صور| قصر ثقافة القناطر الخيرية يحيى ذكرى "جمال حمدان" ابن القليوبية
السبت 03/فبراير/2018 - 04:03 م
القليوبية : أحمد عبد العظيم
طباعة
احتفى قصر ثقافة القناطر الخيرية التابع لفرع ثقافة محافظة القليوبية، بالذكرى التسعين لميلاد عالم الجغرافيا والمفكر الإستراتيجي "جمال حمدان" ابن محافظة القليوبية، الذى كان له قدرة ثاقبة على استشراف المستقبل، ومؤلف كتاب "شخصية مصر" والمولود فى 4 فبراير 1928 في قرية ناي مركز قليوب محافظة القليوبية.
حاضر فى الندوة الأستاذ الدكتور حسام عقل أستاذ الأدب العربى بجامعة عين شمس، والشاعر الدكتور السيد رشاد نائب مدير تحرير الأهرام العربى ومؤلف كتاب "جمال حمدان خبيئة مصر"، وأدار الندوة الشاعر أبو عمار المصرى.
ودارت وقائع الندوة، حول فكر جمال حمدان، وكيف إننا بحاجة شديدة إلى هذا الفكر هذه الأيام، حيث ما تنبأ به جمال حمدان قد حدث فقد كانت له قدرة كبيرة على استشراف المستقبل والتنبؤ بالأحداث التى تمر بها مصر حاليًا.
ووصفه الدكتور السيد رشاد بأنه من أعظم العقليات العلمية فى علم الجغرافيا بل يعد من أفضلها لا سيما فى تخصص جغرافيا المدن، ففي مقدمة كتابه عن "جمال حمدان خبيئة مصر" "حينما لخص أحد أجداده من المصريين القدماء قبل سبعة آلاف عام جوهر الحكمة قائلا: كن كاتبا فالكاتب سيد نفسه، كان بناء عظيما، وها هو "خبيئة مصر" والتجسيد الحي والمبهر لتفرد جيناتها الإبداعية المتراكمة عبر آلاف السنين، وبشارتها العبقرية للأمة والإنسانية وهو الدكتور "جمال حمدان"، يواصل فى الألفية الثانية بعد الميلاد مسيرة أجداده من البنائين العظام، باعتبار مشروعه الفكري واحدًا من أهم إن لم يكن الأهم وهو "ركائز الفكر الإستراتيجى لأمته المصرية والعربية، بل الإنسانية كلها فى هذا العصر".
ويواصل السيد رشاد حديثه عن جمال حمدان بأنه أثار قضايا هامة من أبرزها تحذيره من تهميش الأقاليم وهو ما أدى لتضخم القاهرة العاصمة التي أصبحت مثل "البالونة" التى تسحب الهواء من الجو وتعيش عالة على بقية المحافظات وهو ما خلق المركزية الحادة التى نعانى منها الآن داعيًا إلى الاهتمام بتنمية القرية والتى كانت السبب الرئيسى فى نهوض الاتحاد السوفيتي كقوة عظمى.
حاضر فى الندوة الأستاذ الدكتور حسام عقل أستاذ الأدب العربى بجامعة عين شمس، والشاعر الدكتور السيد رشاد نائب مدير تحرير الأهرام العربى ومؤلف كتاب "جمال حمدان خبيئة مصر"، وأدار الندوة الشاعر أبو عمار المصرى.
ودارت وقائع الندوة، حول فكر جمال حمدان، وكيف إننا بحاجة شديدة إلى هذا الفكر هذه الأيام، حيث ما تنبأ به جمال حمدان قد حدث فقد كانت له قدرة كبيرة على استشراف المستقبل والتنبؤ بالأحداث التى تمر بها مصر حاليًا.
ووصفه الدكتور السيد رشاد بأنه من أعظم العقليات العلمية فى علم الجغرافيا بل يعد من أفضلها لا سيما فى تخصص جغرافيا المدن، ففي مقدمة كتابه عن "جمال حمدان خبيئة مصر" "حينما لخص أحد أجداده من المصريين القدماء قبل سبعة آلاف عام جوهر الحكمة قائلا: كن كاتبا فالكاتب سيد نفسه، كان بناء عظيما، وها هو "خبيئة مصر" والتجسيد الحي والمبهر لتفرد جيناتها الإبداعية المتراكمة عبر آلاف السنين، وبشارتها العبقرية للأمة والإنسانية وهو الدكتور "جمال حمدان"، يواصل فى الألفية الثانية بعد الميلاد مسيرة أجداده من البنائين العظام، باعتبار مشروعه الفكري واحدًا من أهم إن لم يكن الأهم وهو "ركائز الفكر الإستراتيجى لأمته المصرية والعربية، بل الإنسانية كلها فى هذا العصر".
ويواصل السيد رشاد حديثه عن جمال حمدان بأنه أثار قضايا هامة من أبرزها تحذيره من تهميش الأقاليم وهو ما أدى لتضخم القاهرة العاصمة التي أصبحت مثل "البالونة" التى تسحب الهواء من الجو وتعيش عالة على بقية المحافظات وهو ما خلق المركزية الحادة التى نعانى منها الآن داعيًا إلى الاهتمام بتنمية القرية والتى كانت السبب الرئيسى فى نهوض الاتحاد السوفيتي كقوة عظمى.
ومن ضمن تنبؤاته أيضًا عن مصر ارتفاع الأسعار فأصبح المصريون يعانون من ارتفاع الأسعار وانخفاض دخولهم جراء شيوع النزعات الاستهلاكية التفاخرية.
وأشاد الدكتور حسام عقل، باللغة العربية البليغة الجزلة التي كان يكتب بها جمال حمدان كتاباته فهو يكتب بحس شاعر لا بحس عالم فى الجغرافيا وفى رأيه أن هذا يرجع لكونه نشأ وتربى لوالد كان يعمل قاضيًا شرعيًا فى ذلك الوقت. كما كان جمال حمدان مثالًا للمثقف النزيه الذى رفض أن يبيع ضميره وعلمه.
وأشار "عقل" إلى مؤلفاته المتعددة سواء باللغة العربية أو اللغة الانجليزية وأبرزها دراسة فى جغرافيا المدن، اليهود أنثروبولوجيا وكتاب شخصية مصر، كما أرجع عبقرية جمال حمدان إلى عزلته التي فرضت عليه التي لم تكن اختياره بل فرضت عليه لمواقفه الوطنية الصلبة بعدما تقدم باستقالته من الجامعة احتجاجًا على تخطيه فى الترقية وعاش في تلك العزلة فلم يكن يحضر أية ندوات أو فعاليات ثقافية وعاش فى صومعته التى كان من الصعب اختراقها.
وعن أهم تنبؤاته، فكان سباقًا فى تحذيره من الأطماع الصهيونية فى سيناء ورده على ما يثيره الغرب هل سيناء آسيوية أم أفريقية ؟ فكان رد جمال حمدان إن سيناء تحمل بصمات مصر حضارة وثقافة مثل أى إقليم مصرى آخر، وإن سيناء امتدادًا لصحراء مصر الشرقية، وطالب حمدان بتعمير سيناء كرد عملي على تلك الأطماع.
وأشاد الدكتور حسام عقل، باللغة العربية البليغة الجزلة التي كان يكتب بها جمال حمدان كتاباته فهو يكتب بحس شاعر لا بحس عالم فى الجغرافيا وفى رأيه أن هذا يرجع لكونه نشأ وتربى لوالد كان يعمل قاضيًا شرعيًا فى ذلك الوقت. كما كان جمال حمدان مثالًا للمثقف النزيه الذى رفض أن يبيع ضميره وعلمه.
وأشار "عقل" إلى مؤلفاته المتعددة سواء باللغة العربية أو اللغة الانجليزية وأبرزها دراسة فى جغرافيا المدن، اليهود أنثروبولوجيا وكتاب شخصية مصر، كما أرجع عبقرية جمال حمدان إلى عزلته التي فرضت عليه التي لم تكن اختياره بل فرضت عليه لمواقفه الوطنية الصلبة بعدما تقدم باستقالته من الجامعة احتجاجًا على تخطيه فى الترقية وعاش في تلك العزلة فلم يكن يحضر أية ندوات أو فعاليات ثقافية وعاش فى صومعته التى كان من الصعب اختراقها.
وعن أهم تنبؤاته، فكان سباقًا فى تحذيره من الأطماع الصهيونية فى سيناء ورده على ما يثيره الغرب هل سيناء آسيوية أم أفريقية ؟ فكان رد جمال حمدان إن سيناء تحمل بصمات مصر حضارة وثقافة مثل أى إقليم مصرى آخر، وإن سيناء امتدادًا لصحراء مصر الشرقية، وطالب حمدان بتعمير سيناء كرد عملي على تلك الأطماع.