التميمي تحقر من صورة الاحتلال.. وإسرائيليون يعتبرونها "قدوة ورمز يحتذى به"
الثلاثاء 30/يناير/2018 - 11:27 ص
عواطف الوصيف
طباعة
لم تنال عهد التميمي إعجاب وإحترام مختلف الشعوب على مستوى المنطقة العربية فقط، باعتبارها واحدة من أهم المناضلات الفلسطينيات، كونها وقفت في مواجهة إسرائيل ولم تبال بالنتائج، حيث حازت المناضلة الفلسطينية على إحترام وتقدير إسرائيليين أيضا.
أكد مدير مدرسة ثانوية إسرائيلية في تل أبيب، إحترامه وتقديره لعهد التميمي، واصفا إياها بأنها بمثابة "بطلة فلسطينية"، وهو ما أهتم موقع القناة العبرية العاشرة به ملقياً الضوء عليه، ليعرف أن مدير هذه المدرسة، يدعى "ران كوهين"، وقد كتب على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، كلمات تمجد الفتاة الفلسطينية "التميمي"، قائلاً: إن كل مدير مدرسة يتمنى أن تكون في مدرسته.
وفي محاولة لنقل أهم ما نوه عنه كوهين عن التميمي، فقد قال: "إنها ذات وعي سياسي وناشطة وذكية ولديها قلب قوي، وقفت أمام جنديين مسلحين وصفعت أحدهم حتى وصلت هذه الصفعة للجميع".
وأكد كوهين، أن عهد التميمي، قدوة طيبة ليس فقط لممثلي جيلها، وإنما هي أمل لكل مربي في أي مدرسة، فكل مدير مدرسة يطمح لأن يكون لديه مثل هذه النوعية من الأطفال الناشطين وأصحاب الرأي، على حد قوله، مشيرا إلى أنه كثيرا ما ينصح طلابه بذلك وأن يستفيدوا من وسائل الإعلام كما يفعل ذلك الطلاب الفلسطينيين.
وعلى الرغم من أن ران كوهين إسرائيلي، إلا أنه قال ما يحمل في طياته إنتقادا لاذعا لإسرائيل، كقيادة وجنود إحتلال أيضا، حيث قال: "الجنود اقتحموا منزل عهد التميمي وقامت بطردهم بأيديها العارية، علينا أن نفهم أن الجنود كانوا في أرض محتلة وأن ما قامت به عهد هو الواقع"، مشبها إياها بـ"سارة آرونسون" وهي بطلة منظمة استخبارية يهودية، عرفت باسم "منظمة نيلي" خلال الحرب العالمية الأولى وكانت تعمل لصالح الاستخبارات البريطانية.
ومن الصعب أن تترك إسرائيل هذا المواطن، دون أن يكون لها ردة فعل ضده، حيث حرضت العديد من وسائل الإعلام، في إسرائيل وخلال الساعات الأخيرة تحريضاً ممنهجاً، وأطلقت حملة تشهير ضد مدير المدرسة، مع مطالبة أعضاء الكنيست لوزير التربية والتعليم بإقالة كوهين ومنعه من تولي مسؤولية أي مهام تعليمية.
أكد مدير مدرسة ثانوية إسرائيلية في تل أبيب، إحترامه وتقديره لعهد التميمي، واصفا إياها بأنها بمثابة "بطلة فلسطينية"، وهو ما أهتم موقع القناة العبرية العاشرة به ملقياً الضوء عليه، ليعرف أن مدير هذه المدرسة، يدعى "ران كوهين"، وقد كتب على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، كلمات تمجد الفتاة الفلسطينية "التميمي"، قائلاً: إن كل مدير مدرسة يتمنى أن تكون في مدرسته.
وفي محاولة لنقل أهم ما نوه عنه كوهين عن التميمي، فقد قال: "إنها ذات وعي سياسي وناشطة وذكية ولديها قلب قوي، وقفت أمام جنديين مسلحين وصفعت أحدهم حتى وصلت هذه الصفعة للجميع".
وأكد كوهين، أن عهد التميمي، قدوة طيبة ليس فقط لممثلي جيلها، وإنما هي أمل لكل مربي في أي مدرسة، فكل مدير مدرسة يطمح لأن يكون لديه مثل هذه النوعية من الأطفال الناشطين وأصحاب الرأي، على حد قوله، مشيرا إلى أنه كثيرا ما ينصح طلابه بذلك وأن يستفيدوا من وسائل الإعلام كما يفعل ذلك الطلاب الفلسطينيين.
وعلى الرغم من أن ران كوهين إسرائيلي، إلا أنه قال ما يحمل في طياته إنتقادا لاذعا لإسرائيل، كقيادة وجنود إحتلال أيضا، حيث قال: "الجنود اقتحموا منزل عهد التميمي وقامت بطردهم بأيديها العارية، علينا أن نفهم أن الجنود كانوا في أرض محتلة وأن ما قامت به عهد هو الواقع"، مشبها إياها بـ"سارة آرونسون" وهي بطلة منظمة استخبارية يهودية، عرفت باسم "منظمة نيلي" خلال الحرب العالمية الأولى وكانت تعمل لصالح الاستخبارات البريطانية.
ومن الصعب أن تترك إسرائيل هذا المواطن، دون أن يكون لها ردة فعل ضده، حيث حرضت العديد من وسائل الإعلام، في إسرائيل وخلال الساعات الأخيرة تحريضاً ممنهجاً، وأطلقت حملة تشهير ضد مدير المدرسة، مع مطالبة أعضاء الكنيست لوزير التربية والتعليم بإقالة كوهين ومنعه من تولي مسؤولية أي مهام تعليمية.