مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: تفجير المدينة المنورة هجوم على الإسلام
الثلاثاء 05/يوليو/2016 - 05:38 م
وصف مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد الحسين تفجيرا انتحاريا خارج الحرم النبوي بالمدينة المنورة في السعودية بأنه هجوم على الإسلام نفسه وعبر كثير من المسلمين عن شعور بالصدمة لاستهداف ثاني الحرمين الشريفين.
واستهدفت ثلاث هجمات انتحارية بدت منسقة المدينة المنورة والقنصلية السعودية في جدة ومدينة القطيف التي تسكنها أغلبية شيعية يوم الاثنين. وقتل في الهجمات أربعة على الأقل من رجال الأمن.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجمات لكن تنظيم الدولة الإسلامية نفذ عددا من التفجيرات المماثلة في المملكة على مدى العام المنقضي مستهدفا الشيعة وقوات الأمن السعودية.
وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان -وهو أحد أفراد الأسرة الملكية الأردنية- عبر متحدث في جنيف "هذا واحد من أقدس الأماكن في الإسلام ويمكن اعتبار مثل هذا الهجوم الذي وقع هناك خلال رمضان هجوما مباشرا على المسلمين في كل العالم."
وأضاف "هو هجوم على الدين نفسه."
وهجمات المتشددين لا سابق لها في المدينة المنورة التي تضم ثاني الحرمين الشريفين الذي بناه النبي محمد ويضم قبره.
والهجمات عموما على المدينة المنورة نادرة للغاية. ويقول آل سعود عن أنفسهم إنهم خدام الحرمين الشريفين. وتقول الدولة الإسلامية إن آل سعود مرتدون وإن إسقاطهم هدف لها.
وأفزع الهجوم الخطير السعوديين. وكتب خالد بن محمد الشثري وهو رجل أعمال في حسابه على تويتر "اعتذر من الجميع هذا العيد إن لم أقم بالتهنئة بحلول عيد الفطر لأني فجعت هذا المساء بوفاة خمسه من إخوتي وإصابة أربعة وهم يحمون أطهر البقاع."
وأدانت إيران أيضا الهجوم.
وسعى ولي العهد الأمير محمد بن نايف الذي تصدى للإرهاب في المملكة لتهدئة المواطنين بعد الهجمات. وقالت وكالة الأنباء السعودية مساء الاثنين إنه زار اثنين من رجال الأمن ومواطنا أصيبوا في انفجار جدة ونقلت قوله خلال الزيارة "أمن الوطن بخير وهو في أعلى درجاته وكل يوم ولله الحمد يزداد قوة."
ونسب إلى الأمير محمد بن نايف الفضل في إنهاء حملة التفجيرات التي قادها تنظيم القاعدة في المملكة بين عامي 2003 و2006.
وجاءت تفجيرات الاثنين قبل يومين من عيد الفطر.
ويقول مسؤولو الأمن السعوديون إن أنصار الدولة الإسلامية داخل المملكة يتحركون بشكل مستقل أساسا عن التنظيم الموجود في العراق وسوريا.
وحذر الشيخ صلاح البدير إمام المسجد النبوي الشبان السعوديين من أن تغويهم أفكار الدولة الإسلامية التي وصفها بالخبيثة. وقال إن المفجر الانتحاري كافر باع نفسه لأعداء دينه ووطنه.
واستهدفت ثلاث هجمات انتحارية بدت منسقة المدينة المنورة والقنصلية السعودية في جدة ومدينة القطيف التي تسكنها أغلبية شيعية يوم الاثنين. وقتل في الهجمات أربعة على الأقل من رجال الأمن.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجمات لكن تنظيم الدولة الإسلامية نفذ عددا من التفجيرات المماثلة في المملكة على مدى العام المنقضي مستهدفا الشيعة وقوات الأمن السعودية.
وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان -وهو أحد أفراد الأسرة الملكية الأردنية- عبر متحدث في جنيف "هذا واحد من أقدس الأماكن في الإسلام ويمكن اعتبار مثل هذا الهجوم الذي وقع هناك خلال رمضان هجوما مباشرا على المسلمين في كل العالم."
وأضاف "هو هجوم على الدين نفسه."
وهجمات المتشددين لا سابق لها في المدينة المنورة التي تضم ثاني الحرمين الشريفين الذي بناه النبي محمد ويضم قبره.
والهجمات عموما على المدينة المنورة نادرة للغاية. ويقول آل سعود عن أنفسهم إنهم خدام الحرمين الشريفين. وتقول الدولة الإسلامية إن آل سعود مرتدون وإن إسقاطهم هدف لها.
وأفزع الهجوم الخطير السعوديين. وكتب خالد بن محمد الشثري وهو رجل أعمال في حسابه على تويتر "اعتذر من الجميع هذا العيد إن لم أقم بالتهنئة بحلول عيد الفطر لأني فجعت هذا المساء بوفاة خمسه من إخوتي وإصابة أربعة وهم يحمون أطهر البقاع."
وأدانت إيران أيضا الهجوم.
وسعى ولي العهد الأمير محمد بن نايف الذي تصدى للإرهاب في المملكة لتهدئة المواطنين بعد الهجمات. وقالت وكالة الأنباء السعودية مساء الاثنين إنه زار اثنين من رجال الأمن ومواطنا أصيبوا في انفجار جدة ونقلت قوله خلال الزيارة "أمن الوطن بخير وهو في أعلى درجاته وكل يوم ولله الحمد يزداد قوة."
ونسب إلى الأمير محمد بن نايف الفضل في إنهاء حملة التفجيرات التي قادها تنظيم القاعدة في المملكة بين عامي 2003 و2006.
وجاءت تفجيرات الاثنين قبل يومين من عيد الفطر.
ويقول مسؤولو الأمن السعوديون إن أنصار الدولة الإسلامية داخل المملكة يتحركون بشكل مستقل أساسا عن التنظيم الموجود في العراق وسوريا.
وحذر الشيخ صلاح البدير إمام المسجد النبوي الشبان السعوديين من أن تغويهم أفكار الدولة الإسلامية التي وصفها بالخبيثة. وقال إن المفجر الانتحاري كافر باع نفسه لأعداء دينه ووطنه.