صور| محرقة نفايات طبية داخل مستشفى صدر تشعل غضب أهالي الملاحة بالإسكندرية
الثلاثاء 30/يناير/2018 - 09:52 م
أحمد سعيد
طباعة
تستمر معاناة المواطنين بالقرى المحيطة بمستشفى صدر المعمورة، شرق الإسكندرية، خاصة بقرى المنشية الجديدة والبرنس بحري والبرنس قبلي؛ بسبب محرقة النفايات الطبية المتواجدة داخل المستشفى، حيث تتطاير الأدخنة والانبعاثات السامة التي تنتج عن المحرقة علي منازلهم مما قد يعرض حياتهم للإصابة بالعديد من الأمراض الخطرة.
وبالرغم من أن المستشفى تعالج مرضى الصدر، إلا أن تشغيل المحرقة ليلا ونهارا دون الأخذ في الاعتبار ما قد ينتج عن ذلك من ضرر على صحة المرضي داخل المستشفى ومضاعفة الحالات المرضية، الأمر الذي زاد من اشتعال غضب أهالي المنطقة.
ويقول مصطفي عمار، أحد أهالي قرية البرنس بحري، إنهم تقدموا بالعديد من الشكاوي ضد إدارة المستشفى بسبب الانبعاثات الخطرة التي تنتج عن محرقة النفايات الموجودة داخل المستشفي والتي تتطاير علي أهالي القرية، مما تمثل خطرا علي حياتهم نتيجة الإصابة بالأمراض الخطرة، بالإضافة إلي أن المستشفي من المفترض أنه يعالج الأمراض الصدرية مما يزيد من حجم الكارثة.
ويضيف عمار، أن المستشفى كانت تقوم بحرق النفايات نهارا، وعندما تقدم الأهالي بشكوى ضد إدارة المستشفى قاموا بحرق النفايات ليلا حتى لا يراها سكان المنطقة، مطالبًا بنقل المحرقة من المستشفى، قائلاً: "ما ينفعش يكون في محرقة في مستشفي صدر، وإحنا في اتجاه المحرقة والهواء بيجيب دخان المحرقة علينا وعلي المستشفي".
وقال مصطفى جاد، محامٍ، أحد سكان منطقة الملاحة، إن المحرقة ينتج عنها نفايات سامة نتيجة حرق المخلفات الطبية الخطرة الخاصة بالمستشفى وغيره من المستشفيات، لافتًا إلى أن أهالي المنطقة تجمهروا بشكل سلمي أمام المستشفى وطالبوا الإدارة بغلق المحرقة، وبالفعل تم غلقها لفترة ثم تم تشغيلها مرة أخري.
وأوضح "جاد"، أن القرية تقع في نفس اتجاه المحرقة، كما أن ارتفاع المحرقة منخفض أقل من مستوي المنازل، الأمر الذي أصبح يهدد حياة سكان المنطقة نتيجة إصابتهم بالعديد من الأمراض الخطرة جراء ذلك.
وتابع أن موقع المحرقة داخل المستشفي خطأ فادح ويتسبب في تعرض المرضى داخل المستشفى للخطر حيث تتطاير انبعاثات المحرقة عليهم أيضا، مطالبا بغلق المحرقة حفاظا على أرواح الأهالي بالمنطقة.
وبالرغم من أن المستشفى تعالج مرضى الصدر، إلا أن تشغيل المحرقة ليلا ونهارا دون الأخذ في الاعتبار ما قد ينتج عن ذلك من ضرر على صحة المرضي داخل المستشفى ومضاعفة الحالات المرضية، الأمر الذي زاد من اشتعال غضب أهالي المنطقة.
ويقول مصطفي عمار، أحد أهالي قرية البرنس بحري، إنهم تقدموا بالعديد من الشكاوي ضد إدارة المستشفى بسبب الانبعاثات الخطرة التي تنتج عن محرقة النفايات الموجودة داخل المستشفي والتي تتطاير علي أهالي القرية، مما تمثل خطرا علي حياتهم نتيجة الإصابة بالأمراض الخطرة، بالإضافة إلي أن المستشفي من المفترض أنه يعالج الأمراض الصدرية مما يزيد من حجم الكارثة.
ويضيف عمار، أن المستشفى كانت تقوم بحرق النفايات نهارا، وعندما تقدم الأهالي بشكوى ضد إدارة المستشفى قاموا بحرق النفايات ليلا حتى لا يراها سكان المنطقة، مطالبًا بنقل المحرقة من المستشفى، قائلاً: "ما ينفعش يكون في محرقة في مستشفي صدر، وإحنا في اتجاه المحرقة والهواء بيجيب دخان المحرقة علينا وعلي المستشفي".
وقال مصطفى جاد، محامٍ، أحد سكان منطقة الملاحة، إن المحرقة ينتج عنها نفايات سامة نتيجة حرق المخلفات الطبية الخطرة الخاصة بالمستشفى وغيره من المستشفيات، لافتًا إلى أن أهالي المنطقة تجمهروا بشكل سلمي أمام المستشفى وطالبوا الإدارة بغلق المحرقة، وبالفعل تم غلقها لفترة ثم تم تشغيلها مرة أخري.
وأوضح "جاد"، أن القرية تقع في نفس اتجاه المحرقة، كما أن ارتفاع المحرقة منخفض أقل من مستوي المنازل، الأمر الذي أصبح يهدد حياة سكان المنطقة نتيجة إصابتهم بالعديد من الأمراض الخطرة جراء ذلك.
وتابع أن موقع المحرقة داخل المستشفي خطأ فادح ويتسبب في تعرض المرضى داخل المستشفى للخطر حيث تتطاير انبعاثات المحرقة عليهم أيضا، مطالبا بغلق المحرقة حفاظا على أرواح الأهالي بالمنطقة.