انتحاري مؤيد لـ"داعش" يهاجم الشرطة بإندونيسيا ويصيب ضابطا
الثلاثاء 05/يوليو/2016 - 05:10 م
قال مسؤولون أمنيون إن مفجرا انتحاريا يُعتقد أنه مؤيد لتنظيم "داعش" هاجم مركز شرطة في مدينة سولو الإندونيسية يوم الثلاثاء مما أسفر عن مقتله وإصابة ضابط.
وتعيش إندونيسيا في حالة تأهب متزايد منذ إعلان الدولة الإسلامية مسؤوليتها عن أول هجوم شنته في العاصمة جاكرتا في يناير كانون الثاني الماضي والذي قُتل فيه أربعة أشخاص بالإضافة إلى المهاجمين الأربعة.
وبعد وقت قصير من الهجوم الذي وقع يوم الثلاثاء حث الرئيس جوكو ويدودو - الذي ينحدر من سولو وشغل منصب رئيس بلديتها سابقا- على الهدوء وأمر الشرطة بالقبض على شركاء محتملين للانتحاري.
وقال للصحفيين "طلبت من رئيس الشرطة تعقب الشبكة والكشف عن المفجر الانتحاري." وأضاف "نأمل أن يظل الناس هادئين في آخر أيام الصيام. ليس هناك ما يدعو للفزع."
وشدّدت الشرطة الإجراءات الأمنية عند الكنائس والمساجد ومراكز التسوق والمطارات في وقت تستعد فيه إندونيسيا التي تضم أكبر عدد من المسلمين في العالم للاحتفال بعيد الفطر.
وقالت الشرطة إن المهاجم فجر حزامه الناسف عقب اقتحامه بدراجته النارية فناء مركز الشرطة في سولو المعروفة بأنها بؤرة للتشدد الديني. وأصيب ضابط الشرطة بجروح طفيفة عندما حاول منعه من الدخول.
وقالت الشرطة إنها تعتقد أن المفجر الانتحاري هو نور الرحمن الذي يشتبه بأنه من أتباع بحر النعيم وهو إندونيسي قاتل في صفوف الدولة الإسلامية في سوريا. ويُعتقد أن بحر النعيم هو أحد العقول المدبرة لهجمات جاكرتا في يناير الماضي.
ويخشى المسؤولون الأمنيون أن يكون بحر النعيم وغيره من قياديي الدولة الإسلامية يطلبون الآن من مؤيديهم في إندونيسيا وغيرها من الدول شن هجمات في الداخل بدلا من مطالبتهم بالسفر للقتال في الشرق الأوسط.
وقال تيتو كارنفيان من الجهاز الوطني لمكافحة الإرهاب للصحفيين في سولو "ما يحدث في إندونيسيا هو من آثار الحروب في الشرق الأوسط."
وقال مسؤولون أمنيون الشهر الماضي إن متشددين في جنوب شرق آسيا يزعمون أنهم يقاتلون في صفوف داعش في الشرق الأوسط قالوا إنهم اختاروا أحد أكثر الرجال المطلوبين في الفلبين لرئاسة فصيل إقليمي تابع للتنظيم المتشدد يضم إندونيسيين وماليزيين.
وتعيش إندونيسيا في حالة تأهب متزايد منذ إعلان الدولة الإسلامية مسؤوليتها عن أول هجوم شنته في العاصمة جاكرتا في يناير كانون الثاني الماضي والذي قُتل فيه أربعة أشخاص بالإضافة إلى المهاجمين الأربعة.
وبعد وقت قصير من الهجوم الذي وقع يوم الثلاثاء حث الرئيس جوكو ويدودو - الذي ينحدر من سولو وشغل منصب رئيس بلديتها سابقا- على الهدوء وأمر الشرطة بالقبض على شركاء محتملين للانتحاري.
وقال للصحفيين "طلبت من رئيس الشرطة تعقب الشبكة والكشف عن المفجر الانتحاري." وأضاف "نأمل أن يظل الناس هادئين في آخر أيام الصيام. ليس هناك ما يدعو للفزع."
وشدّدت الشرطة الإجراءات الأمنية عند الكنائس والمساجد ومراكز التسوق والمطارات في وقت تستعد فيه إندونيسيا التي تضم أكبر عدد من المسلمين في العالم للاحتفال بعيد الفطر.
وقالت الشرطة إن المهاجم فجر حزامه الناسف عقب اقتحامه بدراجته النارية فناء مركز الشرطة في سولو المعروفة بأنها بؤرة للتشدد الديني. وأصيب ضابط الشرطة بجروح طفيفة عندما حاول منعه من الدخول.
وقالت الشرطة إنها تعتقد أن المفجر الانتحاري هو نور الرحمن الذي يشتبه بأنه من أتباع بحر النعيم وهو إندونيسي قاتل في صفوف الدولة الإسلامية في سوريا. ويُعتقد أن بحر النعيم هو أحد العقول المدبرة لهجمات جاكرتا في يناير الماضي.
ويخشى المسؤولون الأمنيون أن يكون بحر النعيم وغيره من قياديي الدولة الإسلامية يطلبون الآن من مؤيديهم في إندونيسيا وغيرها من الدول شن هجمات في الداخل بدلا من مطالبتهم بالسفر للقتال في الشرق الأوسط.
وقال تيتو كارنفيان من الجهاز الوطني لمكافحة الإرهاب للصحفيين في سولو "ما يحدث في إندونيسيا هو من آثار الحروب في الشرق الأوسط."
وقال مسؤولون أمنيون الشهر الماضي إن متشددين في جنوب شرق آسيا يزعمون أنهم يقاتلون في صفوف داعش في الشرق الأوسط قالوا إنهم اختاروا أحد أكثر الرجال المطلوبين في الفلبين لرئاسة فصيل إقليمي تابع للتنظيم المتشدد يضم إندونيسيين وماليزيين.