لحام البوابات والقتل الممنهج.. تفاصيل لم تنشر من قبل عن أكبر مذبحة في تاريخ الرياضة المصرية
الخميس 01/فبراير/2018 - 12:50 م
إسلام عبد التواب
طباعة
فجعة كروية شهدتها الملاعب المصرية، مساء الأربعاء 1 فبراير 2012، داخل استاد بورسعيد عقب مباراة الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، ونظيرة المصري وراح ضحيتها 72 أو 74 قتيلاً علي اختلاف الروايات، ومئات المصابين في أكبر كارثة في تاريخ الرياضة المصرية.
الأتوبيسات ترفض السفر لبورسعيدي
فوجئ مسئولو رابطة أولتراس أهلاوي برفض الأتوبيسات التحرك من القاهرة إلا بعد تسديد مبلغ مليون ونصف المليون جنيه كتأمين خشية تعرضها للاعتداء من جماهير بورسعيد، ويبدو أن أصحاب الأتوبيسات كانوا يشمون رائحة الغدر لذلك رفضوا التحرك.
تكسير القطار
اضطر بعض أعضاء أولتراس أهلاوي للسفر عن طريق أتوبيسات أخري، وعن طريق القطار، وفوجئت الجماهير التي استقلت القطار بتعرضه للضرب بالحجارة في مدينة الزقازيق، ولم يتوقف القطار فى مدينة الإسماعيلية كما كان مقررا حيث خشي السائق من وجود "كمين" في انتظار مشجعي الأهلي لذلك سار دون توقف، وقبل مدينة بورسعيد بحوالي 30 كيلو مترا توقف القطار فجأة، ليطلب الأمن من الجماهير النزول وركوب الأتوبيسات والتوجه بها إلى استاد بورسعيد داخل عربيات خاصة بالشرطة.
الشتيمة والحجارة في استقبال الأهلي
قامت بعض جماهير المصري باستقبال أتوبيسات الأهلي بالحجارة والشتائم البشعة، والتوعد بالقتل، الأمر الذي لم يخطر ببال أحد أن يتحول إلى حقيقة عقب انتهاء المباراة.
بداية الأحداث
كان أول إنذار لوقوع الكارثة بنزول بعض الجماهير أرضية ملعب المباراة أثناء قيام لاعبي الأهلي بعمليات الإحماء قبل اللقاء، ثم اقتحم عشرات المشجعين أرضية الملعب في الفترة ما بين شوطي المباراة.
المذبحة
قام عدد كبير من البلطجية و"الموتورين" باقتحام الملعب عقب إطلاق الحكم فهيم عمر صافرته معلنا نهاية المباراة بفوز المصري بثلاثة أهداف مقابل هدف دون أي مبرر للتعدي على لاعبي الأهلي وجهازهم الفني، قبل أن تتجه نحو مدرجات الضيوف لتعتدي على جماهير الأهلي، ليسقط عشرات الضحايا ومئات المصابين، بخلاف المفقودين الذين لم يتم العثور عليهم حتى الآن.
أول شهيد في غرفة اللاعبين
ترددت أنباء عن سقوط قتيل واحد، لم تأت تأكيدات رسمية، فتكذيب هنا، وتأكيد هناك، حتى تم الإعلان عن سقوط أول ضحية داخل غرفة خلع ملابس الأهلي، ثم اثنين، فثلاثة، قبل أن يزداد العدد فجأة ويقفز إلى 40، حتى وصل الرقم إلى 74 في كارثة غير مسبوقة بمصر وسط حالة من الذهول وعدم التصديق.
لحام البوابات
كشف اللحام الحديث لبوابات مدرج الأهلي عن وجود مؤامرة معدة مسبقا للإجهاز على جميع مشجعي الأهلي لاسيما من الألتراس حيث كان يتم قتلهم بصورة بشعة سواء من خلال الخنق أو الضرب بالسكاكين والسيوف والمطاوي وغيرها من أدوات القتل المروعة، والأكثر بشاعة كان إلقاء الضحايا قبل أن يلفظوا أنفاسهم الأخيرة من ارتفاع يصل إلى ما يقارب العشرة أدوار.
لاعبو الأهلي في التليفزيون: ألحقوا الجماهير
استغاثت جماهير الأهلي بالمسئولين عبر القنوات الفضائية، لإنقاذ الجماهير قبل أن يسقط عدد أكبر من الضحايا وسط حالة من الانهيار التام للجميع من هول الصدمة والكارثة.
حكم القضاء
قضت محكمة جنايات بورسعيد، في يونيو 2015 بإعدام 11 متهماً في قضية "مذبحة بورسعيد" التي راح ضحيتها 72 مشجعاً وعاقبت 10 متهمين بالسجن المؤبد، كما أصدرت بحق 10 متهمين آخرين حكماً بالسجن المشدد، وآخر بالسجن لمدة 5 سنوات على 12 متهماً من بينهم مدير أمن بورسعيد ورجال أمن، وأصدرت حكماً ببراءة 20 متهماً آخرين.
الأتوبيسات ترفض السفر لبورسعيدي
فوجئ مسئولو رابطة أولتراس أهلاوي برفض الأتوبيسات التحرك من القاهرة إلا بعد تسديد مبلغ مليون ونصف المليون جنيه كتأمين خشية تعرضها للاعتداء من جماهير بورسعيد، ويبدو أن أصحاب الأتوبيسات كانوا يشمون رائحة الغدر لذلك رفضوا التحرك.
تكسير القطار
اضطر بعض أعضاء أولتراس أهلاوي للسفر عن طريق أتوبيسات أخري، وعن طريق القطار، وفوجئت الجماهير التي استقلت القطار بتعرضه للضرب بالحجارة في مدينة الزقازيق، ولم يتوقف القطار فى مدينة الإسماعيلية كما كان مقررا حيث خشي السائق من وجود "كمين" في انتظار مشجعي الأهلي لذلك سار دون توقف، وقبل مدينة بورسعيد بحوالي 30 كيلو مترا توقف القطار فجأة، ليطلب الأمن من الجماهير النزول وركوب الأتوبيسات والتوجه بها إلى استاد بورسعيد داخل عربيات خاصة بالشرطة.
الشتيمة والحجارة في استقبال الأهلي
قامت بعض جماهير المصري باستقبال أتوبيسات الأهلي بالحجارة والشتائم البشعة، والتوعد بالقتل، الأمر الذي لم يخطر ببال أحد أن يتحول إلى حقيقة عقب انتهاء المباراة.
بداية الأحداث
كان أول إنذار لوقوع الكارثة بنزول بعض الجماهير أرضية ملعب المباراة أثناء قيام لاعبي الأهلي بعمليات الإحماء قبل اللقاء، ثم اقتحم عشرات المشجعين أرضية الملعب في الفترة ما بين شوطي المباراة.
المذبحة
قام عدد كبير من البلطجية و"الموتورين" باقتحام الملعب عقب إطلاق الحكم فهيم عمر صافرته معلنا نهاية المباراة بفوز المصري بثلاثة أهداف مقابل هدف دون أي مبرر للتعدي على لاعبي الأهلي وجهازهم الفني، قبل أن تتجه نحو مدرجات الضيوف لتعتدي على جماهير الأهلي، ليسقط عشرات الضحايا ومئات المصابين، بخلاف المفقودين الذين لم يتم العثور عليهم حتى الآن.
أول شهيد في غرفة اللاعبين
ترددت أنباء عن سقوط قتيل واحد، لم تأت تأكيدات رسمية، فتكذيب هنا، وتأكيد هناك، حتى تم الإعلان عن سقوط أول ضحية داخل غرفة خلع ملابس الأهلي، ثم اثنين، فثلاثة، قبل أن يزداد العدد فجأة ويقفز إلى 40، حتى وصل الرقم إلى 74 في كارثة غير مسبوقة بمصر وسط حالة من الذهول وعدم التصديق.
لحام البوابات
كشف اللحام الحديث لبوابات مدرج الأهلي عن وجود مؤامرة معدة مسبقا للإجهاز على جميع مشجعي الأهلي لاسيما من الألتراس حيث كان يتم قتلهم بصورة بشعة سواء من خلال الخنق أو الضرب بالسكاكين والسيوف والمطاوي وغيرها من أدوات القتل المروعة، والأكثر بشاعة كان إلقاء الضحايا قبل أن يلفظوا أنفاسهم الأخيرة من ارتفاع يصل إلى ما يقارب العشرة أدوار.
لاعبو الأهلي في التليفزيون: ألحقوا الجماهير
استغاثت جماهير الأهلي بالمسئولين عبر القنوات الفضائية، لإنقاذ الجماهير قبل أن يسقط عدد أكبر من الضحايا وسط حالة من الانهيار التام للجميع من هول الصدمة والكارثة.
حكم القضاء
قضت محكمة جنايات بورسعيد، في يونيو 2015 بإعدام 11 متهماً في قضية "مذبحة بورسعيد" التي راح ضحيتها 72 مشجعاً وعاقبت 10 متهمين بالسجن المؤبد، كما أصدرت بحق 10 متهمين آخرين حكماً بالسجن المشدد، وآخر بالسجن لمدة 5 سنوات على 12 متهماً من بينهم مدير أمن بورسعيد ورجال أمن، وأصدرت حكماً ببراءة 20 متهماً آخرين.