بعد أسبوع من انطلاقها.. أسرار إخفاق الجيش التركي في عملية "عفرين"
الثلاثاء 30/يناير/2018 - 12:42 م
سيد مصطفى
طباعة
تدخل العملية العسكرية التركية على عفرين يومها الثامن على التوالي دون تحقيق أي تقدم ملموس على الأرض، بالرغم من كون الجيش التركي من أقوى جيوش الشرق الوسطن ومصنف من أثوى ثمان جيوش عالميةن بالإضافة لما يزيد عن ال_20 ألف جندي من الجيش الحر، ليطرح علامات الإستفهام عن فشله حتى الأن من دخول مدينة كعفرين.
قال مصطفى بالي، المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، إن القصف التركي بالطيران لقامشلو، وسري كانية وكوباني يندرج في إطار البحث عن مخارج للهروب بعد فشل العملية التركية على عفرين.
وأكد "بالي" في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن قوات سوريا الديموقراطية مستعدة لكل الإحتمالات، خاصة بعد الإعلان التركي عن توسيع رقعة المعارك.
وأضاف متحدث قوات سوريا الديموقراطية، أن الجيش التركي وبقوام 45 ألف مقاتل مدجج بكل أنواع الأسلحة وبغطاء جوي، وعلى مدى أسبوع فشل في تحقيق أي تقدم وتكبد خسائر فادحة في العدة والعتاد.
بينما قال إبراهيم كابان، الباحث الكردي ورئيس تحرير موقع "الجيو إستراتيجي"، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كان قد صرح أن العملية ستكون لمدة أسبوع فقط ويتم القضاء على وحدات حماية الشعب، ولكن بعد مرور 6 ايام لم يتقدم جيش الاحتلال التركي ومرتزقته في أي جبهة.
وأكد "كابان" في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن ما يحدث هو أن قرار الإدارة الذاتية في شمال سوريا قررت أن تقاوم فقط لكن بكل شراسة، ونجحت حتى اللحظة.
وأردف أن قوات سوريا الديمقراطية دمرت مدرعة عسكرية تركية في قرية خليل وتحرر قرية حمام بالكامل من الغزو التركي ومرتزقته، حيث قامت وحدات خاصة من قوات سوريا الديمقراطية بعملية نوعية بالقرب من قرية خليل وتدمر مدرعة عسكرية نوع (عقرب) ومقتل من بداخلها، حيث مازال الاشتباكات مستمرة حتى اللحظة وهناك عدد كبير من جثث المرتزقة.
كما قالت لامار أركندي، الصحفية الكردية، إن عملية فدائية قد دُبرت ضد القوات التركية في عفرين، حيث نفذت المقاتلة في صفوف وحدات حماية المرأة YPJ آفستا خابور عملية فدائية في قرية حمام التابعة لناحية جنديرس يوم أمس السبت.
وأكدت "أركندي" في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن المقاتلة نفذت العملية أثناء تصديها لقوات الغزو التركي ودباباته التي كان يحاول بها احتلال القرية.
وأضافت أن المقاتلة تقدمت من إحدى دبابات الغزاة ونفذت عمليتها الفدائية التي أدت لتدمير الدبابة ومقتل من فيها.
قال مصطفى بالي، المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، إن القصف التركي بالطيران لقامشلو، وسري كانية وكوباني يندرج في إطار البحث عن مخارج للهروب بعد فشل العملية التركية على عفرين.
وأكد "بالي" في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن قوات سوريا الديموقراطية مستعدة لكل الإحتمالات، خاصة بعد الإعلان التركي عن توسيع رقعة المعارك.
وأضاف متحدث قوات سوريا الديموقراطية، أن الجيش التركي وبقوام 45 ألف مقاتل مدجج بكل أنواع الأسلحة وبغطاء جوي، وعلى مدى أسبوع فشل في تحقيق أي تقدم وتكبد خسائر فادحة في العدة والعتاد.
بينما قال إبراهيم كابان، الباحث الكردي ورئيس تحرير موقع "الجيو إستراتيجي"، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كان قد صرح أن العملية ستكون لمدة أسبوع فقط ويتم القضاء على وحدات حماية الشعب، ولكن بعد مرور 6 ايام لم يتقدم جيش الاحتلال التركي ومرتزقته في أي جبهة.
وأكد "كابان" في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن ما يحدث هو أن قرار الإدارة الذاتية في شمال سوريا قررت أن تقاوم فقط لكن بكل شراسة، ونجحت حتى اللحظة.
وأردف أن قوات سوريا الديمقراطية دمرت مدرعة عسكرية تركية في قرية خليل وتحرر قرية حمام بالكامل من الغزو التركي ومرتزقته، حيث قامت وحدات خاصة من قوات سوريا الديمقراطية بعملية نوعية بالقرب من قرية خليل وتدمر مدرعة عسكرية نوع (عقرب) ومقتل من بداخلها، حيث مازال الاشتباكات مستمرة حتى اللحظة وهناك عدد كبير من جثث المرتزقة.
كما قالت لامار أركندي، الصحفية الكردية، إن عملية فدائية قد دُبرت ضد القوات التركية في عفرين، حيث نفذت المقاتلة في صفوف وحدات حماية المرأة YPJ آفستا خابور عملية فدائية في قرية حمام التابعة لناحية جنديرس يوم أمس السبت.
وأكدت "أركندي" في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن المقاتلة نفذت العملية أثناء تصديها لقوات الغزو التركي ودباباته التي كان يحاول بها احتلال القرية.
وأضافت أن المقاتلة تقدمت من إحدى دبابات الغزاة ونفذت عمليتها الفدائية التي أدت لتدمير الدبابة ومقتل من فيها.