الجيش التركي يسيطر على جبل إستراتيجي بعفرين
السبت 03/فبراير/2018 - 11:28 ص
عواطف الوصيف
طباعة
تمكنت قوات الجيش التركي من السيطرة على جبل "دارمق" الاستراتيجي في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي، في إطار عملية "غصن الزيتون"، التي أطلقها الجيشان التركي والسوري الحر، لتحرير المنطقة من الوحدات الكردية.
ووفقا لما ورد على موقع أورنت الناطق باللغة الانجليزية، والمهتم بالشأن السوري، فقد أحكم أن الجيش التركي، سيطرته على جبل دارمق، وذلك بعد قصف مدفعي وجوي عنيف استهدف تحصينات الوحدات الكردية في الجبل.
وعللت القوات التركية، سبب فرص سيطرتها على هذا الجبل، لأن قوات حزب الاتحاد الديمقراطي يستغلونه باعتباره موقع استراتيجي لإطلاق الصواريخ على مدينة كليس التركية، منذ بدء عملية غصن الزيتون في 20 يناير الماضي.
وتأتي السيطرة على الجبل الجديد بعد بضعة أيام من سيطرة الجيش الحر بمساندة من الجيش التركي، على جبل برصايا شرقي عفرين، وتلة المرسيدس وعدة تلال مجاورة مطلة على جنديرس.
وتعود أهمية الجبل إلى إطلالته على مدينتي أعزاز السورية وكليس التركية، ومنهما كان يتم استهداف المدنيين في المدينتين، بالقصف المدفعي والصاروخي وقذائف الهاون.
وتتزامن السيطرة على جبل دارمق، مع الاقتحام الذي بدأه الجيش الحر، والجيش التركي، لمنطقة راجو في عفرين، وهي منطقة استراتيجية يوجد بها ما يعرف بـ "السجن الأسود" وهو أكبر سجون "الوحدات الكردية" في المنطقة، منوهين إلى أن "الوحدات" تمتلك أيضاً مركزاً لقيادة العمليات العسكرية في راجو.
ووفقا لما ورد على موقع أورنت الناطق باللغة الانجليزية، والمهتم بالشأن السوري، فقد أحكم أن الجيش التركي، سيطرته على جبل دارمق، وذلك بعد قصف مدفعي وجوي عنيف استهدف تحصينات الوحدات الكردية في الجبل.
وعللت القوات التركية، سبب فرص سيطرتها على هذا الجبل، لأن قوات حزب الاتحاد الديمقراطي يستغلونه باعتباره موقع استراتيجي لإطلاق الصواريخ على مدينة كليس التركية، منذ بدء عملية غصن الزيتون في 20 يناير الماضي.
وتأتي السيطرة على الجبل الجديد بعد بضعة أيام من سيطرة الجيش الحر بمساندة من الجيش التركي، على جبل برصايا شرقي عفرين، وتلة المرسيدس وعدة تلال مجاورة مطلة على جنديرس.
وتعود أهمية الجبل إلى إطلالته على مدينتي أعزاز السورية وكليس التركية، ومنهما كان يتم استهداف المدنيين في المدينتين، بالقصف المدفعي والصاروخي وقذائف الهاون.
وتتزامن السيطرة على جبل دارمق، مع الاقتحام الذي بدأه الجيش الحر، والجيش التركي، لمنطقة راجو في عفرين، وهي منطقة استراتيجية يوجد بها ما يعرف بـ "السجن الأسود" وهو أكبر سجون "الوحدات الكردية" في المنطقة، منوهين إلى أن "الوحدات" تمتلك أيضاً مركزاً لقيادة العمليات العسكرية في راجو.