فارق توقيت أذان المغرب بين المساجد في القطيف أفشل تخطيط الانتحاريين
الثلاثاء 05/يوليو/2016 - 02:33 م
أميرة سليمان
طباعة
تسبّب فارق توقيت أذان المغرب بين المساجد في القطيف التي تعتمد في حساب دخول وقت المغرب بعد غروب الشمس بشكل كامل، في إفشال تخطيط الإرهابيين الذين كانوا يستهدفون قتل المصلين في مسجد الشيخ حسين العمران (المخصص لاتباع المذهب الشيعي)، بمحافظة القطيف، أمس الإثنين، أثناء أدائهم الصلاة.
وتشير المعلومات الأولية ان ،انتحاري فجروا أنفسهم على أطراف المسجد الذي كان يكتظ بالمصلين، وأغلبهم من كبار السن، حيث تفاجأ الإرهابيون بصعوبة الدخول لبوابة المسجد، بسبب وجود حواجز أسمنتية أخفت مكان بوابة الدخول، مما دفع الانتحاريين إلى تفجير أنفسهم في أقرب موقع تمكنوا من الوصول إليه.
وتلفت المعطيات الميدانية إلى تمكن الإرهابيين من الدخول للحي الذي يقع فيه المسجد، والذي يعتبر أحد أكثر المناطق الحيوية في محافظة القطيف، إذ يتوسط كلاً من سوق مياس وسوق الخضار المركزي في المنطقة، بشكل طبيعي، قبل أن تفاجئهم صعوبة الوصول إلى البوابة الرئيسية للمسجد، خاصة أن الإرهابيين وصلوا بعد دخول المصلين لأداء الصلاة.
كما تشير المعطيات إلى أن طبيعة موقع المسجد الواقع في حي قديم ومتشعب الطرقات، إضافة إلى وجود حواجز أسمنتية شكلت "مفاجئة" للإرهابيين، مما دفع اثنين منهم إلى تفجير نفسيهما خلف الحاجز وبين مواقف السيارات.
وأظهرت صوراً أولية من موقع الحادث تناثر أشلاء لشخصين يعتقد أنهما لانتحاريين، فيما ذكر شهود العيان من داخل المسجد أن الصوت الذي سمع داخل المسجد كان لانفجارين متتابعين، يفصل بينهما فارق زمني أقل من دقيقة.
وأشار مصدر بالدفاع المدني إلى وقوع أضرار مادية في السيارات المتوقفة بالمواقف وتناثر شظايا على بعض المنازل، إلا أنه لم تسجل أي إصابات.
وأعلن المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي الليلة الماضية العثور على ثلاث جثث عقب قيام أحد الانتحاريين بتفجير نفسه.
وتشير المعلومات الأولية ان ،انتحاري فجروا أنفسهم على أطراف المسجد الذي كان يكتظ بالمصلين، وأغلبهم من كبار السن، حيث تفاجأ الإرهابيون بصعوبة الدخول لبوابة المسجد، بسبب وجود حواجز أسمنتية أخفت مكان بوابة الدخول، مما دفع الانتحاريين إلى تفجير أنفسهم في أقرب موقع تمكنوا من الوصول إليه.
وتلفت المعطيات الميدانية إلى تمكن الإرهابيين من الدخول للحي الذي يقع فيه المسجد، والذي يعتبر أحد أكثر المناطق الحيوية في محافظة القطيف، إذ يتوسط كلاً من سوق مياس وسوق الخضار المركزي في المنطقة، بشكل طبيعي، قبل أن تفاجئهم صعوبة الوصول إلى البوابة الرئيسية للمسجد، خاصة أن الإرهابيين وصلوا بعد دخول المصلين لأداء الصلاة.
كما تشير المعطيات إلى أن طبيعة موقع المسجد الواقع في حي قديم ومتشعب الطرقات، إضافة إلى وجود حواجز أسمنتية شكلت "مفاجئة" للإرهابيين، مما دفع اثنين منهم إلى تفجير نفسيهما خلف الحاجز وبين مواقف السيارات.
وأظهرت صوراً أولية من موقع الحادث تناثر أشلاء لشخصين يعتقد أنهما لانتحاريين، فيما ذكر شهود العيان من داخل المسجد أن الصوت الذي سمع داخل المسجد كان لانفجارين متتابعين، يفصل بينهما فارق زمني أقل من دقيقة.
وأشار مصدر بالدفاع المدني إلى وقوع أضرار مادية في السيارات المتوقفة بالمواقف وتناثر شظايا على بعض المنازل، إلا أنه لم تسجل أي إصابات.
وأعلن المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي الليلة الماضية العثور على ثلاث جثث عقب قيام أحد الانتحاريين بتفجير نفسه.