فيديو.. صاحبة مبادرة "سوهاج تتعافى من الإدمان" لـ "بوابة المواطن": المدمن ضعيف يحتاج للمساعدة
الجمعة 02/فبراير/2018 - 06:44 م
أيمن الجرادى
طباعة
أجرت "بوابة المواطن"، حوارًا مع الدكتورة نانسي نعيم، صاحبة مبادرة "سوهاج تتعافى من الإدمان"، والتى تعمل رئيس مجلس أمناء مؤسسة وادى النيل للتنمية، التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، كأحد أنشطتها التي تعتزم القيام بها في محافظة سوهاج، بالتعاون مع محافظة سوهاج، ومديرية الشباب والرياضة، ومديرية الشئون الاجتماعية، ومديرية التربية والتعليم، ومديرية الأوقاف، وجامعة سوهاج، والكنيسة وكل من يمد يده للتعاون في هذا الشأن بمحافظة سوهاج.
ما هو الهدف المنشود من المبادرة؟
أكدت الدكتورة نانسي، أن هدف المبادرة هو تأهيل المجتمع لتقبل المدمن كمريض وتوفير الأجواء المناسبة لمساعدته على التعافي، وتوفير حلقة الوصل بين المرضى ومراكز العلاج والمتخصصين، والعمل على وقاية الفرد ولاسيما الشباب من مخاطر السلوكيات الإدمانية من خلال نشر التوعية والإرشاد الشخصي وتعلم المهارات الحياتية.
ما هو الإدمان وماذا تقصدين بـ السلوك القهري من وجهة نظر المبادرة ؟
الإدمان هو سلوك قهري يلجأ إليه الإنسان في حالة الفشل في مواجه المجتمع أو ذاته، والسلوك القهري هو سلوك يعلم المريض جيدًا أنه سلوك خاطئ ومصر عليه ولا يتمكن من الابتعاد عنه، بالرغم أنه يرغب في العلاج منه، ويحتاج من يأخذ بيده إلى بر الأمان، وهنا دور مؤسسات المجتمع المدني، والمبادرات التي تتم.
ما هي المحاور الرئيسية التي تقوم عليها المبادرة ؟
مبادرة المؤسسة تتمحور حول شقين (الشق الأول) هو تدريبي وتوعوي، ويتم فيه الاهتمام بالأطفال في سن المرحلة الإعدادية والثانوية، أي سن ما قبل الإدمان، كما يطلق عليه الكثيرون، وهم الأكثر استهدافا للمبادرة، حيث يتم توعية الشباب في تلك المرحلة قبل اللحاق بسلوكيات الإدمان، فنكسبه كيف يعبر عن حاجاته وخاصة الأساسية منها، وكيف يتعامل مع رغباته في هذا السن.
أما (الشق الثاني) للمبادرة فهو الشق العلاجي ويتم فيه معالجة المرضى وتوصيلهم للمعالجين سواء النفسيين أو الاجتماعيين أو غيرهم، وأيضا توعية الأسرة بما يجب عمله في تلك المرحلة وكيفية التعامل مع المريض ومساعدته، لأنه في أحوج الأوقات إلى المساعدة ولابد أن يشعر بأننا بجواره ونساعده على الشفاء، ويجب أن يعلم أننا نحبه فهو أخ أو أخت أو صديق أو جار وقريب أو غيرة ولكن سلوكه لا نحبه،ويجب الإقلاع عنه.
هل تشارك مديرية الشباب والرياضة بالمبادرة وما دورها؟
نعم، تشارك في المبادرة مديرية الشباب والرياضة بسوهاج، بقيادة كمال أبو ضيف وكيل الوزارة، والدكتور محمد فريد وكيل المديرية، حيث تقوم المديرية بفتح مراكز الشباب والأندية وكل المنشات الشبابية بالمحافظة في وجه القائمين على المبادرة ومساعدتهم في كل يمكن من مساعدة.
هل تشارك مديرية التضامن الاجتماعي بالمبادرة وما دورها؟
مديرية التضامن الاجتماعي بسوهاج، عامل اساسي فى المبادرة بقيادة الأب الروحي لكل من يعمل خيرًا بالمحافظة، محمد عبد السلام وكيل الوزارة، حيث يقوم أيضًا بفتح أبواب المنشآت التابعة للتضامن الاجتماعي بالمحافظة أمام المبادرة، بالإضافة إلى تقديم بعض العينات من الشباب الراغبين في التعافي من الإدمان، ممن لهم علاقة بالتضامن الاجتماعي، مثل أبناء المستفيدين من برنامج تكافل وكرامة والتضامن الاجتماعي والمعاشات وغيرة.
ما دور مديرية التربية والتعليم بسوهاج فى المبادرة ؟
يشارك في المبادرة أيضا مديرية التربية والتعليم بقيادة عمرو شحاتة وكيل وزارة التربية والتعليم في سوهاج، حيث سيقوم بفتح أبواب 5 مدارس أمام المبادرة، منها مدرستان بالمرحلة الإعدادية ومثلهم بالثانوي ومدرسة للتعليم الفني،كمرحلة أولى من المبادرة.
هل لرجال الدين دور في المبادرة؟
سيشارك أيضا كل من رجال الدين "مسلمين ومسيحيين" عن طريق مشاركة مديرية أوقاف سوهاج بقيادة الشيخ على طيفور وكيل الوزارة، وأيضا الكنيسة بقيادة راعى الكنيسة الإنجيلية بسوهاج، حيث سيقوم الأئمة والقساوسة بحضور الندوات التوعوية والاستفادة منها ونقل خبراتهم للمواطنين وفى دروس الدين في المساجد والكنائس.
ما هو دور جامعة سوهاج في المبادرة ؟
تشارك جامعة سوهاج وخاصة كلية الآداب بقسميها علم النفس وعلم الاجتماع بقيادة الدكتور كريم مصلح عميد الكلية، وبعض أعضاء هيئة التدريس بها، حيث دورها الأكاديمي والمهني الذي يمكن الابتعاد عنه ولابد من الاستفادة منه، حيث سيتم الاستعانة بهم في إلقاء بعض المحاضرات بالمبادرة.
لماذا اختار أعضاء المبادرة موضوع الإدمان دون غيره من الكثير من الموضوعات ؟
قالت أن سبب اختيارها والفريق المعاون لها علاج الإدمان عن غيره من الأمراض، أن الكثير من المؤسسات والجمعيات لا تعمل على تنمية الجانب الإنساني، بل تعمل على تنمية جوانب اقتصادية وزراعية وصناعية وحيوانية وغيره ولا يلتفت الكثيرون إلى أهم جانب يؤثر بطريق مباشر في كل تلك الجوانب.
وأضافت أنها مؤمنة بان الشخص المريض بالإدمان شخص ضعيف يحتاج لمساعدة، ولا يلجأ إلى الطبيب بسهولة، وصعب أن يطلب الذهاب للتعافي عند الأطباء، ولكنة يحتاج أن يحتويه المجتمع ويرشده إلى السلوك الصواب المرغوب فيه من المجتمع، ولكن في كثير من الأحيان تتصرف الأسر على أنه منبوذ ومنحرف وهذا يؤثر علية كثيرا، وان معاملة الأسرة له في الطفولة بطريقة غير ملائمة مثل عدم الاهتمام به والاستماع إليه أو الاقتراب منة،كل ذلك يساعده على الفشل والاتجاه إلى إدمان سلوكيات خاطئة.
هل للأسرة دور في وصول الطفل لمرحلة الإدمان ؟
بالتأكيد، كثير من الأهل يقومون بالاهتمام بالشاب في نواحي المأكل والمشرب والاستذكار ولا يتجهون إلى الاعتناء بالجانب النفسي للشاب أو الطفل مما يعرضه للإدمان والاتجاه إلى سلوكيات خاطئة غير مرغوب فيها، لذا وجب عليهم الاهتمام بة فى جميع الجوانب دون الجوانب دون الأخرى وخاصة الجانب النفسي.
هل الإدمان من وجهة نظر المبادرة يقتصر على المخدرات والكحوليات؟
لا بالتأكيد، لا يقتصر الإدمان على إدمان المخدرات والكحوليات، بل يتعدى ذلك مثل إدمان العمل، إدمان المأكل والمشرب، إدمان جنسي، إدمان السرقات، إدمان بعض السلوكيات والمواظبة عليها باستمرار مع علمه بكونها خاطئة ويرغب كثيرا في الابتعاد عنها ولا يتمكن من ذلك إلا بيد نجاة تساعده على ذلك.
هل أعضاء المبادرة مؤهلين للقيام بما تم الإعلان عنه في المبادرة ؟
أكد إميل ميشيل المدير التنفيذي لمؤسسة وادى النيل للتنمية، وأحد أعضاء المبادرة البارزين، أن أعضاء المبادرة قاموا بتلقي دورات وتدريبات وكورسات في الإدمان وأعراضة وكيفية علاجه، ويعملون على أرض الواقع منذ سنوات، ومعظمهم أطباء نفسيين واجتماعيين، حاصلين على دورات في علاج الإدمان وماجستير بالطب النفسي، وعلى رأسهم الدكتور أحمد فوزي، نقيب أطباء سوهاج.
وقدمت نانسي نعيم في أخر اللقاء الشكر الوفير لكل من الدكتور إيهاب الخراط، مدير عام برنامج الحرية واستشاري الطب نفسي، والدكتور أيمن عبد المنعم محافظ سوهاج ومحمد عبد السلام وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بسوهاج وكمال أبوضيف وكيل وزارة الشباب والرياضة بسوهاج، وعمرو شحاتة وكيل تعليم سوهاج، والشيخ علي طيفور وكيل أوقاف سوهاج، وراعى الكنيسة بسوهاج، والدكتور أحمد فوزي نقيب أطباء سوهاج، وجامعة سوهاج، وجميع من ساهم وسيساهم في تنفيذ المبادرة وانجاحها.
ما هو الهدف المنشود من المبادرة؟
أكدت الدكتورة نانسي، أن هدف المبادرة هو تأهيل المجتمع لتقبل المدمن كمريض وتوفير الأجواء المناسبة لمساعدته على التعافي، وتوفير حلقة الوصل بين المرضى ومراكز العلاج والمتخصصين، والعمل على وقاية الفرد ولاسيما الشباب من مخاطر السلوكيات الإدمانية من خلال نشر التوعية والإرشاد الشخصي وتعلم المهارات الحياتية.
ما هو الإدمان وماذا تقصدين بـ السلوك القهري من وجهة نظر المبادرة ؟
الإدمان هو سلوك قهري يلجأ إليه الإنسان في حالة الفشل في مواجه المجتمع أو ذاته، والسلوك القهري هو سلوك يعلم المريض جيدًا أنه سلوك خاطئ ومصر عليه ولا يتمكن من الابتعاد عنه، بالرغم أنه يرغب في العلاج منه، ويحتاج من يأخذ بيده إلى بر الأمان، وهنا دور مؤسسات المجتمع المدني، والمبادرات التي تتم.
ما هي المحاور الرئيسية التي تقوم عليها المبادرة ؟
مبادرة المؤسسة تتمحور حول شقين (الشق الأول) هو تدريبي وتوعوي، ويتم فيه الاهتمام بالأطفال في سن المرحلة الإعدادية والثانوية، أي سن ما قبل الإدمان، كما يطلق عليه الكثيرون، وهم الأكثر استهدافا للمبادرة، حيث يتم توعية الشباب في تلك المرحلة قبل اللحاق بسلوكيات الإدمان، فنكسبه كيف يعبر عن حاجاته وخاصة الأساسية منها، وكيف يتعامل مع رغباته في هذا السن.
أما (الشق الثاني) للمبادرة فهو الشق العلاجي ويتم فيه معالجة المرضى وتوصيلهم للمعالجين سواء النفسيين أو الاجتماعيين أو غيرهم، وأيضا توعية الأسرة بما يجب عمله في تلك المرحلة وكيفية التعامل مع المريض ومساعدته، لأنه في أحوج الأوقات إلى المساعدة ولابد أن يشعر بأننا بجواره ونساعده على الشفاء، ويجب أن يعلم أننا نحبه فهو أخ أو أخت أو صديق أو جار وقريب أو غيرة ولكن سلوكه لا نحبه،ويجب الإقلاع عنه.
هل تشارك مديرية الشباب والرياضة بالمبادرة وما دورها؟
نعم، تشارك في المبادرة مديرية الشباب والرياضة بسوهاج، بقيادة كمال أبو ضيف وكيل الوزارة، والدكتور محمد فريد وكيل المديرية، حيث تقوم المديرية بفتح مراكز الشباب والأندية وكل المنشات الشبابية بالمحافظة في وجه القائمين على المبادرة ومساعدتهم في كل يمكن من مساعدة.
هل تشارك مديرية التضامن الاجتماعي بالمبادرة وما دورها؟
مديرية التضامن الاجتماعي بسوهاج، عامل اساسي فى المبادرة بقيادة الأب الروحي لكل من يعمل خيرًا بالمحافظة، محمد عبد السلام وكيل الوزارة، حيث يقوم أيضًا بفتح أبواب المنشآت التابعة للتضامن الاجتماعي بالمحافظة أمام المبادرة، بالإضافة إلى تقديم بعض العينات من الشباب الراغبين في التعافي من الإدمان، ممن لهم علاقة بالتضامن الاجتماعي، مثل أبناء المستفيدين من برنامج تكافل وكرامة والتضامن الاجتماعي والمعاشات وغيرة.
ما دور مديرية التربية والتعليم بسوهاج فى المبادرة ؟
يشارك في المبادرة أيضا مديرية التربية والتعليم بقيادة عمرو شحاتة وكيل وزارة التربية والتعليم في سوهاج، حيث سيقوم بفتح أبواب 5 مدارس أمام المبادرة، منها مدرستان بالمرحلة الإعدادية ومثلهم بالثانوي ومدرسة للتعليم الفني،كمرحلة أولى من المبادرة.
هل لرجال الدين دور في المبادرة؟
سيشارك أيضا كل من رجال الدين "مسلمين ومسيحيين" عن طريق مشاركة مديرية أوقاف سوهاج بقيادة الشيخ على طيفور وكيل الوزارة، وأيضا الكنيسة بقيادة راعى الكنيسة الإنجيلية بسوهاج، حيث سيقوم الأئمة والقساوسة بحضور الندوات التوعوية والاستفادة منها ونقل خبراتهم للمواطنين وفى دروس الدين في المساجد والكنائس.
ما هو دور جامعة سوهاج في المبادرة ؟
تشارك جامعة سوهاج وخاصة كلية الآداب بقسميها علم النفس وعلم الاجتماع بقيادة الدكتور كريم مصلح عميد الكلية، وبعض أعضاء هيئة التدريس بها، حيث دورها الأكاديمي والمهني الذي يمكن الابتعاد عنه ولابد من الاستفادة منه، حيث سيتم الاستعانة بهم في إلقاء بعض المحاضرات بالمبادرة.
لماذا اختار أعضاء المبادرة موضوع الإدمان دون غيره من الكثير من الموضوعات ؟
قالت أن سبب اختيارها والفريق المعاون لها علاج الإدمان عن غيره من الأمراض، أن الكثير من المؤسسات والجمعيات لا تعمل على تنمية الجانب الإنساني، بل تعمل على تنمية جوانب اقتصادية وزراعية وصناعية وحيوانية وغيره ولا يلتفت الكثيرون إلى أهم جانب يؤثر بطريق مباشر في كل تلك الجوانب.
وأضافت أنها مؤمنة بان الشخص المريض بالإدمان شخص ضعيف يحتاج لمساعدة، ولا يلجأ إلى الطبيب بسهولة، وصعب أن يطلب الذهاب للتعافي عند الأطباء، ولكنة يحتاج أن يحتويه المجتمع ويرشده إلى السلوك الصواب المرغوب فيه من المجتمع، ولكن في كثير من الأحيان تتصرف الأسر على أنه منبوذ ومنحرف وهذا يؤثر علية كثيرا، وان معاملة الأسرة له في الطفولة بطريقة غير ملائمة مثل عدم الاهتمام به والاستماع إليه أو الاقتراب منة،كل ذلك يساعده على الفشل والاتجاه إلى إدمان سلوكيات خاطئة.
هل للأسرة دور في وصول الطفل لمرحلة الإدمان ؟
بالتأكيد، كثير من الأهل يقومون بالاهتمام بالشاب في نواحي المأكل والمشرب والاستذكار ولا يتجهون إلى الاعتناء بالجانب النفسي للشاب أو الطفل مما يعرضه للإدمان والاتجاه إلى سلوكيات خاطئة غير مرغوب فيها، لذا وجب عليهم الاهتمام بة فى جميع الجوانب دون الجوانب دون الأخرى وخاصة الجانب النفسي.
هل الإدمان من وجهة نظر المبادرة يقتصر على المخدرات والكحوليات؟
لا بالتأكيد، لا يقتصر الإدمان على إدمان المخدرات والكحوليات، بل يتعدى ذلك مثل إدمان العمل، إدمان المأكل والمشرب، إدمان جنسي، إدمان السرقات، إدمان بعض السلوكيات والمواظبة عليها باستمرار مع علمه بكونها خاطئة ويرغب كثيرا في الابتعاد عنها ولا يتمكن من ذلك إلا بيد نجاة تساعده على ذلك.
هل أعضاء المبادرة مؤهلين للقيام بما تم الإعلان عنه في المبادرة ؟
أكد إميل ميشيل المدير التنفيذي لمؤسسة وادى النيل للتنمية، وأحد أعضاء المبادرة البارزين، أن أعضاء المبادرة قاموا بتلقي دورات وتدريبات وكورسات في الإدمان وأعراضة وكيفية علاجه، ويعملون على أرض الواقع منذ سنوات، ومعظمهم أطباء نفسيين واجتماعيين، حاصلين على دورات في علاج الإدمان وماجستير بالطب النفسي، وعلى رأسهم الدكتور أحمد فوزي، نقيب أطباء سوهاج.
وقدمت نانسي نعيم في أخر اللقاء الشكر الوفير لكل من الدكتور إيهاب الخراط، مدير عام برنامج الحرية واستشاري الطب نفسي، والدكتور أيمن عبد المنعم محافظ سوهاج ومحمد عبد السلام وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بسوهاج وكمال أبوضيف وكيل وزارة الشباب والرياضة بسوهاج، وعمرو شحاتة وكيل تعليم سوهاج، والشيخ علي طيفور وكيل أوقاف سوهاج، وراعى الكنيسة بسوهاج، والدكتور أحمد فوزي نقيب أطباء سوهاج، وجامعة سوهاج، وجميع من ساهم وسيساهم في تنفيذ المبادرة وانجاحها.