وكيل المخابرات العامة السابق: عدم حل القضية الفلسطينية يؤثر على الأمن العربي والمصري
الإثنين 29/يناير/2018 - 05:49 م
أحمد سعيد
طباعة
دعا اللواء محمد إبراهيم، وكيل جهاز المخابرات العامة السابق، أجهزة الدولة المختلفة إلى اليقظة والاستمرار في مواجهته باستخدام مختلف القوى، محذرًا من نشاط العمليات الإرهابية في مصر مع قرب موعد إجراء الانتخابات الرئاسية، لممارسة ضغوط على الدولة، مؤكدًا أن الإرهاب ليس هو التحدي الوحيد الذي يواجه مصر.
وأوضح "إبراهيم" في تصريحات له، أن التحديات الداخلية التي تتعرض لها مصر، والتي تتضمن التحدي الأمني الذي يتعلق بالعمليات الإرهابية التي تؤثر على استقرار الدولة ووضعها الإقليمي والدولي، والتحدي الاقتصادي ومدى قدرة مصر على مواصلة خارطة الإصلاح، أما التحدي الثالث فهو مدى قدرة الدولة على دمج الشباب في منظومة الدولة ككل وأن يكون عنصرًا فعالًا في دفع عجلة التقدم، وأخيرًا تحدي الإعلام فلابد أن يكون مساعدًا لتنفيذ استراتيجية الدولة.
وأضاف "إبراهيم"، أن الجانب الآخر من التحديات التي تواجهها مصر هي الخارجية، والتي تتمثل في السياسات المعادية التي تقوم بها بعض الدول ضد مصر للتأثير عليها وعلى دورها الإقليمي من بينهم قطر وإيران وتركيا، بالإضافة إلى الصراعات القائمة في المنطقة وتحديدًا في سوريا وليبيا، أما التحدي الثالث فيتمثل في القضية الفلسطينية، فعدم حلها يؤثر على الأمن القومي العربي والمصري، وأخيرًا مدى تأثر الأمن القومي المصري المائي.
وأكد أن الدولة المصرية نجحت إلى حد كبير في القضاء على جزء كبير من الإرهاب، وخلال شهور قليلة سوف تعلن سيناء خالية من الإرهاب في ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، داعيًا إلى استخدام الأمن يده الباطشة في مواجهة الإرهاب والإرهابيين، والاهتمام بالتنمية الاقتصادية وخاصة في المناطق التي تعاني الفقر.
وفيما يخص سد النهضة، قال إن القيادة السياسية والدبلوماسية المصرية تتحرك في هذا الموضوع، حيث تفضل محور الحوار والجانب الحضاري بدلًا من التصادم، وهناك اتجاه إلى تنمية العلاقات الثنائية مع إثيوبيا، بدلًا من الدخول في صراعات نحن في غنى عنها.
جاء ذلك خلال انعقاد جلسة حوارية تحت عنوان "جدليات القوة الناعمة"، اليوم الإثنين، وذلك ضمن فعاليات اليوم الثاني من المؤتمر السنوي السنوي الرابع لمواجهة التطرف الذي تنظمه مكتبة الإسكندرية في الفترة من 28 إلى 30 يناير 2018، بحضور الدكتور محمد مجاهد الزيات، رئيس الجلسة، والمتحدثون الدكتورة بدرة قعلول من تونس، والعميد خالد عكاشة، والباحث الطاهر سعود من الجزائر، والدكتور علي جلال معوض.
وأوضح "إبراهيم" في تصريحات له، أن التحديات الداخلية التي تتعرض لها مصر، والتي تتضمن التحدي الأمني الذي يتعلق بالعمليات الإرهابية التي تؤثر على استقرار الدولة ووضعها الإقليمي والدولي، والتحدي الاقتصادي ومدى قدرة مصر على مواصلة خارطة الإصلاح، أما التحدي الثالث فهو مدى قدرة الدولة على دمج الشباب في منظومة الدولة ككل وأن يكون عنصرًا فعالًا في دفع عجلة التقدم، وأخيرًا تحدي الإعلام فلابد أن يكون مساعدًا لتنفيذ استراتيجية الدولة.
وأضاف "إبراهيم"، أن الجانب الآخر من التحديات التي تواجهها مصر هي الخارجية، والتي تتمثل في السياسات المعادية التي تقوم بها بعض الدول ضد مصر للتأثير عليها وعلى دورها الإقليمي من بينهم قطر وإيران وتركيا، بالإضافة إلى الصراعات القائمة في المنطقة وتحديدًا في سوريا وليبيا، أما التحدي الثالث فيتمثل في القضية الفلسطينية، فعدم حلها يؤثر على الأمن القومي العربي والمصري، وأخيرًا مدى تأثر الأمن القومي المصري المائي.
وأكد أن الدولة المصرية نجحت إلى حد كبير في القضاء على جزء كبير من الإرهاب، وخلال شهور قليلة سوف تعلن سيناء خالية من الإرهاب في ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، داعيًا إلى استخدام الأمن يده الباطشة في مواجهة الإرهاب والإرهابيين، والاهتمام بالتنمية الاقتصادية وخاصة في المناطق التي تعاني الفقر.
وفيما يخص سد النهضة، قال إن القيادة السياسية والدبلوماسية المصرية تتحرك في هذا الموضوع، حيث تفضل محور الحوار والجانب الحضاري بدلًا من التصادم، وهناك اتجاه إلى تنمية العلاقات الثنائية مع إثيوبيا، بدلًا من الدخول في صراعات نحن في غنى عنها.
جاء ذلك خلال انعقاد جلسة حوارية تحت عنوان "جدليات القوة الناعمة"، اليوم الإثنين، وذلك ضمن فعاليات اليوم الثاني من المؤتمر السنوي السنوي الرابع لمواجهة التطرف الذي تنظمه مكتبة الإسكندرية في الفترة من 28 إلى 30 يناير 2018، بحضور الدكتور محمد مجاهد الزيات، رئيس الجلسة، والمتحدثون الدكتورة بدرة قعلول من تونس، والعميد خالد عكاشة، والباحث الطاهر سعود من الجزائر، والدكتور علي جلال معوض.