"حقل ظهر"| حلم يتحقق في سماء الاقتصاد المصري.. والقاهرة تتحول لمحور إقليمي ينافس موسكو
الثلاثاء 30/يناير/2018 - 11:30 م
محمد فوزي
طباعة
هو حلم يتحقق وصفه البعض بأنه قاطرة مصر للمستقبل، لما له من أهمية ستنعكس في غضون سنوات قليلة علي الاقتصاد المصري بكافة قطاعاته، خاصة في مجال توفير العملة الصعبة التي شهدت اطراد خلال الفترة الماضية مع تراجع السياحة المصرية.
المشروع الحلم..
"حقل ظهر"، المشروع الحلم، الذي تم إنجازه وتنفيذه في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ليكون الشاهد الأكبر على حجم التطور المصري والذي سينعكس بشكل مباشر على حياة المواطنين بتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي الذي يكبد مصر ملايين الدولارات لتوفيره داخل بيوت البسطاء.
وبروح البطل، يفتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، غدًا الأربعاء، مشروع حقل ظهر للغاز والذي يعد أكبر حقل غاز في مصر تم اكتشافه في البحر الأبيض المتوسط، عام 2015 من قبل شركة إيني الإيطالية.
عميد البحوث والدراسات بأكاديمية السادات..
وفي ذلك الصدد، قال الدكتور عبدالمطلب عبدالحميد، عميد البحوث والدراسات في أكاديمية السادات للعلوم الإدارية، إن مشروع حقل ظهر يعد قاطرة مصر الحقيقية تجاه التنمية، لافتًا إلى دور القيادة السياسية التي عملت في صمت دءوب على المشروع بالتنسيق مع الشركات العالمية الأكثر خبرة في مجال استخراج البترول بموجب عقود ملزمة لتحقيق التنمية المستدامة للشعب المصري.
إنجاز يحسب للرئيس السيسي..
وأضاف عميد البحوث والدراسات بأكاديمية السادات، في تصريح خاص لـ"بوابة المواطن"، أن هذا الإنجاز يُحسب للرئيس عبدالفتاح السيسي الذي وعد بتحقيق التنمية، وها هي بشائر الخير تأتي إثر الافتتاح الرسمي للحقل غدًا الأربعاء، ليبرهن بذلك على نظرته الثاقبة تجاه المستقبل، حتى وإن كان الاقتصاد المصري يعاني حاليًا من الإضراب.
توفير 2 مليار دولار خلال العام الجاري..
وقال الدكتور عبد المطلب، إن المواطن المصري سيشهد التنمية قبل انتهاء عام 2018، إثر تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز، بما يتضمن توفير 2 مليار دولار من العملة الصعبة والذي كان يعاني الاقتصاد المصري من توفيرها إبان ثورة يناير.
وشدد على أن المشروع سيولد طاقة ولكن من نوع آخر، من حيث المشروعات التنموية بما سيشمله من تدشين العديد من المصانع الجديدة والسباق العالمي الذي سيحدث للحصول على فرص للمشاركة في حائط الاقتصاد المصري، بما يتضمن خلق فرص عمل جديدة من شأنها تحسين ظروف المعيشة والقضاء علي البطالة خاصة بين الشباب، والكساد الاقتصادي.
محور إقليمي..
وأكد عميد البحوث والدراسات بأكاديمية السادات، أن مشروع حقل ظهر سيجعل مصر محور إقليمي ينافس، موسكو في تصدير الغاز إلى القارة الأوروبية، بما سيضع القاهرة على أول طرق الدول العظمى اقتصاديًا، خاصة وأن احتياطيات الحقل تقدر بحوالي 30 تريليون قدم مكعب.
وأكد أن حقل ظهر سيوفر العملة الصعبة بشكل منتظم ومستمر، خاصة بعد الإضرابات التي شهدتها السياحة المصرية وما نتج عنه من تراجع الواردات الدولارية لمصر، لافتًا إلى أن استخراج الغاز من حقل ظهر سيحقق العائد الدولاري والذي سينعكس سيحقق معدل معقول ومستمر من العملة الصعبة.
أسواق جديدة داخل القارة الأوروبية..
وطالب أجهزة الدولة بالعمل بالسرعة والحنكة التي تعمل بها مؤسسة الرئاسة، والتي شهدت تعاون مع روسيا بشكل مشهود، وكذا فتح أسواق جديدة داخل القارة الأوروبية والولايات المتحدة، والتنين الصيني.
التنمية المستدامة..
وفي ذات السياق قال الدكتور وحيد عبد المجيد نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، إن مشروع حقل ظهر يمثل قاطرة الاقتصاد المصري ومنفذ التنمية المستدامة، كونه واحد من أهم المشروعات المكتشفة حديثًا في منطقة حوض البحر المتوسط.
400 مليون قدم مكعب يوميًا..
وأكد أن الحقل سيشهد سلسلة من التطورات البناءة، خاصة بعد زيادة كميات الغاز المستخرجة من حقل ظهر بنسبة 17% منذ بدء التشغيل وحتى الآن، لترتفع الكميات من 350 مليون قدم مكعب غاز يوميًا إلى حوالي 400 مليون قدم مكعب يوميًا.
وأشار نائب رئيس مركز الأهرام للسياسيات السياسية والإستراتيجية، في تصريح خاص لـ"بوابة المواطن"، إلى أن تلك الزيادة سوف تصل إلى نحو مليار قدم مكعب من الغاز، في منتصف العام الحالي.
وأكد "عبدالمجيد"، أنه بانتهاء المرحلة الأولى من إنتاج الحقل، سوف تحقق مصر الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي بالتزامن مع تشغيل عدد من الحقول الأخرى نهاية العام الحالي.
2020 عام التنمية..
وأشار إلى أن جميع الخبراء وعلى رأسهم وزير البترول، أكدوا أن إجمالي إنتاج حقل ظهر سيرتفع مع بداية عام 2020 إلى حوالي 2.7 مليار قدم مكعب غاز يوميًا، وهذا التحول سيجعل مصر مركز إقليمي غير تقليدي للطاقة، بما سيحدث رواد الاقتصاد العالمي على الدخول إلى السوق المصري.
المشروع الحلم..
"حقل ظهر"، المشروع الحلم، الذي تم إنجازه وتنفيذه في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ليكون الشاهد الأكبر على حجم التطور المصري والذي سينعكس بشكل مباشر على حياة المواطنين بتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي الذي يكبد مصر ملايين الدولارات لتوفيره داخل بيوت البسطاء.
وبروح البطل، يفتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، غدًا الأربعاء، مشروع حقل ظهر للغاز والذي يعد أكبر حقل غاز في مصر تم اكتشافه في البحر الأبيض المتوسط، عام 2015 من قبل شركة إيني الإيطالية.
عميد البحوث والدراسات بأكاديمية السادات..
وفي ذلك الصدد، قال الدكتور عبدالمطلب عبدالحميد، عميد البحوث والدراسات في أكاديمية السادات للعلوم الإدارية، إن مشروع حقل ظهر يعد قاطرة مصر الحقيقية تجاه التنمية، لافتًا إلى دور القيادة السياسية التي عملت في صمت دءوب على المشروع بالتنسيق مع الشركات العالمية الأكثر خبرة في مجال استخراج البترول بموجب عقود ملزمة لتحقيق التنمية المستدامة للشعب المصري.
إنجاز يحسب للرئيس السيسي..
وأضاف عميد البحوث والدراسات بأكاديمية السادات، في تصريح خاص لـ"بوابة المواطن"، أن هذا الإنجاز يُحسب للرئيس عبدالفتاح السيسي الذي وعد بتحقيق التنمية، وها هي بشائر الخير تأتي إثر الافتتاح الرسمي للحقل غدًا الأربعاء، ليبرهن بذلك على نظرته الثاقبة تجاه المستقبل، حتى وإن كان الاقتصاد المصري يعاني حاليًا من الإضراب.
توفير 2 مليار دولار خلال العام الجاري..
وقال الدكتور عبد المطلب، إن المواطن المصري سيشهد التنمية قبل انتهاء عام 2018، إثر تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز، بما يتضمن توفير 2 مليار دولار من العملة الصعبة والذي كان يعاني الاقتصاد المصري من توفيرها إبان ثورة يناير.
وشدد على أن المشروع سيولد طاقة ولكن من نوع آخر، من حيث المشروعات التنموية بما سيشمله من تدشين العديد من المصانع الجديدة والسباق العالمي الذي سيحدث للحصول على فرص للمشاركة في حائط الاقتصاد المصري، بما يتضمن خلق فرص عمل جديدة من شأنها تحسين ظروف المعيشة والقضاء علي البطالة خاصة بين الشباب، والكساد الاقتصادي.
محور إقليمي..
وأكد عميد البحوث والدراسات بأكاديمية السادات، أن مشروع حقل ظهر سيجعل مصر محور إقليمي ينافس، موسكو في تصدير الغاز إلى القارة الأوروبية، بما سيضع القاهرة على أول طرق الدول العظمى اقتصاديًا، خاصة وأن احتياطيات الحقل تقدر بحوالي 30 تريليون قدم مكعب.
وأكد أن حقل ظهر سيوفر العملة الصعبة بشكل منتظم ومستمر، خاصة بعد الإضرابات التي شهدتها السياحة المصرية وما نتج عنه من تراجع الواردات الدولارية لمصر، لافتًا إلى أن استخراج الغاز من حقل ظهر سيحقق العائد الدولاري والذي سينعكس سيحقق معدل معقول ومستمر من العملة الصعبة.
أسواق جديدة داخل القارة الأوروبية..
وطالب أجهزة الدولة بالعمل بالسرعة والحنكة التي تعمل بها مؤسسة الرئاسة، والتي شهدت تعاون مع روسيا بشكل مشهود، وكذا فتح أسواق جديدة داخل القارة الأوروبية والولايات المتحدة، والتنين الصيني.
التنمية المستدامة..
وفي ذات السياق قال الدكتور وحيد عبد المجيد نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، إن مشروع حقل ظهر يمثل قاطرة الاقتصاد المصري ومنفذ التنمية المستدامة، كونه واحد من أهم المشروعات المكتشفة حديثًا في منطقة حوض البحر المتوسط.
400 مليون قدم مكعب يوميًا..
وأكد أن الحقل سيشهد سلسلة من التطورات البناءة، خاصة بعد زيادة كميات الغاز المستخرجة من حقل ظهر بنسبة 17% منذ بدء التشغيل وحتى الآن، لترتفع الكميات من 350 مليون قدم مكعب غاز يوميًا إلى حوالي 400 مليون قدم مكعب يوميًا.
وأشار نائب رئيس مركز الأهرام للسياسيات السياسية والإستراتيجية، في تصريح خاص لـ"بوابة المواطن"، إلى أن تلك الزيادة سوف تصل إلى نحو مليار قدم مكعب من الغاز، في منتصف العام الحالي.
وأكد "عبدالمجيد"، أنه بانتهاء المرحلة الأولى من إنتاج الحقل، سوف تحقق مصر الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي بالتزامن مع تشغيل عدد من الحقول الأخرى نهاية العام الحالي.
2020 عام التنمية..
وأشار إلى أن جميع الخبراء وعلى رأسهم وزير البترول، أكدوا أن إجمالي إنتاج حقل ظهر سيرتفع مع بداية عام 2020 إلى حوالي 2.7 مليار قدم مكعب غاز يوميًا، وهذا التحول سيجعل مصر مركز إقليمي غير تقليدي للطاقة، بما سيحدث رواد الاقتصاد العالمي على الدخول إلى السوق المصري.