احذري نشر صورك علي مواقع التواصل.. المواقع الإباحية تستخدمها علي أجساد العاهرات
وشهدت الأسابيع الأخيرة زيادة كبيرة في ما أصبح يعرف بـ "الزيف العميق"، وهي تسجيلات فيديو إباحية يتم التلاعب فيها بحيث يتم استخدام وجه ممثلة مع جسد امرأة أخرى.
ويبدو أن ضمير مستخدمي هذه التقنيات لا
يتأثر عند مناقشة التبعات الفعلية لما يقومون به، هل صنع فيلم إباحي باستخدام وجه شخص
آخر أمر غير أخلاقي؟ هل يعني الأمر شيئا إذا لم تكن التسجيلات حقيقية؟ هل يتضرر أحد؟، ربما يتوجب عليهم السؤال: كيف يشعر ضحايا هذه التسجيلات؟
كيف تتم صناعة هذه المقاطع المزيفة؟
يقول مصمم أحد التقنيات المستخدمة في صناعة
هذه التسجيلات إن تقنيته جرى تحميلها مئة ألف مرة منذ إتاحته للجمهور منذ شهر.
ويشهد العالم تزييف صور جنسية منذ أكثر
من قرن، ولكن العملية كانت تتطلب جهدا كبيرا، وكان التلاعب في تسجيلات الفيديو يتطلب
جهدا أكبر من الصور، لأن عمليات المونتاج المتقنة تتطلب إمكانيات ضخمة وتكاليف كبيرة.
ويعتقد أن بعض المشاهير أكثر من غيرهم جذبا
للمزيفين من غيرهم. ويعتقد أن الأمر يعود إلى مدى الصدمة التي قد يحدثها التسجيل: مدى
الفضيحة التي قد يحدثها الفيديو.
ومن أكثر التسجيلات المزيفة ذيوعا في وسط
مستخدمي هذه التقنية تلك التي تستخدم فيها صور الممثلتين أيما واتسون ونتالي بورتمان.
ولكن المزيفون أنتجوا تسجيلات لميشيل أوباما،
وإيفانكا ترامب، زوجتي الرئيسين الأمريكيين السابق والحالي، وكيت ميدلتون. ورفض قصر
كينزنجتون التعليق على الأمر.
وكانت غال غادو، الممثلة التي لعبت دور
"المرأة الخارقة"، من أوائل النجمات اللاتي استخدمت صورهن في التسجيلات المزيفة
وكان مقال نشر على موقع "موذر بورد"
للتكنولوجيا قد تكهن أن يستغرق الأمر عاما قبل أن تصبح عملية التزييف تتم آليا تماما
عن طريق الكمبيوتر، ولكن الأمر استغرق شهرا واحدا.