موسى مصطفى موسى.. مرشح ضد التيار
الإثنين 29/يناير/2018 - 09:40 ص
لا يمل من المعارك، متخصص في حروب تكسير العظام مع السياسيين، اختلف مع أيمن نور وحاربه، وانتزع منه كرسي رئاسة الغد، وقت أن كان "نور" فتى الاتحاد الأوروبي المدلل، بحكم قضائي، رفض التعاون مع الإخوان، ولم يخضع لشعبيتهم الزائفة عقب ثورة يناير 2011، هو موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، الذي أعلن دخول سباق الانتخابات الرئاسية ضد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
لاا يخضع للإغراءات، ويؤمن أن السياسة عمل تراكمي، يبتعد عن مغازلة أحلام الشارع بتمنيات زائفة، ومن هنا يكتسب مصدر قوته، إضافة إلى تمثيله للمجلس المصري للقبائل المصرية والعربية، ورئاسة المجلس العربي للمشروعات التنموية، التابع لمنظمة الشعوب والبرلمانات العربية.
كانت معرفة الشارع المصر بـ"موسى" وقت خلافه الشهير مع أيمن نور، في 2005، وقتها فصله "نور" من حزب الغد، ثم اشتعل الصراع على مقعد رئيس الحزب، وحسمه "موسى" لصالحه، بعد ثورة يناير 2011، ومنذ وقتها يحاول بناء قاعدة شعبية واسعة للحزب، بعيدًا عن التحالفات المشبوهة.
رفض "موسى" دخول الانتخابات الرئاسية في 2012، رغم جمعه التوكيلات المطلوبة وقتها، معتبرًا أنها "معركة مؤجلة"، وأثبتت السنوات الماضية صدق رؤيته، بعد حرق المشاركين في تلك الانتخابات، وعلى رأسهم المعزول محمد مرسي.
يستند "موسى" على قاعدة شعبية وسياسية مكنته من جمع 20 توكيلًا من أعضاء مجلس النواب، ولأنه لا يعرف المشاركة كـ"ديكور"، يصر في أحاديثه على أنه سيخوض معركة قوية، مع الرئيس الحالي، عبد الفتاح السيسي، الذي كان "موسى" أحد داعميه الأساسيين في معركة انتخابات 2014.
الانتخابات الرئاسية فرصة كبرى بالنسبة إلى "موسى"، وحزب الغد، على السواء، تختصر الكثير من سنوات العمل السياسي، وستكون معركة قوية، وتصب في صالح تقوية الأحزاب المصرية بشكل عام، فهل يستمر "موسى" في السباق، أم تجبره شعبية "السيسي" على إعادة حساباته.
لاا يخضع للإغراءات، ويؤمن أن السياسة عمل تراكمي، يبتعد عن مغازلة أحلام الشارع بتمنيات زائفة، ومن هنا يكتسب مصدر قوته، إضافة إلى تمثيله للمجلس المصري للقبائل المصرية والعربية، ورئاسة المجلس العربي للمشروعات التنموية، التابع لمنظمة الشعوب والبرلمانات العربية.
كانت معرفة الشارع المصر بـ"موسى" وقت خلافه الشهير مع أيمن نور، في 2005، وقتها فصله "نور" من حزب الغد، ثم اشتعل الصراع على مقعد رئيس الحزب، وحسمه "موسى" لصالحه، بعد ثورة يناير 2011، ومنذ وقتها يحاول بناء قاعدة شعبية واسعة للحزب، بعيدًا عن التحالفات المشبوهة.
رفض "موسى" دخول الانتخابات الرئاسية في 2012، رغم جمعه التوكيلات المطلوبة وقتها، معتبرًا أنها "معركة مؤجلة"، وأثبتت السنوات الماضية صدق رؤيته، بعد حرق المشاركين في تلك الانتخابات، وعلى رأسهم المعزول محمد مرسي.
يستند "موسى" على قاعدة شعبية وسياسية مكنته من جمع 20 توكيلًا من أعضاء مجلس النواب، ولأنه لا يعرف المشاركة كـ"ديكور"، يصر في أحاديثه على أنه سيخوض معركة قوية، مع الرئيس الحالي، عبد الفتاح السيسي، الذي كان "موسى" أحد داعميه الأساسيين في معركة انتخابات 2014.
الانتخابات الرئاسية فرصة كبرى بالنسبة إلى "موسى"، وحزب الغد، على السواء، تختصر الكثير من سنوات العمل السياسي، وستكون معركة قوية، وتصب في صالح تقوية الأحزاب المصرية بشكل عام، فهل يستمر "موسى" في السباق، أم تجبره شعبية "السيسي" على إعادة حساباته.