بالصور.. محافظ سوهاج يستقبل سفير دولة الفاتيكان.. والأخير يؤكد أن مصر وسيط عملية السلام
الأربعاء 31/يناير/2018 - 06:02 م
أيمن الجرادى
طباعة
استقبل الدكتور أيمن عبد المنعم محافظ سوهاج، "برونو موزارو" سفير دولة الفاتيكان في مصر، يرافقه الأنبا "يوسف ابو الخير "مطران الأقباط الكاثوليك، ووفد من أباء الكنيسة الكاثوليكية بسوهاج، حيث نقل تحيات قداسة البابا فرنسيس الأول بابا الفاتيكان للمحافظ وجميع المواطنين.
ومن جانبه رحب المحافظ بسفير الفاتيكان والوفد المرافق، معربًا عن تقديره لمواقف البابا فرانسيس الأول الثابتة والتي تقوي روح السلام والاحترام بين مختلف الأديان، وتؤكد أن الإرهاب ليس له دين، مشيرًا إلى تلبية البابا لدعوة الرئيس السيسي وزيارته لمصر في أواخر أبريل من العام الماضي تؤكد عمق العلاقات بين البلدين، وتعزز قوة السلام العالمي في مواجهة التعصب والكراهية الذي يسعى الارهابيون والمتطرفون إلي نشره في العالم.
وأعرب سفير الفاتيكان، عن شكره لمحافظ الإقليم، مؤكدًا أن التفاعل الأخوي مع القيادات الدينية يحمل رسالة خير للعالم، مشيرا إلى دور مصر الفعال مع الدول المجاورة وأنها الوسيط الاساسي في عملية السلام.
وأكد "عبد المنعم" على روح المحبة والأخوة التي تجمع ابناء الشعب المصري في نسيج وطني واحد، وأهمية نشر القيم العليا والقواسم المشتركة بين الأديان والثقافات والحضارات الإنسانية المتعددة، وتربية النشء على مفاهيم السلام والتسامح وتقبل الاخر ونبذ التعصب والعنف، مشيرًا إلى أن وحدة الشعب المصرى بمختلف طوائفه هى الصخرة التى تفتتت عليها جميع المؤامرات للنيل من هذا الوطن الغالي.
ومن جانبه رحب المحافظ بسفير الفاتيكان والوفد المرافق، معربًا عن تقديره لمواقف البابا فرانسيس الأول الثابتة والتي تقوي روح السلام والاحترام بين مختلف الأديان، وتؤكد أن الإرهاب ليس له دين، مشيرًا إلى تلبية البابا لدعوة الرئيس السيسي وزيارته لمصر في أواخر أبريل من العام الماضي تؤكد عمق العلاقات بين البلدين، وتعزز قوة السلام العالمي في مواجهة التعصب والكراهية الذي يسعى الارهابيون والمتطرفون إلي نشره في العالم.
وأعرب سفير الفاتيكان، عن شكره لمحافظ الإقليم، مؤكدًا أن التفاعل الأخوي مع القيادات الدينية يحمل رسالة خير للعالم، مشيرا إلى دور مصر الفعال مع الدول المجاورة وأنها الوسيط الاساسي في عملية السلام.
وأكد "عبد المنعم" على روح المحبة والأخوة التي تجمع ابناء الشعب المصري في نسيج وطني واحد، وأهمية نشر القيم العليا والقواسم المشتركة بين الأديان والثقافات والحضارات الإنسانية المتعددة، وتربية النشء على مفاهيم السلام والتسامح وتقبل الاخر ونبذ التعصب والعنف، مشيرًا إلى أن وحدة الشعب المصرى بمختلف طوائفه هى الصخرة التى تفتتت عليها جميع المؤامرات للنيل من هذا الوطن الغالي.