عميد أكاديمية السادات: مشروع حقل ظهر هدية السيسي لمصر
الثلاثاء 30/يناير/2018 - 04:42 م
أبو جاسر فوزي
طباعة
قال الدكتور عبد المطلب عبد الحميد، عميد البحوث والدراسات في أكاديمية السادات للعلوم الإدارية، إن مشروع حقل ظهر يعد قاطرة مصر الحقيقية تجاه التنمية، لافتًا إلى دور القيادة السياسية التي عملت في صمت دءوب على المشروع بالتنسيق مع الشركات العالمية الأكثر خبرة في مجال استخراج البترول بموجب عقود ملزمة لتحقيق التنمية المستدامة للشعب المصري.
وأضاف عميد البحوث والدراسات بأكاديمية السادات، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن هذا الانجاز يحسب للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي وعد بتحقيق التنمية، وها هي بشائر الخير تأتي إثر الافتتاح الرسمي للحقل غدًا الأربعاء، ليبرهن بذلك على نظرته الثاقبة تجاه المستقبل، حتى وإن كان الاقتصاد المصري يعاني حاليًا من الإضراب.
وقال الدكتور عبد المطلب، إن المواطن المصري سيشهد التنمية قبل انتهاء عام 2018، إثر تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز بما يتضمن توفير 2 مليار دولار من العملة الصعبة والذي كان يعاني الاقتصاد المصري من توفيرها إبان ثورة يناير.
وشدد أن المشروع سيولد طاقة ولكن من نوع آخر، من حيث المشروعات التنموية بما سيشمله من تدشين العديد من المصانع الجديدة والسباق العالمي الذي سيحدث للحصول على فرص للمشاركة في حائط الاقتصاد المصري، بما يتضمن خلق فرص عمل جديدة من شأنها تحسين ظروف المعيشة والقضاء على البطالة خاصة بين الشباب، والكساد الاقتصادي.
وأكد عميد البحوث والدراسات بأكاديمية السادات، أن مشروع حقل ظهر سيجعل مصر محور إقليمي، ينافس موسكو وقطر في تصدير الغاز إلى القارة الأوروبية، بما سيضع القاهرة على أول طرق الدول العظمي اقتصاديًا، خاصة وان احتياطيات الحقل تقدر بحوالي 30 تريليون قدم مكعب.
وأكد أن حقل ظهر سيوفر العملة الصعبة بشكل منتظم ومستمر، خاصة بعد الإضرابات التي شهدتها السياحة المصرية وما نتج عنه من تراجع الواردات الدولارية لمصر، لافتًا إلى أن استخراج الغاز من حقل ظهر سيحقق العائد الدولاري والذي سينعكس سيحقق معدل معقول ومستمر من العملة الصعبة.
وطالب أجهزة الدولة بالعمل بالسرعة والحنكة التي تعمل بها مؤسسة الرئاسة، والتي شهدت تعاون مع روسيا بشكل مشهود وكذا فتح محاور جديدة داخل القارة الأوروبية والولايات المتحدة، والتنين الصيني.
وأضاف عميد البحوث والدراسات بأكاديمية السادات، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن هذا الانجاز يحسب للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي وعد بتحقيق التنمية، وها هي بشائر الخير تأتي إثر الافتتاح الرسمي للحقل غدًا الأربعاء، ليبرهن بذلك على نظرته الثاقبة تجاه المستقبل، حتى وإن كان الاقتصاد المصري يعاني حاليًا من الإضراب.
وقال الدكتور عبد المطلب، إن المواطن المصري سيشهد التنمية قبل انتهاء عام 2018، إثر تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز بما يتضمن توفير 2 مليار دولار من العملة الصعبة والذي كان يعاني الاقتصاد المصري من توفيرها إبان ثورة يناير.
وشدد أن المشروع سيولد طاقة ولكن من نوع آخر، من حيث المشروعات التنموية بما سيشمله من تدشين العديد من المصانع الجديدة والسباق العالمي الذي سيحدث للحصول على فرص للمشاركة في حائط الاقتصاد المصري، بما يتضمن خلق فرص عمل جديدة من شأنها تحسين ظروف المعيشة والقضاء على البطالة خاصة بين الشباب، والكساد الاقتصادي.
وأكد عميد البحوث والدراسات بأكاديمية السادات، أن مشروع حقل ظهر سيجعل مصر محور إقليمي، ينافس موسكو وقطر في تصدير الغاز إلى القارة الأوروبية، بما سيضع القاهرة على أول طرق الدول العظمي اقتصاديًا، خاصة وان احتياطيات الحقل تقدر بحوالي 30 تريليون قدم مكعب.
وأكد أن حقل ظهر سيوفر العملة الصعبة بشكل منتظم ومستمر، خاصة بعد الإضرابات التي شهدتها السياحة المصرية وما نتج عنه من تراجع الواردات الدولارية لمصر، لافتًا إلى أن استخراج الغاز من حقل ظهر سيحقق العائد الدولاري والذي سينعكس سيحقق معدل معقول ومستمر من العملة الصعبة.
وطالب أجهزة الدولة بالعمل بالسرعة والحنكة التي تعمل بها مؤسسة الرئاسة، والتي شهدت تعاون مع روسيا بشكل مشهود وكذا فتح محاور جديدة داخل القارة الأوروبية والولايات المتحدة، والتنين الصيني.