وكيل أوقاف الغربية: مساجد المحافظة التزمت بنص خطبة الجمعة
الجمعة 02/فبراير/2018 - 01:20 م
محمد عصر
طباعة
صرح الشيخ رمضان مراد، وكيل مديرية أوقاف الغربية، بأن أئمة ودعاة الأوقاف بمراكز المحافظة الثمانية أدوا خطبة الجمعة، اليوم، تحت عنوان "خطر النفاق وعلاماته" التزامًا بتعليمات الأستاذ الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بنشر الفكر الوسطي المستنير وإبراز مظاهر قوة الإيمان وتأثيرها في الأمة.
وقال مراد، إن الأمة الإسلامية لم ولن تبتلى فى ماضيها ولا حاضرها ولا فى مستقبلها بأخطر من النفاق والمنافقين، فالمنافقين أعظم خطرا وأكثر ضررا على الإسلام والمسلمين من إخوانهم الكافرين لأنهم من بنى جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا ويرفعون شعاراتنا، يتظاهرون بإسلامنا ومع ذلك لا يكفون عن الكيد لنا، ويتعاونون مع أعدائنا ويوالونهم، فهم سرطان العصر، بل هم أشد من السرطان، لأن السرطان يفتك بصاحبه أما النفاق يفتك بالمجتمع كله، فالمنافقين عبر تاريخهم الطويل غصة فى حلق الأمة، فهم مصدر للخيانة والغدر والتنكيل، وهم قديما وحديثا أداة هدم وتخريب، يفرحون بآلام المسلمين، ويظهرون الشماته فى مصابهم ويسعدون لانتصارات الكافرين على المسلمين.
وأكد وكيل مديرية أوقاف الغربية أن القرآن الكريم حذرنا من المنافقين وخطرهم فقال الله فيهم:"هم العدو فاحذرهم"، والرسول يقول: "إن بين يدي الساعة كذابين فاحذروهم فهم المفسدين فى كل مكان وجود فيه"، قال الله: "آلا إنهم هم المفسدون ولكن لايشعرون"، ويقول إبن القيم -رحمه الله- "فهذه مناظرة جرت بين المؤمنين والمنافقين فقال لهم المؤمنون: لا تفسدوا فى الأرض، قالوا: إنما نحن مصلحون"، فهم يدعون دائما أنهم مصلحون لا يستجيبون لنصح، وقد سجل القرآن عليهم جهلهم وكذبهم ووصفهم بالبلادة وعدم الإحساس "فهم لا يشعرون" لجهلهم.
وكانت وزارة الأوقاف أكدت، في بيان لها، على جميع الأئمة بضرورة الالتزام بنص الخطبة أو بجوهرها على أقل تقدير، مع الالتزام بالوقت المحدد لها ما بين 15 – 20 دقيقة كحد أقصى، والثقة في سعة أفقهم العلمي والفكري وفهمهم المستنير للدين وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة من ضبط الخطاب الدعوي مع استبعاد أي خطيب لا يلتزم بموضوع الخطبة".
وقال مراد، إن الأمة الإسلامية لم ولن تبتلى فى ماضيها ولا حاضرها ولا فى مستقبلها بأخطر من النفاق والمنافقين، فالمنافقين أعظم خطرا وأكثر ضررا على الإسلام والمسلمين من إخوانهم الكافرين لأنهم من بنى جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا ويرفعون شعاراتنا، يتظاهرون بإسلامنا ومع ذلك لا يكفون عن الكيد لنا، ويتعاونون مع أعدائنا ويوالونهم، فهم سرطان العصر، بل هم أشد من السرطان، لأن السرطان يفتك بصاحبه أما النفاق يفتك بالمجتمع كله، فالمنافقين عبر تاريخهم الطويل غصة فى حلق الأمة، فهم مصدر للخيانة والغدر والتنكيل، وهم قديما وحديثا أداة هدم وتخريب، يفرحون بآلام المسلمين، ويظهرون الشماته فى مصابهم ويسعدون لانتصارات الكافرين على المسلمين.
وأكد وكيل مديرية أوقاف الغربية أن القرآن الكريم حذرنا من المنافقين وخطرهم فقال الله فيهم:"هم العدو فاحذرهم"، والرسول يقول: "إن بين يدي الساعة كذابين فاحذروهم فهم المفسدين فى كل مكان وجود فيه"، قال الله: "آلا إنهم هم المفسدون ولكن لايشعرون"، ويقول إبن القيم -رحمه الله- "فهذه مناظرة جرت بين المؤمنين والمنافقين فقال لهم المؤمنون: لا تفسدوا فى الأرض، قالوا: إنما نحن مصلحون"، فهم يدعون دائما أنهم مصلحون لا يستجيبون لنصح، وقد سجل القرآن عليهم جهلهم وكذبهم ووصفهم بالبلادة وعدم الإحساس "فهم لا يشعرون" لجهلهم.
وكانت وزارة الأوقاف أكدت، في بيان لها، على جميع الأئمة بضرورة الالتزام بنص الخطبة أو بجوهرها على أقل تقدير، مع الالتزام بالوقت المحدد لها ما بين 15 – 20 دقيقة كحد أقصى، والثقة في سعة أفقهم العلمي والفكري وفهمهم المستنير للدين وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة من ضبط الخطاب الدعوي مع استبعاد أي خطيب لا يلتزم بموضوع الخطبة".