"طه الياسين": المخابرات الإيرانية سترسل عملائها لتعكير أمن الحج
الثلاثاء 05/يوليو/2016 - 02:09 م
أميرة سليمان
طباعة
قال نائب رئيس المنظمة الأوروبية الأحوازية لحقوق الإنسان، طه الياسين، إن المخابرات الإيرانية سترسل "بعض المرتبطين بها الموجودين في الدول العربية لتعكير أمن الحجاج،" محذرا السلطات السعودية باتخاذ تدابير أمنية في الدولة لتداول أنباء عن تحضير طهران لعمل إرهابي خلال شهر رمضان في المملكة، وذلك في حوار حصري مع موقع.
وأضاف الياسين: "السلطات الإيرانية دائماً تستخدم موسم الحج لأغراضها السياسية ولزعزعة الأمن في السعودية، إذ أن تاريخ إيران حافل بالجرائم في موسم الحج، هذه هي الدولة الوحيدة التي ارتكبت المجازر أو تسببت بها منذ الثمانينيات من القرن الماضي حتى عام 2015،" واتهم الحرس الثوري الإيراني بأنه كان السبب الأساسي وراء أحداث تدافع منى العام الماضي، عبر تغيير سير الحجاج الإيرانيين إلى الاتجاه المعاكس و"رش المواد والغازات السامة في الممرات والأنفاق."
وتابع الياسين: "لسنا فرحين من عدم وجود إيران في حج هذا العام، لأنها حتى وإن كانت غير موجودة، ستحرك بالتأكيد خلاياها التي لا أقول إنها نائمة بل إنها واعية، ورهن إشارة المرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي، لذلك يجب على الأمن السعودي أن يكون حذر جدا لأن هناك بعض المعلومات التي وصلتنا من مصادرنا الخاصة في المنظمة الأوروبية الأحوازية لحقوق الإنسان، بأن الاستخبارات الإيرانية سترسل بعض المرتبطين بها الموجودين في الدول العربية لتعكير أمن الحجاج،" على حد تعبيره.
إن لم يؤد الإيرانيون الحج فالسعودية تتحمل "الوزر".
وحذر نائب رئيس المنظمة الأوروبية الأحوازية لحقوق الإنسان من أن "هناك بعض الأخبار والمعلومات تأكد أن إيران تخطط مع جنسيات خليجية، ومع الأسف بعض السعوديين في المنطقة الشرقية للتحضير لعمل إرهابي خلال شهر رمضان المبارك في المملكة.. إيران ستجير خلاياها وعناصر تنظيم داعش أيضا في شهر رمضان وستعطي أوامر بتنفيذ عمليات إرهابية في عدد من دول الخليج العربي وستزيد من وتيرة إرهابها في هذا الشهر المبارك لا سيما في السعودية والكويت."
ويُشار إلى أن قضية الحجاج الإيرانيين صعّدت الأزمة الدبلوماسية بين الدولتين، حيث اتهمت طهران الرياض بـ"الصد عن سبيل الله"، ووضع العراقيل بوجه الحجيج الإيرانيين، ما أدى إلى إعلان وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي الإيراني: طهران لن تبعث بحجاجها إلى المملكة بسبب "تصرفات المسؤولين السعوديين."
ومن جانبها أكدت وزارة الحج والعمرة السعودية، رفض المملكة القاطع لتسييس شعيرة الحج أو المتاجرة بالدين، وقالت إن "بعثة منظمة الحج والزيارة الإيرانية امتنعت عن توقيع محضر إنهاء ترتيبات الحج وتتحمل أمام الله ثم أمام شعبها مسؤولية عدم قدرة مواطنيها من أداء الحج لهذا العام"، مضيفة أنها على استعداد دائم للتعاون فيما يخدم الحجاج ويسهل إجراءات قدومهم.
وأضاف الياسين: "السلطات الإيرانية دائماً تستخدم موسم الحج لأغراضها السياسية ولزعزعة الأمن في السعودية، إذ أن تاريخ إيران حافل بالجرائم في موسم الحج، هذه هي الدولة الوحيدة التي ارتكبت المجازر أو تسببت بها منذ الثمانينيات من القرن الماضي حتى عام 2015،" واتهم الحرس الثوري الإيراني بأنه كان السبب الأساسي وراء أحداث تدافع منى العام الماضي، عبر تغيير سير الحجاج الإيرانيين إلى الاتجاه المعاكس و"رش المواد والغازات السامة في الممرات والأنفاق."
وتابع الياسين: "لسنا فرحين من عدم وجود إيران في حج هذا العام، لأنها حتى وإن كانت غير موجودة، ستحرك بالتأكيد خلاياها التي لا أقول إنها نائمة بل إنها واعية، ورهن إشارة المرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي، لذلك يجب على الأمن السعودي أن يكون حذر جدا لأن هناك بعض المعلومات التي وصلتنا من مصادرنا الخاصة في المنظمة الأوروبية الأحوازية لحقوق الإنسان، بأن الاستخبارات الإيرانية سترسل بعض المرتبطين بها الموجودين في الدول العربية لتعكير أمن الحجاج،" على حد تعبيره.
إن لم يؤد الإيرانيون الحج فالسعودية تتحمل "الوزر".
وحذر نائب رئيس المنظمة الأوروبية الأحوازية لحقوق الإنسان من أن "هناك بعض الأخبار والمعلومات تأكد أن إيران تخطط مع جنسيات خليجية، ومع الأسف بعض السعوديين في المنطقة الشرقية للتحضير لعمل إرهابي خلال شهر رمضان المبارك في المملكة.. إيران ستجير خلاياها وعناصر تنظيم داعش أيضا في شهر رمضان وستعطي أوامر بتنفيذ عمليات إرهابية في عدد من دول الخليج العربي وستزيد من وتيرة إرهابها في هذا الشهر المبارك لا سيما في السعودية والكويت."
ويُشار إلى أن قضية الحجاج الإيرانيين صعّدت الأزمة الدبلوماسية بين الدولتين، حيث اتهمت طهران الرياض بـ"الصد عن سبيل الله"، ووضع العراقيل بوجه الحجيج الإيرانيين، ما أدى إلى إعلان وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي الإيراني: طهران لن تبعث بحجاجها إلى المملكة بسبب "تصرفات المسؤولين السعوديين."
ومن جانبها أكدت وزارة الحج والعمرة السعودية، رفض المملكة القاطع لتسييس شعيرة الحج أو المتاجرة بالدين، وقالت إن "بعثة منظمة الحج والزيارة الإيرانية امتنعت عن توقيع محضر إنهاء ترتيبات الحج وتتحمل أمام الله ثم أمام شعبها مسؤولية عدم قدرة مواطنيها من أداء الحج لهذا العام"، مضيفة أنها على استعداد دائم للتعاون فيما يخدم الحجاج ويسهل إجراءات قدومهم.