فى أول زيارة لسلطنة عمان.. السلطان قابوس ينتظر السيسي على "أحر من الجمر"
الأحد 04/فبراير/2018 - 10:26 ص
عبده أحمد عطا
طباعة
ما زال الرئيس عبد الفتاح السيسي، حريصًا على النهوض بالدولة المصرية، وذلك من خلال الزيارات الكثيرة والمهمة التي يقوم بها إلى كافة الدول العربية والأوروبية، حيث يتبلور فحواها حول توطيد العلاقات مع هذه الدول، وذلك من أجل استعادة الدور الريادي لمصر كما كانت فى السابق رائدة الأمم والحضارات.
لم تكن زيارة الرئيس اليوم الأحد، إلى سلطنة عمان هي الأولي أو الأخيرة ، لكنها تأتي ضمن سلسلة زيارات تم التخطيط لها من قبل، وذلك بهدف إعادة المستثمرين إلى مصر مرة أخري، فى إطار تحقيق نهضة اقتصادية، واجتماعية، فضلا عن حل أزمة الإرهاب التي تقلق المنطقة العربية برمتها.
ومن المفترض أن تستمر زيارة الرئيس السيسي إلى السلطنة العمانية، 3 أيام، حيث تحمل هذه الزيارة بين طياتها التشاور فى العديد من الملفات المشتركة بين البلدين، والتي من أبرزها مشكلة الإرهاب، فضلا عن المباحثات التي ستجري على الصعيد الاقتصادي.
يظهر من خلال وسائل الإعلام العمانية، أن الملك السلطان قابوس بن سعيد، يستعد لاستقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك من خلال تأكيدها على قدوم السيسي اليوم، وإشادتهم بالدور المصري فى منطقة الشرق الأوسط، وعن مدي ترحيب السلطان قابوس بالزيارة التي يترقبها منذ فترة طويلة.
وكما جاء فى بيان المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، بسام راضي أن الزيارة، ستعمل على تكريس جهود كلا الدولتين، على إحداث نقلة نوعية في العلاقات المصرية العمانية واستعادة الكثير من المسارات والعلاقات الوطيدة في كافة المجالات.
وأكد المتحدث أن تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية، ومناقشة مختلف القضايا العربية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، هي أبرز ما سيتم مناقشته فى الزيارة، بالإضافة إلى عملية السلام في الشرق الأوسط ومكافحة التنظيمات الإرهابية، والعمل على توفير الأمن والسلام في المنطقة.
ومن المعلوم أن الرئيس السيسي يزور السلطنة العمانية لأول مرة منذ تولية الرئاسة عام 2014، لكنه دائما يقدر الجهود التي يبذلها السلطان قابوس، حيال الأوضاع التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، خاصة فى مكافحة الإرهاب.
لم تكن زيارة الرئيس اليوم الأحد، إلى سلطنة عمان هي الأولي أو الأخيرة ، لكنها تأتي ضمن سلسلة زيارات تم التخطيط لها من قبل، وذلك بهدف إعادة المستثمرين إلى مصر مرة أخري، فى إطار تحقيق نهضة اقتصادية، واجتماعية، فضلا عن حل أزمة الإرهاب التي تقلق المنطقة العربية برمتها.
ومن المفترض أن تستمر زيارة الرئيس السيسي إلى السلطنة العمانية، 3 أيام، حيث تحمل هذه الزيارة بين طياتها التشاور فى العديد من الملفات المشتركة بين البلدين، والتي من أبرزها مشكلة الإرهاب، فضلا عن المباحثات التي ستجري على الصعيد الاقتصادي.
يظهر من خلال وسائل الإعلام العمانية، أن الملك السلطان قابوس بن سعيد، يستعد لاستقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك من خلال تأكيدها على قدوم السيسي اليوم، وإشادتهم بالدور المصري فى منطقة الشرق الأوسط، وعن مدي ترحيب السلطان قابوس بالزيارة التي يترقبها منذ فترة طويلة.
وكما جاء فى بيان المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، بسام راضي أن الزيارة، ستعمل على تكريس جهود كلا الدولتين، على إحداث نقلة نوعية في العلاقات المصرية العمانية واستعادة الكثير من المسارات والعلاقات الوطيدة في كافة المجالات.
وأكد المتحدث أن تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية، ومناقشة مختلف القضايا العربية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، هي أبرز ما سيتم مناقشته فى الزيارة، بالإضافة إلى عملية السلام في الشرق الأوسط ومكافحة التنظيمات الإرهابية، والعمل على توفير الأمن والسلام في المنطقة.
ومن المعلوم أن الرئيس السيسي يزور السلطنة العمانية لأول مرة منذ تولية الرئاسة عام 2014، لكنه دائما يقدر الجهود التي يبذلها السلطان قابوس، حيال الأوضاع التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، خاصة فى مكافحة الإرهاب.