفجير، حيث إنها بعد أن تم سحقها في ساحة المعركة تنفذ التفجيرات كمحاولة يائسة.
لكن الشارع في بغداد لا يزال غاضبا على تقصير الحكومة في حماية المدنيين، حتى مع تحقيق القوات العراقية انتصارات كبيرة ضد الإرهابيين في المعارك.
وتواصلت عمليات البحث عن مفقودين في موقع التفجير، الذي أجهز على 3 مراكز تسوق في وسط الكرادة قبل أيام قليلة من عطلة العيد.
وهذا التفجير من الاعتداءات الأكثر دموية في العراق، ويأتي بعد أسبوع على استعادة القوات العراقية السيطرة على كامل مدينة الفلوجة، معقل الإرهابيين، الواقع على بعد 50 كلم غرب بغداد.
واستهدف التفجير بسيارة ملغومة حي الكرادة الذي كان يعج بالمتسوقين قبيل عيد الفطر، وأثار غضبا لدى العراقيين إزاء عدم تمكن الحكومة من الحفاظ على الأمن ما دفع برئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، إلى الإعلان عن تعديلات في الإجراءات الأمنية.
وأعلن العبادي الحداد الوطني لـ3 أيام، وتوعد بعد تفقده موقع التفجير بالقصاص من الزمر الإرهابية التي نفذت التفجير، حيث إنها بعد أن تم سحقها في ساحة المعركة تنفذ التفجيرات كمحاولة يائسة.
لكن الشارع في بغداد لا يزال غاضبا على تقصير الحكومة في حماية المدنيين، حتى مع تحقيق القوات العراقية انتصارات كبيرة ضد الإرهابيين في المعارك.