في حوارها لـ "بوابة المواطن" المخرجة نجوم الغانم: قدمت شخصية استثنائية في تجربة مرعبة بـ "دبي السينمائي"
الجمعة 02/فبراير/2018 - 09:51 م
حاوراتها من دبي: أمل صبحى
طباعة
في تجربة جديدة ومختلفة خاضتها المخرجة الإماراتية نجوم الغانم من خلال الفيلم الوثائقي الطويل "آلات حادة" والذي تناولت فيه رحلة حياة الفنان الإماراتي الراحل حسن الشريف، لتحصد بهذا العمل الفني الاستثنائي جائزة أفضل مهر إماراتي طويل من مهرجان دبي السينمائي العام الماضي، هنا تحدثت لنا "الغانم" عن كواليس تجربتها الغير عادية ومفاجأة فيلمها الجديد في سياق السطور التالية:
- ماذا تمثل لك جائزة أفضل مهر إماراتي طويل من دبي السينمائي ؟
صدقني شعرت بسعادة بالغة كما أني توقعتها من خلال رد فعل النقاد والجمهور عن العمل، وهنا اعتبرت الجائزة بمثابة تتويج لهذا الفنان الذي يستحق الكثير لما قدمه لفنه وبلده الإمارات.
- أصعب ما واجهته في هذا الفيلم ؟
عندما أقدمت على خوض تلك التجربة كان لدي نوع من التحدى بأن أتناول رحلة فنان تشكيلي، ويعد هذا الفن من نوعية الفنون التى يقبل عليها الجمهور بسهولة على اعتبار أنه فن مفاهيمي صعب وبحت وهذا ما وضحته أحداث الفيلم من خلال رحلة حياته وصراعه مع المجتمع، ليظل هو وفنه يثير الكثير من الجدل والاختلاف ومن هذا المنطلق وصفته أنه "فنان غير عادي" وأيضا شكّل حالة استثنائية خاصة.
أما عن الجانب الآخر الذي لا يعرفه أحد أنه طلب مني الفنان الراحل ألاّ أقابل شخص غيره في فيلم طويل وشخصية واحدة، المسألة بالنسبة لي كانت "مرعبة ومخيفة"، ولكن في النهاية نجحنا وحصلنا على جائزة المهر.
- ما هو الدافع في حرصك بمشاركة فيلمك "آلات حادة" في مهرجان دبي العام الماضي ؟
كان اهتمامي من خلال المشاركة بهذا الفيلم في المهرجان، لأني أعتقد إن تجربة السينما الإماراتية نمت وتطورت بشكل جيد، إلى جانب أنها فتحت لنا نوافذ كثيرة من المشاركات المتكررة والمستمرة في مهرجان دبي السينمائي له فضل علينا، فهو كان نافذه من أجل تقدمنا للسينما العالمية، لذلك أصبح صاحب فضل علينا في تواجدنا الدولي، وهنا اعتبرت مشاركتى من خلال بمثابة الاعتزاز والفخر في نفس الوقت.
- ما هو مبررك في اختيار شخصية الفنان الإماراتي حسن الشريف لكي تقدميها في فيلم طويل ؟
لأني أعتبره واحدًا من أهم الفنانين على الساحة العربية، وكان له الفضل في أن يضع الإمارات على الخريطة العربية والدولية من خلال فنه، فهو حقًا كان نموذجًا يُحتذى به، ومن هنا وجدت أنه واجب على توثيق رحلته في عمل فني ليتحدث عنه وما جذبني أيضًا في شخصيته صفات منها المثابرة والديناميكية.
وفي النهاية، أردت تقديم هذا الفيلم بأن يكون إهداء في صورة لتكريمه وشهاداته واعترافاته وكل الأطراف من أصدقائه، ممن عاصروه وكل من آمن برسالة هذا الفن برحلته من خلال الثمانينات، وحتى يومنا هذا على كافة الأصعدة سواء الثقافية أو السينمائية أو المسرحية أو الشعرية.
- هل يمكن أن تحدثنا عن مضمون الفيلم ؟
أعتبر تجربتي مع فيلم "آلات حادة" بمثابة تجربة خاصة جدًا تأتي في إطار عمل درامي في شكل غير روائي يلقى الضوء بشكل كامل على حياة الفنان التشكيلي الإماراتي الراحل حسن الشريف، الذي قدّم فنًا مختلفًا على مستوى العالم العربي، من خلال الفن المفاهيمي في وقت طرح هذا الشكل الفني كانت الساحة غير جاهزة، لمثل هذه الثورات الفنية من خلال اقتراب الفيلم لحياة الراحل الشخصية والفنية والفلسفية قدمته بشكل مختلف عن تجاربي في أفلامي الوثائقية السابقة من خلال تسلطي الضوء على شخصية واحدة طوال الاحداث لفيلم طويل.
- ماذا عن مشاريعك الجديدة ؟
منذ سنوات طويلة على تواصل مع فنانة لبنانية لا أود ذكر اسمها الآن ليكون مفاجأة للجمهور نقوم بالتحضير لمشروع سينمائي ضخم أول الشهر المقبل.
- ماذا تمثل لك جائزة أفضل مهر إماراتي طويل من دبي السينمائي ؟
صدقني شعرت بسعادة بالغة كما أني توقعتها من خلال رد فعل النقاد والجمهور عن العمل، وهنا اعتبرت الجائزة بمثابة تتويج لهذا الفنان الذي يستحق الكثير لما قدمه لفنه وبلده الإمارات.
- أصعب ما واجهته في هذا الفيلم ؟
عندما أقدمت على خوض تلك التجربة كان لدي نوع من التحدى بأن أتناول رحلة فنان تشكيلي، ويعد هذا الفن من نوعية الفنون التى يقبل عليها الجمهور بسهولة على اعتبار أنه فن مفاهيمي صعب وبحت وهذا ما وضحته أحداث الفيلم من خلال رحلة حياته وصراعه مع المجتمع، ليظل هو وفنه يثير الكثير من الجدل والاختلاف ومن هذا المنطلق وصفته أنه "فنان غير عادي" وأيضا شكّل حالة استثنائية خاصة.
أما عن الجانب الآخر الذي لا يعرفه أحد أنه طلب مني الفنان الراحل ألاّ أقابل شخص غيره في فيلم طويل وشخصية واحدة، المسألة بالنسبة لي كانت "مرعبة ومخيفة"، ولكن في النهاية نجحنا وحصلنا على جائزة المهر.
- ما هو الدافع في حرصك بمشاركة فيلمك "آلات حادة" في مهرجان دبي العام الماضي ؟
كان اهتمامي من خلال المشاركة بهذا الفيلم في المهرجان، لأني أعتقد إن تجربة السينما الإماراتية نمت وتطورت بشكل جيد، إلى جانب أنها فتحت لنا نوافذ كثيرة من المشاركات المتكررة والمستمرة في مهرجان دبي السينمائي له فضل علينا، فهو كان نافذه من أجل تقدمنا للسينما العالمية، لذلك أصبح صاحب فضل علينا في تواجدنا الدولي، وهنا اعتبرت مشاركتى من خلال بمثابة الاعتزاز والفخر في نفس الوقت.
- ما هو مبررك في اختيار شخصية الفنان الإماراتي حسن الشريف لكي تقدميها في فيلم طويل ؟
لأني أعتبره واحدًا من أهم الفنانين على الساحة العربية، وكان له الفضل في أن يضع الإمارات على الخريطة العربية والدولية من خلال فنه، فهو حقًا كان نموذجًا يُحتذى به، ومن هنا وجدت أنه واجب على توثيق رحلته في عمل فني ليتحدث عنه وما جذبني أيضًا في شخصيته صفات منها المثابرة والديناميكية.
وفي النهاية، أردت تقديم هذا الفيلم بأن يكون إهداء في صورة لتكريمه وشهاداته واعترافاته وكل الأطراف من أصدقائه، ممن عاصروه وكل من آمن برسالة هذا الفن برحلته من خلال الثمانينات، وحتى يومنا هذا على كافة الأصعدة سواء الثقافية أو السينمائية أو المسرحية أو الشعرية.
- هل يمكن أن تحدثنا عن مضمون الفيلم ؟
أعتبر تجربتي مع فيلم "آلات حادة" بمثابة تجربة خاصة جدًا تأتي في إطار عمل درامي في شكل غير روائي يلقى الضوء بشكل كامل على حياة الفنان التشكيلي الإماراتي الراحل حسن الشريف، الذي قدّم فنًا مختلفًا على مستوى العالم العربي، من خلال الفن المفاهيمي في وقت طرح هذا الشكل الفني كانت الساحة غير جاهزة، لمثل هذه الثورات الفنية من خلال اقتراب الفيلم لحياة الراحل الشخصية والفنية والفلسفية قدمته بشكل مختلف عن تجاربي في أفلامي الوثائقية السابقة من خلال تسلطي الضوء على شخصية واحدة طوال الاحداث لفيلم طويل.
- ماذا عن مشاريعك الجديدة ؟
منذ سنوات طويلة على تواصل مع فنانة لبنانية لا أود ذكر اسمها الآن ليكون مفاجأة للجمهور نقوم بالتحضير لمشروع سينمائي ضخم أول الشهر المقبل.