بعد التفجيرات التي تشهدها المنطقة العربية.. "سياسيون" يُطالبون بتكوين تحالف عسكري لمواجهة الإرهاب
الثلاثاء 05/يوليو/2016 - 04:49 م
عبدالمجيد المصري - ياسمين مبروك
طباعة
عقب انتشار التفجيرات الإرهابية الانتحارية في دول الخليج وآخرها التفجير الذي استهدف الحرم المكي بالمملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى إحباط 3 تفجيرات إرهابية في دولة الكويت، مع تزامن ذلك بعدة أعمال في تركيا والعراق وبنجلاديش.
فيما أكد عددًا من السياسيين أن تلك التفجيرات هدفها النيل من استقرار الشرق الأوسط، في حين رأي آخرون أنها مخطط إيراني كبير لتقسيم المنطقة، مطالبين بتكوين تحالف عسكري لمجابهة الإرهاب.
مطالب للدول العربية بالاصطفاف
أدان النائب عمر وطني، عضو مجلس النواب عن دائرة الشرابية والزاوية، وعضو لجنة الطاقة بالمجلس، بشدة الاعتداءات الارهابية الغاشمة، التى شهدتها الأراضى المقدسة بالمملكة العربية السعودية فى شهر رمضان المعظم، مؤكدًا أن الجماعات الإرهابية التى تقوم بمثل هذه العمليات الإجرامية الخسيسة لا دين ولا وطن لها، خاصة أنها لم تراع حرمة هذا الشهر العظيم.
وأضاف "وطني"، في بيان له، اليوم الثلاثاء، أن هذه التفجيرات جاءت فى وقت تقوم فيه المملكة بجهود عالية في خدمة المعتمرين والحجاج، مشيرًا إلى أنها تتزامن في الدول الإسلامية حيث وقع مثيلها فى تركيا والعراق وبنجلاديش.
ولفت وطني، إلى أن التظيمات الإرهابية لن تترك العالم العربى، لذلك على الدول العربية الاتحاد والاصطفاف وإنهاء الخلافات فيما بينها لمواجهة الإرهاب.
تكوين تحالف عسكري
أكد الدكتور محمد فرج، أمين لجنة التثقيف والتدريب بحزب التجمع، أن الإرهاب أصبح يُحاصر الدول العربية من كل حدٍ وصوب، لافتًا إلى أن العرب يواجهون مخططًا إيرانيًا خطيرًا لتقسيم الخليج العربي، بالإضافة إلى أيادي الأمريكان الخفية المتمثلة في تواجد تنظيم داعش الإرهابي في المنطقة.
وأضاف فرج في تصريح خاص لـ"المواطن"، أن التحالف العسكري بقيادة المملكة العربية السعودية لم يُفعل رسميًا حتى الآن على أرض الواقع من أجل محاربة الإرهاب، مشددًا على ضرورة تكوين تحالف عسكري جديد مكون من دول الخليج بالاشتراك مع مصر على شاكلة التحالف العربي الذي يواجه جماعة الحوثي الانقلابية الشيعية في اليمن.
تحذيرات من "داعش"
حذر المستشار أحمد الفضالي، رئيس تيار الاستقلال، من استهداف تنظيم داعش الإرهابي لعدد من الدول الخليجية المستقرة أمنيًا، بهدف زعزعة هذا الاستقرار وترويع مواطنيها بما يزيد من اشتعال منطقة الشرق الأوسط.
وأثنى الفضالي، في تصريحات صحفية له، على نجاح وزارة الداخلية الكويتية وأجهزتها الأمنية المختصة في توجيه ثلاث ضربات استباقية داخل البلاد وخارجها بضبط عناصر إرهابية تنتمى لداعش الإرهابى قبيل تنفيذها عدد من العمليات الإرهابية بالبلاد.
وأشار الفضالي، إلى أن الإرهاب هو السلاح الوحيد لضرب استقرار وتقدم أي أمة، داعيًا الدول الخليجية ومعها مصر لتبني مقترح جديد لمواجهة الإرهاب عسكريا وفكريا بعيدا عن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة والذي لم يحدث تقدما بعد أكثر من ثلاث سنوات.
وألمح رئيس تيار الاستقلال، إلى أن الإرهاب له أشكال متعددة وقد لا أتي بالضرورة من جماعات متطرفة بل من أنظمة دول متطرفة وإمبريالية تريد ابتلاع الدول العربية والمنطقة - في إشارة لإيران.
مجابهة مصر للإرهاب
فيما دعا الدكتور طارق زيدان، رئيس حزب الثورة المصرية، القيادة السياسية والعسكرية بالبلاد، الاستجابة لدعوة المستشار أحمد الفضالي رئيس تيار الاستقلال بتكوين تحالف مع دول الخليج، وذلك لمجابهة الإرهاب في المنطقة العربية والخليج العربي.
وأضاف زيدان، في تصريح خاص لـ"المواطن"، أن الإرهاب تفشى في كافة الدول العربية، وبخاصة الخليج العربي، عقب انتشاره في دول شمال إفريقيا وسيطرته على معظم المناطق في ليبيا، ومحاصرته لعددًا من المناطق في بلاد الشام.
وأكد زيدان، على ضرورة أن تواجه مصر الإرهاب، قبل أن يتوسع وبخاصة في سيناء مع انتشار العناصر الإرهابية التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية، في أرض الفيروز.
فيما أكد عددًا من السياسيين أن تلك التفجيرات هدفها النيل من استقرار الشرق الأوسط، في حين رأي آخرون أنها مخطط إيراني كبير لتقسيم المنطقة، مطالبين بتكوين تحالف عسكري لمجابهة الإرهاب.
مطالب للدول العربية بالاصطفاف
أدان النائب عمر وطني، عضو مجلس النواب عن دائرة الشرابية والزاوية، وعضو لجنة الطاقة بالمجلس، بشدة الاعتداءات الارهابية الغاشمة، التى شهدتها الأراضى المقدسة بالمملكة العربية السعودية فى شهر رمضان المعظم، مؤكدًا أن الجماعات الإرهابية التى تقوم بمثل هذه العمليات الإجرامية الخسيسة لا دين ولا وطن لها، خاصة أنها لم تراع حرمة هذا الشهر العظيم.
وأضاف "وطني"، في بيان له، اليوم الثلاثاء، أن هذه التفجيرات جاءت فى وقت تقوم فيه المملكة بجهود عالية في خدمة المعتمرين والحجاج، مشيرًا إلى أنها تتزامن في الدول الإسلامية حيث وقع مثيلها فى تركيا والعراق وبنجلاديش.
ولفت وطني، إلى أن التظيمات الإرهابية لن تترك العالم العربى، لذلك على الدول العربية الاتحاد والاصطفاف وإنهاء الخلافات فيما بينها لمواجهة الإرهاب.
تكوين تحالف عسكري
أكد الدكتور محمد فرج، أمين لجنة التثقيف والتدريب بحزب التجمع، أن الإرهاب أصبح يُحاصر الدول العربية من كل حدٍ وصوب، لافتًا إلى أن العرب يواجهون مخططًا إيرانيًا خطيرًا لتقسيم الخليج العربي، بالإضافة إلى أيادي الأمريكان الخفية المتمثلة في تواجد تنظيم داعش الإرهابي في المنطقة.
وأضاف فرج في تصريح خاص لـ"المواطن"، أن التحالف العسكري بقيادة المملكة العربية السعودية لم يُفعل رسميًا حتى الآن على أرض الواقع من أجل محاربة الإرهاب، مشددًا على ضرورة تكوين تحالف عسكري جديد مكون من دول الخليج بالاشتراك مع مصر على شاكلة التحالف العربي الذي يواجه جماعة الحوثي الانقلابية الشيعية في اليمن.
تحذيرات من "داعش"
حذر المستشار أحمد الفضالي، رئيس تيار الاستقلال، من استهداف تنظيم داعش الإرهابي لعدد من الدول الخليجية المستقرة أمنيًا، بهدف زعزعة هذا الاستقرار وترويع مواطنيها بما يزيد من اشتعال منطقة الشرق الأوسط.
وأثنى الفضالي، في تصريحات صحفية له، على نجاح وزارة الداخلية الكويتية وأجهزتها الأمنية المختصة في توجيه ثلاث ضربات استباقية داخل البلاد وخارجها بضبط عناصر إرهابية تنتمى لداعش الإرهابى قبيل تنفيذها عدد من العمليات الإرهابية بالبلاد.
وأشار الفضالي، إلى أن الإرهاب هو السلاح الوحيد لضرب استقرار وتقدم أي أمة، داعيًا الدول الخليجية ومعها مصر لتبني مقترح جديد لمواجهة الإرهاب عسكريا وفكريا بعيدا عن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة والذي لم يحدث تقدما بعد أكثر من ثلاث سنوات.
وألمح رئيس تيار الاستقلال، إلى أن الإرهاب له أشكال متعددة وقد لا أتي بالضرورة من جماعات متطرفة بل من أنظمة دول متطرفة وإمبريالية تريد ابتلاع الدول العربية والمنطقة - في إشارة لإيران.
مجابهة مصر للإرهاب
فيما دعا الدكتور طارق زيدان، رئيس حزب الثورة المصرية، القيادة السياسية والعسكرية بالبلاد، الاستجابة لدعوة المستشار أحمد الفضالي رئيس تيار الاستقلال بتكوين تحالف مع دول الخليج، وذلك لمجابهة الإرهاب في المنطقة العربية والخليج العربي.
وأضاف زيدان، في تصريح خاص لـ"المواطن"، أن الإرهاب تفشى في كافة الدول العربية، وبخاصة الخليج العربي، عقب انتشاره في دول شمال إفريقيا وسيطرته على معظم المناطق في ليبيا، ومحاصرته لعددًا من المناطق في بلاد الشام.
وأكد زيدان، على ضرورة أن تواجه مصر الإرهاب، قبل أن يتوسع وبخاصة في سيناء مع انتشار العناصر الإرهابية التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية، في أرض الفيروز.