شاهد| من "قارعة الطريق" إلى "دار بسمة للإيواء".. شباب الشرقية يوفرون الملبس والمسكن للمشردين
الجمعة 02/فبراير/2018 - 10:05 ص
عبده أحمد عطا
طباعة
لم تقتصر الرحمة على الكبير فقط، لكنها تجسدت فى مجموعة من الشباب، أكبرهم سنًا لم يتجاوز عمره الـ25 عامًا، حلموا فى اليقظة أن يكون هناك بيتًا لهم يأوي إليه من ضاقت عليه الأرض بما رحبت، ومن ضل به السبيل ولم يجد غير الشارع مأوى له.
لم ينه معظمهم دراسته الجامعية بعد، إلا أنهم استطاعوا أن يضربوا أروع أمثال الرحمة والإنسانية، عندما تراهم ينتشلون مشرد من الشارع، ثم يقومون بإزالة القاذورات من رأسه وجسده، ولسان حالهم يقول للرجل العجوز، والمرأة المسنة: "إحنا فى ضهركم ماتخفوش".
"محمود درج" الطالب بكلية الهندسة، اقترح على بعض زملائه أن يساعدوا المشردين فى الشوارع، وذلك عن طريق تنظيف ملابسهم وقص شعرهم، وتقديم بعض المأكولات لهم، ثم تنتهي مهمتهم بعد ذلك، لكن لم يستمر الأمر طويلا حتى قام أحدهم بتقديم شقته لتكون مأوى الحالات الحرجة من بين هؤلاء المشردين.
كان يعتقد "محمود درج" أن المشروع الإنساني، الذي شرع جميعهم فى تدشينه، لم ينجح بعد، لكن القدر كان بجانبهم، عندما مد الكثير من الناس يد العون لهم من أجل توفير المأكل والملبس للمشردين، الذين يقيمون في" بيت بسمة للإواء".
ورداً على سؤال "بوابة المواطن الإخبارية" هؤلاء عن هدفهم وأحلامهم، قال أحدهم، ويدعى أحمد: "حلمنا وهدفنا هو القضاء على ظاهرة التشرد في مصر"، مضيفاً: "كان هدفنا إننا نعملهم دار يعيشوا فيها بكرامة، وفي الأول نزلنا الشارع ونضفنا الناس ولبسناهم لبس نضيف لحد ما أصبح الحلم حقيقة وربنا قدرنا وفتحنا دار واستقبلنا فيه الحالات الحرجة منهم".
لا زال نشاط هؤلاء الفتية يقتصر فقط على محافظة الشرقية، لكنهم يصرون على أن تعم فكرتهم كافة أنحاء الجمهورية، لكي لا يبقى مشردا واحدًا في شوارع مصر.
ويتذكر أحمد أن "بعض الناس حاولوا نهيهم عن المغامرة بأرواحهم من أجل إنقاذ هؤلاء الناس تحت دعوى أن بعض المشردين مصابون بالجنون"، مؤكداً على أن الجنة التي يسعي إليها، ليست سهله بل تحتاج إلى الجهد والكد والعناء وتحمل المشقة.
وعن مطالبهم، قال محمود درج، لـ "بوابة المواطن الإخبارية": "محتاجين الناس كلها تعرفنا وكل واحد يعرف إحنا مين، ومحتاجين تبرعات نقدية وتبرعات عينية من أكل معلب ولحوم وغيره، بالإضافة إلى مساحيق تنظيف للأراضي والملابس".
لم ينه معظمهم دراسته الجامعية بعد، إلا أنهم استطاعوا أن يضربوا أروع أمثال الرحمة والإنسانية، عندما تراهم ينتشلون مشرد من الشارع، ثم يقومون بإزالة القاذورات من رأسه وجسده، ولسان حالهم يقول للرجل العجوز، والمرأة المسنة: "إحنا فى ضهركم ماتخفوش".
"محمود درج" الطالب بكلية الهندسة، اقترح على بعض زملائه أن يساعدوا المشردين فى الشوارع، وذلك عن طريق تنظيف ملابسهم وقص شعرهم، وتقديم بعض المأكولات لهم، ثم تنتهي مهمتهم بعد ذلك، لكن لم يستمر الأمر طويلا حتى قام أحدهم بتقديم شقته لتكون مأوى الحالات الحرجة من بين هؤلاء المشردين.
كان يعتقد "محمود درج" أن المشروع الإنساني، الذي شرع جميعهم فى تدشينه، لم ينجح بعد، لكن القدر كان بجانبهم، عندما مد الكثير من الناس يد العون لهم من أجل توفير المأكل والملبس للمشردين، الذين يقيمون في" بيت بسمة للإواء".
ورداً على سؤال "بوابة المواطن الإخبارية" هؤلاء عن هدفهم وأحلامهم، قال أحدهم، ويدعى أحمد: "حلمنا وهدفنا هو القضاء على ظاهرة التشرد في مصر"، مضيفاً: "كان هدفنا إننا نعملهم دار يعيشوا فيها بكرامة، وفي الأول نزلنا الشارع ونضفنا الناس ولبسناهم لبس نضيف لحد ما أصبح الحلم حقيقة وربنا قدرنا وفتحنا دار واستقبلنا فيه الحالات الحرجة منهم".
لا زال نشاط هؤلاء الفتية يقتصر فقط على محافظة الشرقية، لكنهم يصرون على أن تعم فكرتهم كافة أنحاء الجمهورية، لكي لا يبقى مشردا واحدًا في شوارع مصر.
ويتذكر أحمد أن "بعض الناس حاولوا نهيهم عن المغامرة بأرواحهم من أجل إنقاذ هؤلاء الناس تحت دعوى أن بعض المشردين مصابون بالجنون"، مؤكداً على أن الجنة التي يسعي إليها، ليست سهله بل تحتاج إلى الجهد والكد والعناء وتحمل المشقة.
وعن مطالبهم، قال محمود درج، لـ "بوابة المواطن الإخبارية": "محتاجين الناس كلها تعرفنا وكل واحد يعرف إحنا مين، ومحتاجين تبرعات نقدية وتبرعات عينية من أكل معلب ولحوم وغيره، بالإضافة إلى مساحيق تنظيف للأراضي والملابس".