وزير الخارجية: السيسي استمد شرعيته من إرادة الشعب المصري
الإثنين 29/يناير/2018 - 10:38 م
محمد سعد
طباعة
وقال سامح شكري وزير الخارجية ـ خلال حديثه مع الاعلامي عماد الدين أديب على قناة (الحياة) الفضائية إنه بعد تكليفه بتولي حقيبة وزارة الخارجية في يونيو 2014 كانت مهمته تكثيف الاتصالات مع شركاء مصر واستعادة العلاقة وتحديد اطار لهذه العلاقة سواء في أوروبا أو الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف أن الأمر لم يكن بالصعوبة لأن الفترة الإنتقالية وفترة الاستحقاق الخاص بالدستور وانتخاب رئيس جمهورية للبلاد تمت لأول مرة بمراقبة دولية ونزاهة وشفافية بما أسهمت وأعطت قدرا من الإطمئنان بأن هناك مسارا ايجابيا تسير عليه مصر.
وتابع "هناك شرعية قائمة مستمدة من إرادة الشعب المصري بنزوله الي الشارع في 30 يونيو ، والشرعية مستمدة من الاستحقاقات واللجوء الي صناديق الاقتراع مرتين الأولي في الاستفتاء علي الدستور ، والثانية انتخاب رئيس الجمهورية ، وبالتالي كانت المهمة أيسر في تغيير وجهة النظر الغربية بأن مصر تسير الى الأمام نحو تحقيق كل طموحات وآمال الشعب المصري وفقا للمعايير الدولية المتوافق عليها".
وعزا شكري الاهتمام الغربي والدولي بدولة مصر نظرا لتأثيرها في محيطها العربي والدولي ومكانتها والقدرات المتوفرة لديها ، موضحا أن الرسالة كانت موجهة للغرب بأن مصر تسير وفق سياسة رشيدة مبنية علي تحقيق المصلحة المشتركة ، وهي الاحترام المتبادل واحترام إرادة الشعب ورغبتها في تحقيق الاستقرار والأمن بالمنطقة.
وأضاف أن الأمر لم يكن بالصعوبة لأن الفترة الإنتقالية وفترة الاستحقاق الخاص بالدستور وانتخاب رئيس جمهورية للبلاد تمت لأول مرة بمراقبة دولية ونزاهة وشفافية بما أسهمت وأعطت قدرا من الإطمئنان بأن هناك مسارا ايجابيا تسير عليه مصر.
وتابع "هناك شرعية قائمة مستمدة من إرادة الشعب المصري بنزوله الي الشارع في 30 يونيو ، والشرعية مستمدة من الاستحقاقات واللجوء الي صناديق الاقتراع مرتين الأولي في الاستفتاء علي الدستور ، والثانية انتخاب رئيس الجمهورية ، وبالتالي كانت المهمة أيسر في تغيير وجهة النظر الغربية بأن مصر تسير الى الأمام نحو تحقيق كل طموحات وآمال الشعب المصري وفقا للمعايير الدولية المتوافق عليها".
وعزا شكري الاهتمام الغربي والدولي بدولة مصر نظرا لتأثيرها في محيطها العربي والدولي ومكانتها والقدرات المتوفرة لديها ، موضحا أن الرسالة كانت موجهة للغرب بأن مصر تسير وفق سياسة رشيدة مبنية علي تحقيق المصلحة المشتركة ، وهي الاحترام المتبادل واحترام إرادة الشعب ورغبتها في تحقيق الاستقرار والأمن بالمنطقة.